الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

برنت يتجاوز 119 دولارا بفعل قلق بشأن إيران
الاتحاد الأوروبي لا يعبأ بتهديدات إيران بقطع النفط

تاريخ النشر : الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢



عواصم ـ رويترز: ارتفع سعر مزيج برنت متجاوزا 119 دولارا أمس لمخاوف من تعطل الامدادات من الشرق الاوسط وبعد تراجع مفاجئ في المخزونات الأمريكية لكن الارتفاع كان محدودا بسبب مخاوف من تأجيل حزمة انقاذ ثانية لليونان.
وارتفعت الاسعار إلى أعلى مستوى في ستة أشهر يوم الاربعاء بعدما أعلنت ايران تحقيق تقدم في برنامجها النووي يتضمن الكشف عن أجهزة طرد مركزي جديدة قادرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر وهي خطوة قد تؤدي الى تصاعد التوتر مع الغرب. وارتفع خام برنت 12 سنتا الى 119.05 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07:33 بتوقيت جرينتش بعدما بلغ 118.93 دولارا عند التسوية أمس الأول.
وتراجع الخام الامريكي الخفيف 27 سنتا الى 101.53 دولار ليرتفع الفارق بين سعر خام القياس الاوروبي والخام الامريكي الى أكثر من 17 دولارا.
من جانب آخر، هون مفوض التجارة في الاتحاد الاوروبي أمس من الاثر المحتمل لوقف امدادات النفط الايرانية قائلا ان «هذا التهديد لن يمنع أوروبا عن معارضة امتلاك طهران لأسلحة نووية».
وقال التلفزيون الايراني برس تي.في الذي يبث بالانجليزية ان ايران اوقفت شحنات النفط لفرنسا والبرتغال وايطاليا واليونان وهولندا واسبانيا أكبر زبائنها في الاتحاد الاوروبي ردا على حظر اوروبي على الخام الايراني سيسري في يوليو، لكن وزارة النفط الايرانية نفت التقرير الذي بثه الاعلام الرسمي.
وقال مفوض التجارة في الاتحاد الاوروبي كاريل دي جوشت ان: اوروبا ستتكيف مع أثر أي تحرك إيراني وأن أوروبا ملزمة بمنع برنامج التسلح النووي الايراني». وقال لمجموعة من رجال الاعمال والصحفيين في هونج كونج بعد زيارة بكين إن «الاتحاد الاوروبي عازم على مواصلة الضغط على ايران لتكبح طموحاتها النووية في الوقت الذي أعلنت فيه طهران التقدم الذي احرزته في التكنولوجيا النووية بما في ذلك أجهزة طرد مركزي جديدة قادرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر».
واستطرد «ما من أحد يريد حقا أن تمتلك إيران أسلحة نووية... يجب ألا نغير خطنا بسبب تهديد من إيران.. لا تسير الامور بهذا الشكل».
وقال مسؤول امريكي يوم الاربعاء ان «ادارة الرئيس باراك أوباما تضغط على الاتحاد الاوروبي وعلى سويفت وهي منظمة عالمية تسهل معظم التحويلات المالية العالمية بين الدول لطرد البنوك الايرانية من شبكتها في خطوة جديدة لحرمان إيران من الأموال».