الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في مجلس النائب بن حويل..

إشادة بجهود المشير ورفض التدخلات الأجنبية

تاريخ النشر : الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٢



ثمن نائب كتلة المستقلين عبدالله بن حويل الجهود الحثيثة للمشير ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، معتبراً تصريحاته الأخيرة للصحافة المحلية مثلجة للصدور وتنصب في تعزيز استقلال المملكة باتخاذ كل القرارات السيادية بمعزل عن أي تدخلات أجنبية، من أي دولة أو منظمة كانت.
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي في الرفاع الغربي بحضور جمع غفير من الوجهاء وأهالي الرفاع إن مملكة البحرين دولة مستقلة السيادة، ومستقلة القرارات التي تخص شأنها الداخلي والخارجي معاً، ولا يمكن لها أن تقبل بأي إملاءات كانت، وخصوصاً من الدول التي أثبتت خيانتها لأواصر الصداقة أثناء الأزمة لنيل المصالح، أو من قبل المنظمات الدولية المسيّسة والتي تشترى مواقفها وتقاريرها بالمال.
وتابع «ما تفضل به المشير للصحافة مؤخراً هو ما يحتاج اليه شعب البحرين اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأعني المصارحة مع أبناء وبنات الشعب الأوفياء، وكشف خفايا الأمور لهم، وطبيعة الدسائس التي تحاك في الخفاء للنيل من نسيج الوحدة الوطنية، ولتقويض المنجزات الإصلاحية، واختطاف هوية المملكة للأجنبي المتربص».
وأكمل «شعب البحرين خرج من الأزمة الانقلابية قوياً أكثر من أي وقت مضى، خرج مدركاً واعياً لما يجري بالخفاء من قبل الطابور الخامس المتعايش بيننا على مضض وكره، والذي يرى في التصفية العرقية، ونبذ الآخر، وإحلال دمه، نهجاً مرتكزاً بصميم فكره العقائدي المريض».
وزاد بن حويل «المعلومات التي أفضى بها المشير إلى الصحافة المحلية تؤكد أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة لا تكنّ الصداقة لأحد بقدر ما تقوم على مصالحها فقط، وهو ما يتطلب من الدولة أن تنوّع من مصادرها العسكرية وغيرها، وأن تفتح قنوات أواصر مع الدول الأخرى، وأن تعي أهمية الإعلام الموجه، من خلال رصد الميزانيات المعقولة لتهيئة كوادر إعلامية مخضرمة واعية لها القدرة على مواجهة هذا المد الأصفر من الإعلام المسيس والتصدي له، ودحره».
وأوضح نائب رئيس كتلة المستقلين أن «أبناء وبنات الفاتح هم أكثر المستفيدين من هذه الأزمة، فالصدمة الكبيرة التي أحدثها لهم الانقلابيون أوعتهم، وأنهضتهم من سباتهم، وكلي أمل بأن تتكاتف الجهود لخلق جيل جديد على قدر واعد من الوعي السياسي والإعلامي والحقوقي، وآخر ينتهج من العمل التجاري مقصداً أساسياً لخدمة البلاد والعباد».