الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في بداية مشواره بالخليجية
الرفاع يكسب ثلاث نقاط بالفوز على النهضة العماني

تاريخ النشر : السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢



استهل فريق الرفاع البارحة مشواره في الدوري الخليجي للأندية (27) ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بفوز صريح على النهضة العماني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت على ستاد البحرين الوطني وبحضور جماهيري قليل وانتهى الشوط الأول بفوز الرفاع بهدفين، وسجل له سلمان عيسى (25) و أبو بكر آدم (38) و أبو بكر آدم (78) وللنهضة العماني هلال الخمبشي (63) وقادها طاقم تحكيم كويتي وليد الشطي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية ومفتوحة من الجانبين من بدايتها رغم انحصار اللعب في كثير من أوقاتها وسط الملعب، مع أفضلية في الوصول الى المرمى من قبل الرفاع من خلال تنويع وسائل الوصول واختياره للجانب الأيسر الذي تواجد فيه نضال إسماعيل و سلمان عيسى بينما كان الفريق العماني الضيف يحاول الاعتماد على المرتدات والاختراق من العمق، وكان الرفاع قادر على زيادة غلته من الأهداف لولا غياب غير لاعب من هدافيه مثل جامبو وعبد الرحمن مبارك، ولكنها البداية التي دائما تكون حساسة ، و الفوز بالثلاثية سيعطي دافعا للفريق وبالذات أنه لم يخسر على مدى 11 مباراة رسمية وهو سجل جيد للكابتن مرجان عيد، وبالنسبة للنهضة العماني فقد أثبت بأنه يملك إمكانات جيدة ولولا إضاعته لركلة الجزاء التي كان يمكن أن تمنحه التقدم لتغيرت مجريات النتيجة.
جاء الشوط الأول من اللقاء متكافئا بين الطرفين مع أفضلية نسبية للرفاع في الوصول إلى المرمى وأكثرية الاستحواذ على الكرة، وكان اللعب مفتوحا من البداية وكاد الفريق العماني أن يتقدم في الدقيقة السابعة بعدما تحصل على ركلة جزاء ربما تبدو غريبة بعض الشيء لأن اللاعب نضال إسماعيل لم يتعمد اعثار اللاعب العماني سالم الشامسي الذي يسقط أرضا فيحتسبها الحكم الكويتي وليد الشطي ركلة جزاء للنهضة بالدقيقة الثامنة يتقدم لها حميد داه و يلعبها جنب القائم
هذه الركلة الضائعة كانت بمثابة جرس الإنذار المبكر للرفاع فحاول تهدئة اللعب و حاول إيجاد فراغات في صفوف النهضة العماني ليحصل على هجمتين خطيرتين جدا على مرمى عبدالله المعمري بعد أن وجد سلمان عيسى نفسه في مواجهة حارس النهضة ليلعب كرة عرضية تصطدم بقدم هلال الخنبشي وتمر أمام الجميع ، تعقبها هجمة أخرى لكيفورك مارديك لكنه لم يستطع تجاوز سيف الشكيلي لتضيع فرصة أخرى للرفاع .
ثم بدأ الرفاع بالاعتماد على لعب الكرات الطويلة خلف مدافعي النهضة وتحرك سلمان عيسى سلمان عيسى بفاعلية و قدم عصارة خبرته من خلال حركته في كل اتجاه والقيام بمهام هجومية ، ليمرر نضال إسماعيل كرة خلف المدافعين يجدها سلمان عيسى أمامه يتقدم بها بثبات نحو مرمى عبدالله المعمري وقبل خط الست ياردات بقليل يسدد قذيفة صاروخية من مسافة قريبة جدا وتمر خارج المرمى في الدقيقة ( 26 ) .
وتقدم الرفاع بهدفين سريعين الأول بعد عرضية داود سعد لتمر من أعلى هلال الخنبشي يجدها ميلادين أمامه يلعبها من لمسة واحدة إلى سلمان عيسى غير المراقب يلعبها في المرمى هدفا أول بالدقيقة ( 35 ) ، وتبعثرت أوراق النهضة في فترة قصيرة فسجل الرفاع هدفا ثانيا برأسية أبو بكر آدم المندفع في الدقيقة ( 37 ) .
في الشوط الثاني أجرى مرجان عيد تغييرا ليخرج محمد عبدالوهاب ويدخل محمد دعيج بديلا له بالدقيقة ( 59 ) و مدرب النهضة بإخراج محمد المشايخي وإدخال المحترف راغب براوي في الدقيقة ( 60 ) و ينجح النهضة في تسجيل هدف قلص به الفارق عن طريق تسديدة هلال الخنبشي من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس حمد الدوسري في الدقيقة ( 63 ) .
وواصل الرفاع البحث عن زيادة فأجرى مرجان عيد تغييرا بإشراك محمد سعد بدلا من حسن فريد وبدأ الهدوء يسيطر على أداء الفريقين مع اقتراب المباراة من الوقت من النهاية لينحصر اللعب في وسط الملعب بعد أن تم التركيز على مفاتيح اللعب ، إلا أن سلمان عيسى يلعب ركنية متقنة يندفع لها أبو بكر آدم ليضعها برأسه في شباك عبدالله المعمري بالدقيقة ( 77 ) هدفا ثالثا.
مثل الرفاع:
مثل فريق الرفاع في اللقاء كل من : حمد الدوسري (حارس مرمى) – نضال إسماعيل – أبو بكر آدم – عبد الله المرزوقي – داود سعد – سلمان عيسى – ملادين – حسان جميل – محمد عبد الوهاب (محمد دعيج) – مرديكيان – حسن فريد ( محمد سعد).
مثل النهضة:
عبد الله المعمري في حراسة المرمى وحسن خادوم وهلال الخنبشي وعلي هلال الجابري وسالم الشامسي ومحمد المشايخي وأنور خصيب وسيف الشكيلي وصبري العلوي وسالم النعيمي وحميد داه .
أدار المباراة طاقم تحكيم كويتي مكون من وليد الشطي ( للساحة) – عبد الله مراد ( مساعد أول) – يوسف العنزي ( مساعد ثاني) – علي طالب ( حكما رابعا).
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة قال فوزي المرزوقي مدرب النهضة العماني : المباراة متوسطة بين الفريقين ، و الأهداف كانت بأخطاء فردية من لاعبي الفريق ، وكانت لنا الأفضلية في المباراة ! و رودريجو هو لاعب أساسي وعنده إمكانيات متميزة وكان خيار فني أن أبقيه بديلا ، أما اللاعب راغب بوارواي فإن له ثلاثة أسابيع فقط وهو غير جاهز بنسبة تامة لمدة ( 90 ) دقيقة ، وبسؤاله عن عدم الاستعانة بلاعبي الخبرة المتواجدين لديه قال : عبدالله محيل وطلال خلفان وزاهر العلوي لاعبين خبرة نعم ولكن منضبطين تماما في حضورهم التدريبات لذلك لم أقم بإشراكهم ، وفضلت الاستعانة باللاعبين الشباب الموجودين عندي في التدريبات بصفة دائمة .
أما مرجان عيد مدرب الرفاع فقال : المباراة متوسطة من ناحية المستوى ، وأهم ما كنا نطمح له الظفر بالنقاط الثلاث ، ونفكر بعد أسبوعين في المباراة المقبلة بالدوري ، وأشار الى الغيابات بفريقه فقال : طلال وجامبو من اللاعبين المؤثرين بالفريق ولكن بحكم المجموعة الموجودة معي قدرنا نسيطر على الوضع في المباراة ، وقدمنا مباراة جيدة ، والمجموعة التي معنا قادرين أن نسير بها للأفضل محليا وخليجيا بإذن الله .