الرياضة
قرعة متوازنة.. قرعة كأس الملك
الباي ورط الشرقي وتكافؤ في المجموعة الثانية
تاريخ النشر : السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢
جاءت قرعة مسابقة كأس جلالة الملك المفدى متوازنة بحسب من حضروها من الرياضيين والمسئولين في الأندية أو المتابعين للشأن الكروي المحلي، فالمجموعتان متوازنتان، وإن كانت الثانية هي أكثر تكافؤا من الأولى، وأن رقم 4 الذي أخذ اسم الباي ورط الرفاع الشرقي رغم كونه نقله إلى دور الثمانية مباشرة فهو سيلاقي المحرق إذا تجاوز الأخير الحالة في دور الـ 16 ولكن تبقى المفاجآت قائمة في مسابقة الكأس، وحسنا فعل اتحاد الكرة بعدم تمييز فريق على آخر ووضع الجميع في سلة واحدة.
غالبية فرق الدرجة الأولى ستلاقي في دور الستة عشر فرق من الدرجة الثانية إذا استثنينا الأهلي والبحرين، والمحرق مع الحالة، بينما فريقان من الدرجة الثانية سيتواجهان مع بعضهما وهما المالكية والاتحاد.
وقد سألت الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة رئيس جهاز الكرة بنادي النجمة عن القرعة فاعتبرها متوازنة لأن فريقه سيقابل البديع من الدرجة الثانية ولكنه حذر لاعبيه من التقليل من شأن البديع واعتبر ان المفاجآت ممكنة، ويمكنه اذا جاءت عزيمة اللاعبين عالية أن يبلغ الدور نصف النهائي، وقال: إن مباريات الكأس دائما تتميز بالمفاجآت وقد وجدنا الرفاع يخرج المرة الماضية وخاصة أن الفرق متقاربة في مستواها، وأن دور الستة عشر يمكن اعتباره استهلالا لمباريات قوية تأتي في دور الثمانية، وأن هناك فرصة للفرق أن تستعد بشكل جيد لكون المسابقة ستنطلق في مارس المقبل، ونحن في النادي سيكون لنا شرف الفوز بالكأس الغالية كما كان ذلك غير مرة، وكما هو معروف فاننا فزنا باللقب غير مرة، ولكون المسابقة عبارة عن خروج المغلوب فإن الفرصة تكون مؤاتية للجميع.
أما نبيل عبدالرحمن الذي سيواجه فريقه الشباب (متصدر الدرجة الثانية) فقال إن القرعة بكل تأكيد متوازنة رغم أننا في ذات المجموعة التي يتواجد فيها حامل اللقب، ولكن في مباريات الكؤوس تكون فرص دخول فرق غير مرشحة قائمة بكل قوة لأن الحظ وكونها لا تحتاج إلى نفس طويل يمكن أن يصلا بها إلى مراتب أعلى، ونحن في نادي البسيتين وصلنا ثلاث مرات الى الدور النهائي ولم يحالفنا الحظ للفوز باللقب، ولكن سنسعى إلى هذا الأمر في الموسم الحالي، ولقاؤنا بالشباب لن يكون سهلا، فهو فريق طموح وسبق له الفوز باللقب حين تغلب علينا، ويتصدر حاليا فرق الدرجة الثانية، وستكون عزيمة لاعبينا قوية وبالذات أن محترفين جدد انضموا الينا.
وأشار المعلق الرياضي المعروف خالد المنشد الذي كان حاضرا في حفل القرعة إلى الاحتفالية الجيدة التي أقامها اتحاد الكرة وقال إن مسابقة كأس جلالة الملك المفدى تحظى دوما باهتمام المسئولين واللاعبين بالأندية لكونها تحمل اسم مليك البلاد وقائد نهضتها، وبالتالي فالكل يأمل الوصول إلى المباراة النهائية والتشرف باللعب أمام جلالته أو من ينيبه لرعايتها، وحتى نحن معشر المعلقين نجتهد في التعليق على مبارياتها لأنها دائما تحمل طابع الإثارة والندية بين الفرق المشاركة، وإمكانية وصول أي فريق إلى المباراة النهائية ممكن، ولكنني أتوقع أن يكون في النهائي فريقان جماهيريان وهذا يعني أن النسخة الحالية من أغلى الكؤوس ستكون متميزة، وإن كنت أتوقع أن يصل إلى النهائي فريقا المحرق والرفاع هذه المرة، ولكن المفاجآت لن تكون مستبعدة.
وقال المنشد ان الفرق حاليا استعدت بشكل جيد من خلال مباريات الدوري العام ولكن أيضا فترة التوقف الحالية ستجعل الفرق تعالج الثغرات التي عندها وسنشهد تنافسا قويا.
أما إداري الكرة بالرفاع حمد البوعينين فقد رأى أن القرعة ليست فقط متوازنة، وإنما خدمت غالبية فرق الدرجة الأولى حين وضعتها بمواجهة فرق من الدرجة الثانية، وهو ما يعني انتقال غالبية فرق الدرجة الأولى إلى دور الثمانية، واننا في الرفاع لنا ذكريات ممتازة مع أغلى الكؤوس ونريد الكأس أن تكون في الحنينية هذه المرة، وأعتقد ان الجميع في النادي يعملون لهذا الغرض، لأن الكل يأمل أن يكون لقبا الموسم الحالي في حضانة الحنينية وباعتقادي أننا نقدم مستويات جيدة تؤهلنا إلى ذلك.
ولكن البوعينين لم يقلل من شأن فريق التضامن وقال: التضامن مهما كان ترتيبه في الدرجة الثانية فإننا نحترمه، ولا نسقط المفاجآت من حساباتنا، ولكننا لن نجعلها تطولنا، ونريد تجاوز الأدوار الثلاثة 16 و8 و4 بكل جدارة واستحقاق، وإن شاء الله تكون أغلى الكؤوس أفضل الهدايا التي يقدمها لاعبونا إلى مسئولي النادي وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وأيضا جماهير الرفاع الوفية.