الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في الذكرى الحادية عشرة لميثاق العمل الوطني

وقفة وطنية رائعة لنواب البحرين

تاريخ النشر : الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢



كان أمس الثلاثاء الموافق الرابع عشر من شهر فبراير.. وكان يوم تجسيد ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني.. كما كان يوم الترقب حول ماذا يمكن أن يفعله المناوئون للنظام والخارجون على القانون, الذين كانوا -بحسب تأكيداتهم- متربصين ومصرين على العبث بأمن الوطن.. لذا جاءت جلسة مجلس النواب أمس معبرة تماما عما يجري على الساحة, كما كانت على مستوى المناسبتين.
تحدث النواب عن تهانيهم لقادة البلاد الأوفياء بهذه المناسبة العطرة.. مناسبة التصويت على مشروع ميثاق العمل الوطني.. مطالبين بوضع كل الأهداف الموجودة في ثناياه موضع التطبيق.. وحيوا بطل الميثاق وواضع نصوصه والدافع بها نحو التنفيذ على أرض الواقع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.. وشملوا بالتهنئة قادة البلاد الأوفياء وخاصة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.. مطالبين في الوقت ذاته بوضع بقية الأسس والمبادئ التي لم تطبق من الميثاق موضع التطبيق على أرض الواقع.
من ناحية أخرى أدان جميع النواب أو بمعنى أدق جميع من تحدثوا في جلسة أمس كل ألوان العبث والتخريب والإساءة إلى الوطن والمواطنين, ووجه الجميع نداء إلى هؤلاء العابثين الخارجين على القانون بإخلاء الشارع والعودة إلى بيوتهم.
وكانت للمجلس أمس وقفة مهمة مع رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عندما اقروا جميع الاتفاقيات الثنائية التي كانت معروضة على جدول أعمال الجلسة, ولكنهم أعلنوا جميعهم بلا استثناء رفضهم الموافقة على اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة مملكة الدنمارك بشأن تبادل المعلومات في المسائل الضريبية بين البلدين.. وكان الرفض بالضرورة مستندا إلى تلك الرسومات العابثة التي هدفت إلى الإساءة إلى نبينا العظيم.
الجلسة
والآن ماذا دار خلال الجلسة؟
في بداية الجلسة تلا الرئيس المرسوم الذي صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالتعيينات الوزارية الجديدة التي شملت تعيين السيد كمال بن أحمد وزيرا للمواصلات, والسيد صادق الشهابي وزيرا للصحة.
بعد ذلك أعطى الرئيس الكلمة لبعض طالبيها للتعبير عن المناسبة.. ونقدم الآن بعض ملامح هذه الكلمات:
لطيفة القعود: دشن جلالة الملك في يوم 14 فبراير وقبل أحد عشر عاما منطلقا من ذاته ومن حبه لوطنه ومن دون أي تدخل أو إيحاء من أحد.. حيث أرسى من خلال هذا الميثاق أسس الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. وقد حظي هذا الميثاق بالإجماع الوطني.. وشهد به وله القاصي والداني من الدول الصديقة وغير الصديقة.. وشهد له العالم بأنه المشروع الريادي في المنطقة.
ثم قالت: منذ عام اندلعت أحداث الخيانة المؤسفة التي دعت إلى إسقاط النظام وإلى ولاية الفقيه.. واليوم نشهد كما شاهدنا يوم أمس من يقال عنهم إنهم رجال دين يدعون إلى سحق رجال الأمن, والاعتداء على حرية الآمنين.
وأضافت: وأنا أقول لهؤلاء العابثين ولرجال دينهم اتقوا الله في بلدكم وفي وطنكم وفي أبنائكم, وفي الأمانة التي تحملونها كرجال دين.. فهذه ليست أمانة ديننا الإسلامي الحنيف.
وقالت: وأقول لهم إن شعب البحرين يرفض كل هذه الحركات والنداءات العدوانية وغير الإسلامية.. والبحرين جاءت وبقيت وستبقى دولة عربية مسلمة.. وعاش حمد بن عيسى.
خميس الرميحي: أثنى على كل كلمة قالتها الزميلة لطيفة القعود.. وفي الجلسة الماضية خصصنا جزءا منها لمناقشة مشروع تمديد اليوم المدرسي ورفضناه, ثم ضرب بموقفنا كله عرض الحائط!
ثم قال: تلقينا سيلا كبيرا من الرسائل والاتصالات من الأهالي يطالبون فيها بإعادة النظر في هذا المشروع.. وللأسف بعد خروج وزير التربية من هذه القاعة بعد إعلان قرارنا تأجيل تطبيق هذا المشروع بأن مشروعه سيوضع موضع التنفيذ.
وقال: كل أولياء الأمور متذمرون بسبب بدء تنفيذ المشروع اعتبارا من يوم الأحد الماضي.. ونرجو من الوزير الموافقة على التأجيل, فنحن في غنى عن متذمرين جدد.. كما أعلن من هنا مناشدة سمو رئيس الوزراء بالتدخل لتصحيح الوضع.
أحمد الملا: نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني وانطلاق عهد جديد في مجال الحريات على أرض الوطن.. ولا أملك إلا أن أهنئ جلالة الملك وقادة البلاد وشعب البحرين بهذه المناسبة العطرة.
ثم قال: ولكن للأسف هناك من يغرد خارج السرب ويروج الأكاذيب للإضرار بالمملكة.. والحقيقة ليس عندنا معارضة.. إنهم أعداء الوطن.. فلا يصر على التخريب والدمار والإيذاء إلا أعداء الوطن.. ماذا يمكن أن يسمى الخارجون على القانون وعلى الأصول ومن يريد بناء كل السوء؟ أرجو من القائمين على أمن الوطن وسلامته اتخاذ كل الإجراءات الممكنة.. إننا نفوضهم في ذلك.
علي العطيش: في أجواء هذه الذكرى العطرة للإجماع على ميثاق العمل الوطني أرفع التهاني إلى جلالة الملك وقادة مسيرة الوطن الذين عاهدونا وعاهدوا الشعب كله على السير قدما في نهج الإصلاح ولمّ الشمل لما في ذلك من خير للوطن بأكمله.. وأقول لمن يريدون بالوطن سوءا: اتقوا الله.. واجنحوا إلى السلم ففيه صلاحنا وصلاح الوطن وكل المواطنين.
د. جمال صالح: بعد تهنئتي جلالة الملك وكل قادة الوطن بذكرى الميثاق العطرة وبعد تلاوة السيد الرئيس مرسوم تعيين الوزيرين الجديدين أتساءل بعد أن عين السيد كمال أحمد وزيرا للمواصلات ما هو مصير منصب وزير شئون مجلس الوزراء؟
الوزير عبدالعزيز: ليس عندي جواب.
عبدالله بن حويل: من يمكن أن يقول إن القتل والدمار والحرق وترويع الآمنين وتعطيل مصالح الناس وتعويق مسيرة الخير على أرض الوطن معارضة؟
ثم قال: لا.. ليس من أحرق مدارس ومعاهد النور والتنوير معارضا بأي حال من الأحوال.
البحرين ملك للجميع.. ووطن الجميع.. ونعيش فيه كأهنأ مما يعيش كثير من دول العالم.. وأعطانا وطننا أكثر مما أعطت أوطان كثيرة مواطنيها.. لذا فإن أرواحنا رخيصة لنفديه بها.
وقال: أتمنى على من يسمون أنفسهم معارضة أن يعودوا إلى جادة الحق والصواب.. وأن يحترم من يعتلي المنابر دوره ومنبره.
حسن الدوسري: نهنئ البحرين كلها قادة وشعبا بالذكرى الحادية عشرة لإعلان ميثاق العمل الوطني.. وكل أملي في هذه المناسبة أن توفر الحماية اللازمة للشعب ضد غدر الغادرين.
ثم قال: لقد أصبت بصدمة عنيفة وأنا أرى رجال الأمن الأبطال يدافعون عن أنفسهم باستخدام الحجارة!! إن هذا لا يرضي وزير الداخلية أبدا.
وقال: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والإكبار لقادة الدول الخليجية الذين اتخذوا قرارات بطرد السفراء السوريين من دولهم تعبيرا عن رفضهم لكل أعمال القتل والتنكيل بالشعب السوري.
ثم قال: أرجو من السادة النواب تبني حملة تبرعات للشعب السوري من خلال تلفزيون البحرين ويكونون قدوة لغيرهم.. وأعلن من هنا تدشين هذه الحملة بالتبرع براتب شهر فبراير كاملا للشعب السوري الشقيق.. وآمل أن يبادر الجميع كل بحسب استطاعته.
د. سمية الجودر: إن يوم 14 فبراير هو يوم لإعلان الولاء للوطن ولقادته الأوفياء.. لقد أضاف جلالة الملك رصيدا هائلا إلى الوطن بإعلانه ميثاق العمل الوطني في مثل هذا اليوم قبل 11 عاما, ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نعاهدهم على الحفاظ على الوطن بأرواحنا ونلتف من حولهم متمسكين بهم قادة للوطن على الدوام بإذن الله.. إن البحرين تحتفل بهذه المناسبة الكبيرة وهي في أشد حالات إيمان شعبها بقادتهم الذين أثبتوا وفاءهم وإخلاصهم عبر التاريخ كله.
عبدالحكيم الشمري: أضم صوتي إلى كل أصوات الزملاء المهنئين بهذه الذكرى العطرة.. والرافضين لكل ألوان العبث على هذه الأرض الطيبة.
ثم اسمحوا لي أن أمارس نوعا من النقد البناء.. إن الأمن هو أساس الرخاء في هذا الوطن وفي كل الأوطان, لذا وجب ألا نقصر في حق توفيره بكل ما نملك.. ثم علينا تلبية كل ما ينغص المواطن وأن نجعل من مشكلة الإسكان من علامات الماضي وألا نسمح لها بهذا الاستفحال.. إننا نطالب بالإصلاح في كل مجال وفي جميع وزارات الدولة.. وعلينا أن نحيل كل من سرق مالا عاما إلى النيابة العامة ليكون عظة وعبرة.. وعلينا أن نعيد الأراضي التي سرقت إلى أصحابها.. وإصلاح الأوقاف السنية التي فشلت استثماراتها, وعلينا أن نوقف تجارة الرقيق الأبيض, ونمنع الخمور.. وألا نشعر بأننا غرباء في هذا الوطن عندما نرى العرايا في الشوارع, وعلينا إصلاح القضاء حتى تعود كل الحقوق.. وعلينا التصدي للفساد الذي استشرى, وعلينا وقف الرشاوى في مؤسسات الدولة, وعلينا أن نبحث عن الشق الثاني من قانون الأسرة, وعلينا إنقاذ أجيالنا من الدين العام الذي يستفحل.
علي زايد: بعد الترحيب بحضور مجلس إدارة جمعية العائلات البحرينية.. أهنئ الجميع قادة وشعبا بهذه الذكرى التاريخية.. تهنئة من القلب للملك ولسمو رئيس الوزراء ولسمو ولي العهد.. ونجدد الولاء بأننا سنبقى مساندين للمشروع الإصلاحي الوطني الكبير.. ونعلن للعالم أننا نتمسك بالميثاق كما تراءت حوله القيادة المخلصة لأننا نعتبره بداية انطلاقة الخير على هذه الأرض.
ابتسام هجرس: أهنئ جلالة الملك وأقول لجلالته إننا وجميع النواب معه.. ونسير خلفه صفا واحدا لأن جلالته على الحق دائما.
وقالت: أقول لكل من خان وطنه وسولت له نفسه بأن يسيء إليه وإلى أشقائه في هذا الوطن أن يعود إلى الحق سريعا.. عودوا إلى صوابكم.. فنحن طوال التاريخ أسرة واحدة وأبناء وطن واحد.. أسرعوا في العودة حتى لا تبكوا على الوطن الذي يضيع.
وقالت: أقولها صريحة: لا لتمديد اليوم المدرسي.. وأقول لسمو رئيس الوزراء: لا تسمحوا بتنفيذ شيء لا يحظى بالتوافق الشعبي.
سوسن تقوي: أتقدم إلى الملك وسمو رئيس الوزراء وولي العهد وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بالتهنئة بمناسبة ذكرى الميثاق الذي ترجم بحق الإرادة الملكية السامية.. ونحن نجدد الولاء للقيادة بهذه المناسبة.. وأدعو الجميع إلى التكاتف من أجل خير الوطن والإسراع في تنفيذ خطط التنمية.
عدنان المالكي: نجدد البيعة للملك ولكل قادة البحرين الأوفياء.. ونقول لهم نحن نفخر بكم ونتمسك بكم إلى الأبد.. وسنحافظ على هديتكم لنا.. أجمل الهدايا.. الميثاق.
ثم قال: الكل حزين بسبب الضرب بموقف مجلس الشعب عرض الحائط والسير نحو تنفيذ مشروع تمديد اليوم المدرسي رغم رفضنا ورفض الجميع.. وقد أقسمنا على الحفاظ على مصالح الشعب.. وها هي وقفة المجلس تهدر أمام أعين الجميع.
عبدالحميد المير: الميثاق صدر منذ 11 عاما.. وقد أجمعنا عليه كلنا.. والذين يفكرون في تعديله واهمون ويعتقدون أنهم يمكنهم التصدي للإجماع الوطني.
وقال: إذا كنا نؤمن بأن للمواطن الحق في التظاهر فإن لرجال الأمن الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وقال النائب المير: إن الميثاق الذي نحتفل بذكراه العطرة اليوم دعا صراحة إلى احترام مجلس النواب.. مجلس الشعب واحترام كلمته لأنها كلمة الشعب.. لذا نحن لا نناشد ولا يجوز لنا أن نناشد.. نحن نقرر بإرادة الشعب.. وقد أصدرنا قرارنا تأجيل مشروع تمديد اليوم المدرسي، وما على الوزير إلا التنفيذ.
عبدالرحمن بومجيد: البحرين عضو فاعل في الأمم المتحدة.. ومن حقنا أن نضع حدا حاسما لهذا العبث الذي تمارسه هذه الجمعيات التي تدعي كذبا أنها تحمي حقوق الإنسان على الأرض بينما هي التي تفسد فيها.
وطالب بومجيد بتشديد الرقابة على هذه الجمعيات وعدم السماح لها بالعبث على أرضنا، وعلينا أن نأخذ مما حدث في مصر عظة وعبرة.
وقال: ماذا نفعل من زمن نرى فيه رجال دين لا يستخدمون عقولهم عندما يزجون بالأطفال والشباب ليدمروا ويحرقوا!
وقال: نحن هنا لا نملك إلا أن نحيي رجال الأمن الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا عاليا وحملوا الأمانة بأمانة.
عثمان الريس: نرحب بمجلس العوائل البحرينية وبحضورهم إلى هذا المجلس, لفتة كريمة منهم في مناسبة ذكرى الميثاق.. جاءتني أمس فقط أكثر من 150 مكالمة تسألنا: أين كلمتكم يا مجلس النواب؟.. إن قراركم ضربت به وزارة التربية عرض الحائط.. أرجو أن تقول الحكومة كلمتها.
حسن بوخماس: ليس عندي أكثر مما قاله الزملاء.. أهنئ قادة الوطن بذكرى الميثاق وأضم صوتي إلى المستائين من عدم احترام قرار مجلس النواب بتأجيل اليوم المدرسي.
محمد العمادي: محكوم على هذه الحركة الغادرة بالفشل والانحدار بإذن الله.. لقد أراد أعداء الوطن الزج بنا في أتون التفكك والانقسام والضياع.. أقول لهم من بيت الشعب.. أنتم لا تمثلون الشعب.. فأنتم أعداء هذا الشعب الذي اخترتم طريق إرهابه وتدميره.
وأقول لهم: كفى عبثا.. علينا أن نمضي قدما في طريق التنمية.. وعلينا أن نكون صادقين وفاعلين في نصرة الشعب السوري, أطالب الدولة بتبني حملة كبرى للتبرع ولنصرة الشعب السوري الشقيق.. فهو في حاجة إلى وقفتنا ووقفة كل عربي مخلص.
الشيخ عادل المعاودة: ونحن نحتفل بهذه الذكرى العطرة.. نرجو ألا يصل الأمر إلى أن نناشد.. فالسلطة التشريعية هي التي تشرع, والسلطة التنفيذية هي التي تنفذ.
وقال: نناشد بطرد سفير الخائن الذي يقتل شعبه.. ليكون ذلك رسالة منا لأننا نقف مع الشعب السوري الشقيق. وأضاف: وأوجه رسالة إلى المعارضة.. أناشدكم بإعمال العقل.. وباسم الوطن الواحد أسألهم: هل سكب الزيت بالشوارع ليقتل من يمر عليه وطنية؟ وهل وضع جنزير يقطع كل من يمر عليه شيعي أو سني إنسانية؟.. إن البحرين ليس لها إلا أهلها.
وأعلن الشيخ المعاودة أن البحرين لا تنصلح إلا بالنظام القائم.. ولن تتحد إلا تحت راية حمد بن عيسى.. ومن دون أي تدخل خارجي.
وقال: إن الميثاق جاء بعد انتهاء اضطرابات التسعينيات.. وضعه حمد بن عيسى من دون ضغوط أو طلب من أحد.. إننا شعبا واحدا يجب أن يحترم بعضنا البعض.. والمعارضة الحقيقية هي القائمة على العقلاء.
وقال: تأجيل الدوام جاء ترجمة لصوت الشعب ويجب على الحكومة أن تستجيب. غانم البوعينين: نعم.. المعارضة التي نراها لا تكون من العقلاء إلا بعد أن نسمع منها كلاما عاقلا.. فلم نسمع منها صوتا واحدا ينكر هذا الخراب والتدمير والحرق والعبث بأمن الوطن.
وتساءل: لمصلحة من تفتيت المكون الوطني للشعب.. والميثاق الوطني جاء أيضا بإجماع المعارضة، فهم أول من باركوه.. وللأسف نراهم ينكرون ما أجمعوا عليه.. كل ما أتمناه أن البحرين الجميلة تعود من جديد.
عيسى القاضي: أبارك للقيادة هذه الذكرى الخالدة بإذن الله.. وأتمنى أن يحترم قرار مجلس النواب بتأجيل مشروع تمديد اليوم المدرسي.
أحمد الساعاتي: اتفقنا كلنا على الميثاق.. ولا نملك إلا أن نهنئ أنفسنا.. ونستنكر ما يدور في الشوارع.. ولكن علينا السعي الجاد لإيجاد الحلول.. إن الحل سياسي.. وعلى الجمعيات المعارضة ألا تواصل نشاط الاستعداء والتحدي حتى تنصلح الأوضاع.. ونقول للموجودين في الشارع عودوا إلى منازلكم فالإصلاح لا يتم بالفوضى والتخريب.
محمد بوقيس: أهنئ شعب البحرين بذكرى الميثاق.. وما يحصل في البحرين الآن لا يجعل هناك رابحا وخاسرا.. فالكل خاسر والكل يعاني.. في كل المدن والقرى، الجميع غير راضٍ عما يحدث.. أيها المخربون عودوا والعود أحمد.. أطالب بالتحقيق في ظاهرة جرجرة «تمكين» لأصحاب الأعمال في ظل هذه الظروف.. إنها تزيد الأمور التهابا ومعاناة.