اشهدوا يا عالم على ازدواجية «أوكامبو»
 تاريخ النشر : الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢
انطلاقا من مدارس مافيا منظمات حرية التعبير وحقوق الإنسان كان يجدر بي أن أستخدم ألفاظا مثل الدعي أو السخيف أو التافه أو، أو.. ولكن ديني وعقيدتي تمنعني أن أستخدم هذه الألفاظ في حق أوكامبوا الذي انبرى لملاحقة رئيس السودان البشير بحجة أنه مجرم أباد شعبه، مع أن البشير لم يفعل عشر معشار ما يفعله بشار سوريا ولا نسمع لأكامبوا موقفا مماثلا له لأن القوانين الإنسانية لدى مافيا حقوق الإنسان لها معايير ولها أثمان فمتى تم دفع ثمن من يراد مقاضاته من الرؤساء يتم ذلك لأن القضية لا تتعلق بالعدالة والحقوق الإنسانية، إنما بالوقاحة والنفوذ الاستعمارية، ولهذا نبارك لكل الدول التي تعطي دعما لهذه المدارس العقوقية من خلال إفساح المجال لكل سافل أن يتطاول على بني جلدته بغية الحصول على مكاسب دنيوية، ضاربين عرض الحائط بكل القيم والمثل والأعراف القيّمة، إيمانا منها بأن مدرسة أكامبوا وامثاله إنما هي الجامعة التي ستخرج لنا جيلا بلا أخلاق لها الأولوية للاقتداء بها!
يوسف محمد الأنصاري
.