أخبار البحرين
تحت شعار «تسقط المؤامرة الإيرانية»
ساحة الشرفاء تنظم مسيرة تندد بالوفاق
تاريخ النشر : الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢
نظمت ساحة الشرفاء مسيرة جماهيرية شارك فيها ما يقارب 1500 من الرجال والنساء وذلك عصر الأربعاء الماضي تحت شعار «تسقط المؤامرة الإيرانية» رفض المشاركون فيها التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن المحلي وطالبوا بطرد السفير، وانطلقت هذه المسيرة من جامع كانو بالمحرق وتوقفت بالقرب من دوار حديقة الكازينو حيث ألقيت بعض الكلمات، كما قام الشاركون بتمزيق صور للقيادات الدينية والسياسية الخارجية التي تساند مشروع الدولة الصفوية تعبيرا عن رفضهم لهذه التدخلات، ومن ثم عادت إلى نقطة البداية، وقام المشاركون بالتأمين على الدعاء الذي تلاه أحد المشاركين.
وقال الشيخ حسن الحسيني في كلمته إن هذه المسيرة تأتي بعد اعتصام سابق امام السفارة الايرانية الأسبوع الماضي، حيث تم تنظيمه وأوصلنا رسالتنا رغم منع المشاركين من الوصول، وقد كان من نتائجه استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية للقائم بأعمال السفير البحريني في ايران، متعجباً من هذه الخطوة، وهي الدولة التي تدعم الإرهاب والطائفية في البحرين، وحذرته من أن يقام مثل هذا التجمع مرة أخرى، فيما رد الحسيني بالقول إنه سوف يتكرر مثل هذا الجمع عند السفارة الايرانية، بل دعا الدول الأخرى الى القيام باعتصامات مماثلة أمام سفاراتها.
وتطرق الحسيني إلى عدد من القضايا منها احتلال إيران للجزر الامارتية والأحواز العربية، وابتلاعها العراق وتآمرها على الشعب السوري وتمزيقها للبنان، ومطالبتها بانضمام البحرين اليها ومحاولتها الأخيرة قتل السفير السعودي في واشنطن، لأجل هذا وغيره فإن إيران هي العدوة رقم واحد للمسلمين والعرب، كما طالب بإغلاق السفارة الايرانية في البحرين، وقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع ايران، ووجه رسالته إلى جامعة الدول العربية بالنظر في حال الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة على يد نظام بشار الأسد ومن يدعمه، وإلى الشعب السوري أن اصبروا فإن النصر قريب وسيسقط نظام الطاغية، وأخيراً إلى الجمهوية الإيرانية مفادها أن البحرين لن تسقط ففيها رجال، ولكن ستسقط المؤامرة الإيرانية.
كما دعا الشيخ محمد خالد إلى إيصال صوت الشعب البحريني الشريف الذي هتف في الفاتح بعبارات «يسقط يسقط عيسى قاسم» و«الشعب يريد اسقاط الوفاق» و«الشعب يريد طرد السفير»، ويواصل كلمته بالقول انه لا حوار مع من خان الوطن وأراد بيعه للأعداء، وعار على الدولة أن تحاور أهل العار. هذا وحمل المشاركون أعلاماً ولافتات بالمطالب وصوراً لشهداء وشرفاء الدول التي تناضل من أجل الحرية ومقاومة التوسع الصفوي.