المال و الاقتصاد
مؤشر السعودية يرتفع بدعم الأسهم القيادية وصعود معظم أسواق الخليج
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٢
دبي ـ رويترز: أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية عند أعلى مستوياته في 21 شهرا مقتربا من مستوى مقاومة نفسي مهم وسط تداولات كثيفة للاسهم القيادية.
وزاد المؤشر الرئيسي 0.5 في المائة إلى 6904 نقاط مسجلا أعلى اغلاق منذ مايو 2010.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر شركة كيماويات في العالم 1.3 في المائة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وقفز حجم التداول في سهم سابك لأعلى مستوياته في ستة أشهر.
وأضاف «هذا الاختراق مع أحجام التداول المرتفعة يمهد لاتجاه صعودي طويل الاجل صوب مستويات ثمانية إلى عشرة آلاف نقطة». وتحول تركيز المستثمرين من أسهم الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة لينصب على الاسهم القيادية والكبيرة.
وتعد السيولة الاضافية التي تم ضخها في السوق في الفترة الاخيرة مهمة جدا لتجاوز مستويات المقاومة.
ودفعت الاسهم القيادية المؤشر العام لسوق أبوظبي إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر وزاد 0.6 في المائة ليلحق بركب مكاسب الاسواق الخليجية الاخرى في مطلع العام.
وقدم سهم بنك أبوظبي الوطني ذو الثقل أكبر دعم للمؤشر وارتفع 1.4 بالمائة بينما زاد سهم بنك الخليج الاول 0.8 بالمائة.
وهبط مؤشر سوق دبي من أعلى مستوى في ثمانية اشهر سجله يوم الاحد مع قيام المستثمرين بجني الارباح في أسهم الشركات الكبيرة. وتراجع سهم بنك دبي الاسلامي 1.4 بالمائة وسهم بنك الامارات دبي الوطني 0.7 بالمائة وسهم الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) 1.3 بالمائة.
وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق للجلسة الثالثة على التوالي وزاد 0,5 في المائة مسجلا أعلى اغلاق منذ في سبعة أشهر.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5 في المائة إلى 6904 نقاط، وصعد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة إلى 2504 نقاط، فيما تراجع مؤشر دبي 0,1 في المائة إلى 1569 نقطة، وزاد المؤشر القطري 0.3 في المائة إلى 8650 نقطة، وصعد المؤشر الكويتي 5ر0 في المائة إلى 6115 نقطة، كما زاد المؤشر العماني 0.1 في المائة إلى 5676 نقطة.