الجريدة اليومية الأولى في البحرين


رسائل


نقاط مهمة

تاريخ النشر : الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢



النقطة الأولى: رسالة إلى رئيس لجنة تقصي الحقائق الدكتور شريف بسيوني نرجو لك إقامة هنيئة ببلدك الثاني مملكة البحرين، كما نرجو أن يكون تقريرك بنهاية شهر مارس المقبل منصفاً لمملكتنا الغالية وإبراز مدى تعاون حكومتنا الرشيدة من خلال تنفيذ توصيات تقريركم السابق وأن تبين لنا هل حكومتنا الرشيدة ديمقراطية أم قمعية.
النقطة الثانية: نود توجيه تحية إلى وزارة الإسكان لما تسعى إليه من تطوير وإنشاء المشاريع الإسكانية وتقليل مدة الانتظار على المستفيدين من الخدمات الإسكانية، لكن نتمنى من وزارة الإسكان أن تعلن للمستفيدين عبر جميع وسائل الإعلام خططها ومدى تقدمها في المشاريع أولاً بأول، ليتنسى للمستفيدين معرفة الخطوة القادمة لحياتهم ولكي يستطيعوا تقييم وضعهم المادي والاجتماعي وهل يستطيعون أن ينتظروا خدماتكم أم لا.
النقطة الثالثة: نشكر وزارة الأشغال على مجهودها البارز على مستوى المملكة، ولدينا استفسارات بخصوص شارع حاتم الطائي بمدينة الحد، متى سيتم الانتهاء من اللمسات الفنية الأخيرة ومتى سيكون الشارع مفتوحاً للجميع؟ ما هي المعضلة الكبيرة من إنشاء تقاطع أو دوار بمنتصف الشارع؟ لكي يستطيع أهالي المنطقة الدخول والخروج من بيوتهم ناهيك عن قرب مسافة التقاطع من مسجد علي بن جبر وأسواق اللولو مما يخدم العامة ويسهل عليهم الوصول إلى هذه المنطقة من دون الحاجة إلى قطع مسافة الشارع بالكامل والرجوع مرة أخرى، وخصوصاً أن هناك عريضة من أهالي هذه المنطقة توافق على إنشاء حل لهذا الموضوع.
النقطة الرابعة: لماذا لا يتحد أصحاب (القروبات) المدافعة عن مملكة البحرين الغالية في خدمة «البلاك بيري» لينشئوا ائتلافا يخدم مملكة البحرين إعلامياً على المستوى المحلي والخارجي وتكون نقطة انطلاق، الهدف منها تحسين صورة المملكة ولإيصال صوت الفئة التي حرمت من إيصال صوتها الى لخارج والتعبير عن رأيها، أفضل من أن يضيع مجهود صاحب كل (قروب) هباءً منثورا.
النقطة الأخيرة: سؤال إلى من يوجه السؤال بخصوص موضوع الأيدي العاملة (الخادمات) وأسعارهم التي بدأت تصبح كالاستثمار البنكي بالنسبة لأصحاب مكاتب الأيدي العاملة والتي أصبحت بالنسبة للمواطنين كالقرض الحسن لكي يساعدهم على حل معضلة واحدة فقط (لأن القرض الحسن عادةً ما تكون قيمته صغيرة)، وفعلاً أصبحت عملية استقدام الأيدي العاملة إلى البحرين بمثابة هم كبير من ناحية المبلغ المطلوب ومن ناحية الإجراءات المعقدة والشروط اللامتناهية من قبل بعض سفارات الدول التي تُصدر هذه العمالة، ناهيك عن موضوع وصول هذه الأيدي العاملة بعد جهد جهيد، فإذا بهذه الخادمة تتبجح وبكل جرأة «بابا ماما آنا مايبي سوي شغل في هذا بيت».
يعقوب الياسي