شاركت «تمكين» في اليوم المفتوح الذي أقامه معهد المعلم للتعريف ببرنامج «تمكين» لتطوير مهارات القيادة باللغة العربية (قيادي محترف)، وهو أحد برامج التدريب على الإدارة والقيادة المندرجة تحت مشروع برامج «تمكين» لإدارة المواهب الهادف إلى تنمية مهارات البحرينيين ومطابقتها بمتطلبات سوق العمل.
حضر الفعالية التي أقيمت في فندق اليت جراند في ضاحية السيف ما يقارب 80 شخصية من رجال اعمال وأصحاب مؤسسات واداريين ومشرفين يعملون في مؤسسات وشركات بحرينية وبنوك ووزارات حكومية وغيرها، وقد مثل «تمكين» محمد أحمدي مدير برنامج «قيادي محترف» لدى «تمكين».
وتقدم برامج التدريب على الإدارة والقيادة التي توفرها «تمكين» لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وموظفي القطاع الخاص من البحرينيين دورات مكثفة حول فنون الإدارة والقيادة، وذلك لتحسين إنتاجيتهم ونشر الوعي حول أفضل الممارسات وبناء قاعدة معرفية جيدة تمكنهم من الارتقاء بأداء مؤسستهم وتحسين تنافسيتها. وهي مكونة من 10 برامج تقدمها 9 معاهد معتمدة توفر 3,400 فرصة تدريبية للبحرينيين، بينها 200 فرصة لبرنامج «قيادي محترف».
وقال عقيل العالي مدير عام معهد المعلم كلمة حول معايير تمكين في اختيار شركائها والجهات المتعاونة معها لتنفيذ مشاريعها الوطنية، والتي كان لمعهد المعلم شرف اختيارها لتنفيذ برنامج إعداد القيادات المؤسسية باللغة العربية.
وقدم الدكتور يونس الخطايبة مدير عام مركز البتيل للتدريب والتطوير عرضا تفصيليا عن محتوى الدورة ومتطلبات التسجيل لها وعملية الاختيار وطريقة تقديم البرامج التدريبية وعملية التقييم والاختبارات، ومن ثم التعريف بالجهة المانحة للشهادة وهي «الجمعية الأمريكية للاستشارات القيادية».
وأوضح الخطايبة أن هذا البرنامج يتضمن 140 ساعة تدريبية موزعة على ست دورات يقدمها نخبة من المدربين المعتمدين دوليا في فنون الإدارة والقيادة، وهي: التخطيط الاستراتيجي، والمهارات القيادية، واستراتجيات التسويق، والقيادة في إدارة العمليات، والمالية لغير المالية، ومهارات التفكير وحل المشكلات، ليحصل بعدها الخريج في حال اجتيازه لاختبارات البرنامج على شهادة احترافية «MC» من الجمعية الأمريكية للاستشارات الإدارية.
من جانبه استعرض محمد احمدي أمام الحضور الفرص التدريبية المختلفة التي توفرها «تمكين» للبحرينيين من خلال مشروع «إدارة المواهب»، مؤكدا ضرورة الاستفادة من هذه الفرص الوطنية كونها صممت بناء على مسح ميداني مستفيض لمعرفة احتياج السوق المحلي والمؤسسات النشطة التي تبحث عن التطوير ورفع الإنتاجية.
وبيّن أحمدي أن الغالبية العظمى من الفرص التدريبية المتاحة ضمن برامج التدريب على الإدارة والقيادة هي موجهة للعاملين في القطاع الخاص، مع تخصيص جزء بسيط منها لأصحاب المناصب الإدارية والإشرافية والتنفيذية العليا في القطاع العام، موضحا أن تنفيذ البرنامج سيستمر على دفعات تمتد من سنتين إلى ثلاث سنين.