الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٦ - الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


مشكلتنا مازالت قائمة





إلى متى هذا التجاهل من قبل نائب الدائرة للشكوى التي يرفعها أهالي «مجمع هورة سند ٦٤٥ طريق ٤٥٦٥» للإسراع في نقل المسجد المؤقت من هذه المنطقة إلى مكان يتناسب وتشييد جامع وذلك بهدف تحقيق رغبات الأهالي في تنفيذ احد المشاريع التكميلية في هورة سند بحسب المخطط الإسكاني وهو «إقامة حديقة هورة سند وسوق إسكاني» متواضع على إجمالي المساحة المتواضعة المخصصة أساساً لهذا المشروع الخدمي لأهالي المنطقة.

ونوجه إلى جميع المسئولين يتقدمهم نائب المنطقة كمسئول مباشر لما يتطلع إليه الأهالي تحقيق هذا النداء الإنساني للحد من معاناة الأهالي من هذا الصراع المتواصل بين رجال النفوذ من الطائفتين الكريمتين والذي يكمن في تسابق الطرفين لتشييد دور عبادة على هذه المساحة المستقطعة من المشاريع التكميلية لوزارة الإسكان، كما نوجه نداء إلى النائب الموقر بالالتفاف حول هذه القضية التي مازالت تسبب وستتسبب في حرمان الأهالي من المشاريع التكميلية الخدمية، ونعيد للنائب ما ذكرناه مراراً بان تحويل هذه المنطقة المتواضعة في المساحة المغلقة من جميع الاتجاهات واللصيقة بالوحدات السكنية إلى دور عبادة للطائفتين سيتسبب في مضايقة الأهالي بسبب الزحام المروري وتعرض أبناء المنطقة إلى الحوادث المرورية، بالإضافة إلى مضايقة الأهالي في التوسع الأفقي في وحداتهم السكنية وذلك بسبب مكبرات الصوت التي هي أصل الصراع بسبب التحكم في أعدادها بهدف التنافس بين الطرفين.

ومن لا يعلم بان الجمعيات الدينية من الطائفتين في صراع مستمر فيما بينهم على تثبيت نفوذهم من خلال مقر الجمعيات أو دور العبادة، لذا يا «سيدي» النائب نريد نحن أهالي هورة سند عمل الخير من قبلكم أو ممن قلبه على أهالي المنطقة بالتدخل لإبعاد هذا الصراع «السري» المكشوف للجميع من هذا الحي السكني وترك الأهالي المسالمين المسلمين للاستفادة من المشاريع التي تقدمها مختلف وزارات المملكة وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء الموقر.

مواطن



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة