أكد فهد جلال إداري منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بأن فريقنا قادر على تغيير خريطة المنافسة في المجموعة الثالثة بفضل المعنويات العالية المرتفعة عند اللاعبين، وأن مباراتنا الأربعاء أمام سوريا (المتصدر) ستكون هي الطريق الذي سيقودنا بإذن الله إلى تغيير المواقع، فعزيمة اللاعبين عالية ولديهم تصميم على الفوز وتقريب فارق النقاط مع الفريقين المتصدرين.

وقال فهد جلال إن الفريق السوري قوي وفوزه على اليابان المرة الأخيرة يؤكد ذلك، ولكن في المقابل لاعبينا أكدوا بأنهم من خلال المباريتين الأخيرتين واللتين خرجنا منهما بالفوز أعطت لاعبينا الدافع القوي لما تبقى لنا من مباريات في المجموع مع سوريا واليابان، وأن الكل متفائل والأمل موجود لكل من الفرق الثلاثة (البحرين – اليابان – سوريا) وعلينا أن نعض عليها بالنواجذ لنخرج بالفوز يوم الأربعاء المقبل وليس في ذلك الأمر الصعب، والحمد لله أن اللاعبين حاليا في جاهزية كبيرة وبالذات لكونهم لعبوا في الدوري مع أنديتهم واكتسبوا الاحتكاك اللازم وصارت معنوياتهم عالية، أضاف إن الأوراق أمام المدربين معروفة، ومدربنا تايلور من خلال الفترة البسيطة الماضية تكونت لديه الفكرة اللازمة ووضع في تصوره التغييرات التي سيقوم بها وتخدم الفريق، وأننا منذ عدنا والمعنويات عالية جدا، والانضباط في التدريبات موجود.

وقال لا نريد أن نعمل ضغوطات على اللاعبين، بل علينا أن نتركهم يؤدون مباراة عادية، وهم بما اكتسبوه من خبرات قادرون على تقدير الموقف ومعرفة أهمية المباراة ويريدون أن يتواجدوا في اولمبياد لندن ٢٠١٢م وهذا يحتاج إلى أن يبذلوا ما في استطاعتهم من أجل الفوز في المباريتين المتبقيتين، وهو انجاز إن تحقق فهو سيسجل بأحرف من ذهب للاعبين، أضاف إن التنافس في المجموعة مفتوح بين ثلاثة فرق ولا يمكن استبعاد المفاجآت فهي عنصر وارد في كرة القدم، ولكن علينا أن ننظر لنتائجنا وليس لنتائج الآخرين، ففوزنا في المباريتين يجعلنا نتساوى معهم في النقاط، ولكن حاليا حديثنا هو عن مباراة سوريا، ففريقهم حضر قبل موعده بيومين للتأقلم على الطقس وليبعد نفسه عن الضغوطات، ولذا علينا أن نستغل عامل الأرض والجمهور ونريدها فزعة من كل الجماهير لفريقنا الأولمبي، فشخصيا ومن خلال خبرتي المتواضعة أرى أن الجمهور يمكن أن يكون اللاعب رقم واحد، ولذا نريد الجماهير متواجدة خلف الفريق يوم الأربعاء المقبل.

وبشأن تصريحات مدير الفريق السوري موفق فتح الله بشأن قدرته على الفوز قال جلال إن التصريحات تخص قائلها ومن حقه أن يقول ما يشاء ولكننا أيضا من حقنا أن نثق في لاعبينا وقدرتهم على الفوز من خلال الروح المعنوية المرتفعة والأجواء الايجابية التي يعيشهم فيها الكابتن تايلور والتسهيلات التي يضعها مجلس إدارة اتحاد الكرة، ونحن لن نلعب إلا لنتيجة واحدة وهي الفوز ولاعبينا على ثقة من قدراتهم ويعرفون الفريق السوري الذي يغيب عنه مرديكيان لاعب الرفاع، وقدم جلال الشكر إلى اختصاصي العلاج خليل ربيع الذي يقوم بمهامه على أكمل وجه وأن اللاعبين يثقون فيه وهو يعمل بجد لكي يكون اللاعب جاهزا في كل وقت، وبشأن لقاء ماليزيا واليابان قال فهد جلال إن علينا أن نركز على مباراتنا مع سوريا، أما مسألة حدوث مفاجأة من قبل الماليزيين فكل شيء جائز، ولكن ننظر أولا لمباراة سوريا في البحرين.