المال و الاقتصاد
«سويفت» مستعدة لطرد
البنوك الإيرانية من الشبكة
تاريخ النشر : السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢
بروكسل ـ رويترز: قالت شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) التي مقرها بلجيكا وتدير أغلب عمليات السداد عبر الحدود في العالم أمس انها مستعدة لتطبيق العقوبات على المؤسسات المالية الايرانية في إطار القيود الامريكية والاوروبية الجديدة على طهران.
وقالت سويفت انها فهمت أن الاتحاد الاوروبي يقوم بتحضير للوائح تنظيمية جديدة للعقوبات الدولية تؤثر بشكل مباشر على مقدمي خدمات الاتصالات المالية الذين يتخذون من الاتحاد الاوروبي مقرا.
وأضافت في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني «سويفت مستعدة للتحرك وقطع خدماتها للمؤسسات المالية الايرانية التي تشملها العقوبات حالما يتضح لها تشريع للاتحاد الاوروبي يجري اعداده حاليا».
وقالت سويفت انها تتابع عن كثب سير مشروع قانون أقرته اللجنة
المصرفية في مجلس الشيوخ الامريكي لاستبعاد المؤسسات المالية الايرانية.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بمحاولة انتاج أسلحة نووية وتضغط على الاتحاد الاوروبي وسويفت لطرد البنوك الايرانية من الشبكة لتحرم طهران من الاموال.
وسويفت التي يقع مقرها خارج بروكسل حيوية للتدفقات المالية الدولية حيث تنقل 18 مليون رسالة يوميا في المتوسط بين البنوك وغيرها من المؤسسات المالية في 210 دول.
ومن شأن طرد البنوك الايرانية من سويفت أن يحرم إيران من القناة الرئيسية للتعامل مع بقية دول العالم.
وقد أرسل واستقبل 19 بنكا و25 مؤسسة متصلة بها حوالي مليوني رسالة في 2010. ومن بينها بنوك تتهمها الولايات المتحدة بتمويل البرنامج النووي الايراني أو الارهاب مثل بنك ملت وبنك صادرات وبنك سبه.
وقالت سويفت التي أنشئت عام 1973 ولم يسبق أن طردت أي دولة من الشبكة ان قرارها يعكس الظروف الاستثنائية للتأييد الدولي متعدد الجنسيات لتشديد العقوبات على ايران.
وقالت بلجيكا يوم الخميس انه ينبغي ألا تكون سويفت الشركة الوحيدة من نوعها المطالبة بالامتثال للعقوبات.