أخبار البحرين
جمعية الإصلاح تطالب الحكومة بالاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٢
دعا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح عبدالعزيز المير الحكومة البحرينية الى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره ممثلا شرعيا وحيداً للشعب السوري، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات التي اتخذتها البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي بطرد سفراء الأسد من بلادنا واستدعاء السفراء من سوريا وكذلك التحركات على المستوى الدولي فيما يتعلق بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد المير أن ما يرتكبه النظام الدموي في سوريا هو إبادة جماعية لشعب أعزل لم يرتكب جريرة سوى أنه خرج للمطالبة بالحرية والعيش الكريم بعد أن ذاق الأمرّين تحت حكم بعثي طائفي سام الشعب العذاب ونهب ثرواته وأهدر مقدراته وقيّد حرياته وامتهن كرامته.
وأضاف أن ما يتعرض له الشعب السوري اليوم يتطلب دعماً مادياً ومعنوياً من الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر ومنظمات المجتمع المدني حتى يستطيع الصمود في وجه آلة حرب الأسد وتنجح ثورته في إسقاط الطاغية وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب السوري في حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، مشيداً بصمود الشعب السوري وإرادته الصلبة التي تكسرت عليها القوة العسكرية الغاشمة التابعة لنظام الأسد.
وأبدى المير استنكاره لإصرار روسيا والصين على موقفهما المخزي من حرية الشعب السوري ومطالبه المشروعة بعد أن استخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدين الأسد وتصويتهما ضد قرار آخر بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالباً بتحركات شعبية للتنديد بهذا الموقف المستغرب ولإرسال رسالة إلى هاتين الدولتين بأن الرهان على الشعوب وليس الأنظمة المستبدة القمعية إذا كانتا تريدان أن تحتفظا بمصالحهما في المنطقة وان عليهم أن يستفيدوا مما حدث في ثورات الربيع العربي وأن دعم المستبدين لم يجد وسقطوا سقوطاً مروعا.
وأدان المير موقف إيران وحزب الله من الثورة السورية ودعمهم لنظام طائفي قمعي دموي ومده بالأسلحة لقتل الشعب السوري الحر في انحياز فج للطائفية المقيتة ودعما للمشروع الصفوي في المنطقة.
وشدد المير في نهاية تصريحه على أن الحق سينتصر لا محالة وان الثورة السورية لا بد أن تنتصر بعد ان قدمت كل هؤلاء الشهداء وهذه التضحيات في سبيل الحرية والعدالة وان النصر قد لاح في الأفق وقد اقتربت لحظة انبلاج الفجر.