لليوم الثاني هذا الأسبوع، استأنف مؤشر البحرين العام اتجاهه التصاعدي أمس، حيث أقفل المؤشر التداولات مرتفعا بواقع 2,2 نقطة وصولا إلى 1149,6 نقطة، ولكن على الرغم من ذلك، يبدو أن عدد الأسهم التي تم التداول عليها، ما زال متواضعا قياسا بعدد المؤسسات المدرجة في أقدم بورصة في منطقة الخليج، حيث لم يتم تداول أكثر من أسهم إحدى عشرة مؤسسة من أصل 50، سجلت أسعار أربع منها ارتفاعا عن مستويات آخر إقفال لها، وتراجعت أسعار أسهم مؤسسة واحدة، فيما احتفظت المؤسسات الست المتبقية بمستوياتها السعرية السابقة.
وقاد سهما البنك الأهلي المتحد وشركة مجمع البحرين حركة التداولت أمس، الأمر الذي مكن المستثمرين من إبرام 45 صفقة نقدية، أسفرت عن تداول 4,2 ملايين سهم بقيمة 432,1 ألف دينار بحريني، إلا أن قطاع المصارف التجارية استقطع الحصة الكبرى من قيم التداولات على مستوى القطاعات، بعد أن تكالب المستثمرون على التداول على أسهم بنك الإثمار، وكانت حصيلة الـ 16 صفقة التي أبرمت على أسهم قطاع المصارف التجارية، التداول على 2,3 مليون سهم بقيمة 221,2 ألف دينار، أي ما يعادل نحو 51% من إجمالي قيم التداولات التي تمت يوم أمس.
وعلى الرغم من محدودية الصفقات التي أبرمت على أسهم البنك الأهلي ـ أربع صفقات نقدية، فإنها أسفرت عن تداول 620 ألف سهم بقيمة 156,6 ألف دينار، أي ما يعادل نحو 36,2% من إجمالي قيم التداولات، مما وضع البنك على رأس قائمة أكثر الشركات نصيبا من إجمالي قيم التداولات.
وأصبح النزاع في المرتبتين الثانية والثالثة بين قطاع المصارف وقطاع الخدمات، حتى صارت الغلبة للأخير، لتسجل شركة عقارات السيف قطاع الخدمات في مرتبة متقدمة، محتلة المرتبة الثانية من حيث حصص المؤسسات التي تم التداول على أسهمها يوم أمس، حيث أسفرت الصفقات الخمس التي أبرمت على أسهم الشركة عن تداول 1,7 مليون سهم بقيمة 152,6 ألف دينار بحريني، وهي ما تساوي 12% من إجمالي قيم التداولات.
المرتبة الثانية وجاءت عقارات السيف في المرتبة الثانية بنسبة 35% وحل في المرتبة الثالثة بنك الإثمار، حيث نتج عن الصفقات السبع التي أبرمت على أسهمه، تداول 1,5 مليون سهم بقيمة 51,6 ألف دينار، أي ما يوازي نحو 11,9% من إجمالي قيم التداولات التي تمت يوم أمس.