كلام جدّي قاله توني بوليس المدير الفني لفريق نادي ستوك سيتي الانجليزي لكرة القدم حين كشف عن الغش ورآه آفة كبرى تهدد كرة القدم ليس في إنجلترا وحسب بل في أوروبا وهو رسالة لها انعكاسات سلبية على اللاعبين الصاعدين في أندية أوروبا والعالم، وحث المدرب توني بوليس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تعقب من يحاول الغش في المباريات ومعاقبته بصرامة شديدة وعدم تصديق التبريرات أو الادعاءات العكسية.
وقال شاهدت الكثير من المباريات التي تقام في الخارج وفي انجلترا أيضاً إذ يقوم اللاعبون بتمثيل الإصابات أو توجيه الاتهامات أنهم تعرضوا لكلام عنصري أو نيل البطاقات الصفراء لتجنب المباريات الهامة أو نيل البطاقات الحمراء المباشرة ليعودوا بسرعة إلى الملاعب وإن مثل هذه السلوكيات لا تظهر للعيان في حينها بل تترسب ثم تكبر وتنفجر محدثة دوياً هائلاً في الأوساط الكروية.
وقال إنه شاهد وقائع يتعمد فيها بعض اللاعبين لطرد اللاعبين المنافسين وهو تصرف خاطئ في كرة القدم ولا تقبل أخلاقيات هذه اللعبة التلاعب بالقانون والتمثيل به، وأكد المدرب على ضرورة التدقيق في مثل هذه الأخطاء التي أصبحت اليوم شائعة وتهدد المستقبل العصري والصورة الناصعة لكرة القدم على مستوى العالم أجمع، وقال:إن مجرد احتكاك لاعب بلاعب ولو كان احتكاكاً بسيطاً تجد اللاعب يمثل دور الحمل الوديع ويسقط على الأرض يتلوى ويخرج من الملعب ولا يلبث إلاّ أن يعود بعد أن حقق هدفه ضد خصمه.
إن هذه الأمثلة التي ضربها المدرب توني بوليس من الأمثلة الواقعية جداً ونشاهدها نحن ليس على مستوى المنافسات الأوروبية الكبرى بل حتى على المستوى المحلي لكنها تتفاقم في أوروبا ونراها حين يمثل كريستيانو رونالدو وميسي الإصابة وهدفهما إنذار أو طرد المنافس والحكم ذاته يساعدهما في تنفيذ قرار غير سليم، على الاتحاد الدولي لكرة القدم حماية القانون من الاستغلال وإعادة النظر في كل شيء يمكن أن يشوهه خاصة في إجراء تعديلات تنصف اللاعبين غير المشاهير الذين يكونون هم ضحايا نجوم الكرة المشهورين لأن معاملة النجم تختلف عن معاملة الآخر وهذا ما نشاهده في كثير من المباريات فالنجم يحميه القانون بينما اللاعب غير النجم هو الضحية