أخبار البحرين
بكلفة 3 ملايين دينار
افتتاح وحدة عناية قصوى بالسلمانية
تاريخ النشر : الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢
كشف الدكتور أمين عبدالكريم الساعاتي الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أن النصف الأول من 2012م سيشهد افتتاح وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي والتي كلف أنشاؤها 3 ملايين دينار، مبينا بأن الوحدة الجديدة ستضيف 22 سريرا لتقديم خدمات للحالات الحرجة.
وأشار إلى أن اللمسات الأخيرة تجرى حاليا لافتتاح وحدة العناية القصوى، مؤكدا جاهزية المبنى للتشغيل حيث سيتم مبدئيا العمل بـ 15 سريرا في البداية ومن ثم نقل جميع الأسرة تدريجيا إيذانا للافتتاح الرسمي للوحدة، منوها إلى انه سوف يتم إعادة وترميم الوحدة الحالية التي تضم 11 سريرا، ليصبح إجمالي العدد 33 سريرا.
ووجه الدكتور الساعاتي فريق العمل بسرعة العمل إلى افتتاح الوحدة وتأهيلها لاستقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة، ومتابعة إجراءات نقل الأجهزة وتركيبها وتوفير جميع المستلزمات الضرورية لتكون جاهزة لاستقبال المرضى، مؤكدا أن المشاريع التطويرية بالسلمانية مستمرة لتحقيق نقلات نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمجمع والمستشفيات الخارجية والمراكز التابعة للرعاية الثانوية، حيث تم تطوير العيادات الخارجية من خلال توسعة إنشائية لعدد من العيادات التخصصية وتنظيم توزيعها وبدء العمل بها واستقبال المرضى، وكذلك تم توسعة وتطوير قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى والتغلب على مشكلة الازدحام بالطوارئ نظرا إلى العدد الكبير الذي يراجع الوحدة ويصل إلى 800 مريض يوميا.
وأضاف أن من ضمن المشاريع أيضا افتتاح وحدة العناية القصوى للأطفال بالسلمانية وتطوير وحدة العناية القصوى للأطفال وحديثي الولادة وتطوير جناح 34 لمعالجة حالات الأطفال شبه الحرجة، الأمر الذي أتاح فرصة أكبر لإدخال أطفال بحالات حرجة والتركيز على علاجهم وتوفير بيئة أكثر ملائمة لظروفهم الصحية، إلى جانب ذلك تم تعديل مداخل مجمع السلمانية الطبي وتطوير منطقة استقبال المرضى والمراجعين وتطوير قسم الصيدلية بمجمع السلمانية الطبي.
وقال إن المجمع لم يغفل التقنيات الحديثة والأجهزة النوعية التي تحقق فائدة أكبر للمرضى وتواكب التطورات العالمية، حيث تم توفير أجهزة طبية متقدمة لعلاج مرضى السرطان بالمجمع واستحداث برنامج العلاج التلطيفي لمرضى السرطان، وتوفير جهاز الأشعة المقطعية وجهاز الرنين المغناطيسي بقسم الأشعة ليقدم خدمات تشخيصية أكثر دقة، وإدخال جهاز التوجيه الرقمي لإجراء الجراحات الدقيقة، وتم استحداث مركز الأوعية الدموية والإصابات البليغة وغرفة قسطرة الأوعية الدموية (جناح 11)، وافتتاح غرفة الأشعة السينية بوحدة العناية القلبية، وإنشاء فريق الإصابات المتعددة.
وللتغلب على الازدحام ونقص الأسرة أفاد الساعاتي بأنه تم توسعة وزيادة الطاقة الاستيعابية لوحدة الإقامة القصيرة لتقليل فترة بقاء المرضى في المستشفى، ويراجع فريق إدخال المرضى باستمرار مؤشرات وأنظمة دخول وخروج المرضى دوريا ويحاول التحكم بقوائم الانتظار وتوفير البدائل بحيث لا يكون تأخير في إدخال المرضى للمجمع، ومن خلال المخرجات والتقييم للفريق تم تطوير نظام إدخال وخروج المرضى وخفض متوسط الإقامة بالمستشفى للمساهمة في حل المشكلة التي تعد من أكبر التحديات بالسلمانية وخاصة مع ارتفاع نسبة الأمراض المزمنة وعدد السكان والمسنين.
وأكد الدكتور الساعاتي أن مواصلة العمل بجودة عالية هو هدف الرعاية الثانوية وسهولة الوصول لها لتكون في متناول الجميع في الوقت المناسب، لتحافظ على المستوى الذي حققته خلال السنوات الماضية في توفير وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية وبناء بنية تحتية صحية قوية على الرغم من تسارع الزيادة في الطلب على الخدمات مع التحولات الديموغرافية والنمو السكاني.
واختتم الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بالقول إنه خلال عام 2011م لم تتأخر المشاريع والتي كان من المفترض أن تنجز بحسب الخطة الموضوعة، وتم الانتهاء منها ودشنت جميعها حيث أضافت خدمات نوعية متميزة لعلاج المرضى والمترددين على مرافق الخدمات الصحية الثانوية بوزارة الصحة، ومثال على ذلك مركز عبدالرحمن كانو الصحي لمعالجة الفشل الكلوي الذي تم انتهاء العمل بمحافظة المحرق واستقبل حتى اليوم حوالي 1600 مريض.