افتتحت الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان مركز البحرين للريكي في حفل خاص عقد بهذه المناسبة بمنطقة الحد الصناعية.
وقد اطلعت الوزيرة على نبذة عما يقدمه المركز من تسهيلات وخدمات علاجية على يد متخصصين في العلاج بالطاقة بقيادة فوزية محمد السندي.
وبهذه المناسبة ألقت الوزيرة البلوشي كلمة أكدت فيها أن تأسيس المراكز العلمية المتخصصة بمملكة البحرين يؤكد ما تتمتع به المملكة من تسهيلات جاذبة لتنفيذ مشاريع تخصصية وتخدم فئات وشرائح متعددة ومتنوعة بالمملكة.
وذكرت أن مركز البحرين للريكي باعتباره أول مركز علاجي متخصص في المملكة يعتبر محفزا لقطاعات أخرى لتنفيذ مشاريع تخصصية هادفة، داعية الى تعزيز أوجه الشراكة والتعاون والتنسيق بين مؤسسات القطاع الخاص مع القطاع الرسمي والقطاع الأهلي.
وأضافت أن هذا المشروع المتميز يعكس الحرص على تشجيع كل ما هو جديد من خلال الانفتاح على الحضارات الأخرى والتعلم من تجاربها وخبراتها، وخاصة أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في البحرين.
من جهتها قالت مؤسسة المركز السيدة فوزية محمد السندي، صاحبة مشروع مركز البحرين للريكي: إن علم الريكي علمٌ قديم طبقته معظم الحضارات والشعوب، وهو علمٌ ياباني من أصول صينية، وقد مارسه كلٌ من الفراعنة والهنود الحمر وقبائل ألمايا والشعوب العربية، وكان يسمى «علم اللمسة الشفائية»، إلا أننا اقتبسناه من اليابانيين، وبعد تجربتي ودراساتي المتخصصة في هذا المجال أدركت مدى فاعلية العلاج بالطاقة التي تساعد -حقيقةً- في الوصول نحو الشفاء المنشود.
وأشارت السندي إلى أن مركز البحرين للريكي (العلاج بالطاقة) يقدم الجلسات العلاجية ودورات التدريب على الريكي باستخدام علم الريكي (جن كي دو)-(طريق المحبة والحكمة) من خلال التأملات العلاجية، كما يقدم الاستشارات العلاجية ومحاضرات وورشا نظرية وعملية، ودورات في تأملات طاقة الحب المستندة على نظرية التجاذب الكوني وقوانين الكون، إضافة إلى تقديم استشارات علاجية باستخدام تمارين وتأملات مختلفة.
يشار إلى أن مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة يهدف إلى خلق المزيد من الاستثمارات وتوافر الأمان لرؤوس الأموال، بما يسهم في زيادة عدد المؤسسات والشركات التي تحتاج إلى الطاقات والكوادر البشرية وبالتالي امتصاص الأيدي العاملة.
وسيدار المركز من قبل الماستر فوزية السندي، الحاصلة على ماستر الريكي - العلاج بالطاقة وشهادة التمكين النهائي في علم الريكي من سيدني بأستراليا.
حضر الافتتاح السيدة حنان كمال وكيل التنمية الاجتماعية، والسيدة بدرية الجيب الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي، والسيد خالد إسحاق الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، والسيدة مها المنديل الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية بالوزارة.