أخبار البحرين
مفتتحا ورشة «تطبيق الحقائب التدريبية»..
وزير التربية يشيد بمستوى التعاون مع مكتب التربية العربي
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠١٢
أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالتعاون التربوي المستمر بين وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية العربي ممثلا في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، الذي يضطلع بدور مهم في دعم البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وإمدادها بالخبرات والبرامج التي تعزز إعداد القدرات الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل (تطبيق الحقائب التدريبية للبرنامج التعويضي للمهارات الأساسية) والتي نظمها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بحضور الأستاذ الدكتور مرزوق الغنيم مدير المركز والدكتور خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي، بمشاركة عدد من اختصاصيي مناهج اللغة العربية والرياضيات والحاسب الآلي من الدول الأعضاء بالمركز بفندق الدبلومات.
وأضاف الوزير في كلمته أن الوزارة في ضوء تنفيذها لمبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب - وعلى رأسها برنامج تحسين أداء المدارس - قامت خلال الفترة القليلة الماضية بتشكيل أكثر من 40 فريق عمل في مختلف المجالات العلمية، وتنظيم عشرات الورش التدريبية، وتهيئة أكثر من 3000 معلم ومعلمة للإدارة الصفية الحديثة وإدارة الوقت، بهدف رفع كفاءة الهيئة التعليمية ومهاراتهم، بما يساعد على تعزيز المهارات الأساسية لدى الطلاب بجميع فئاتهم، ومراعاة الفروق الفردية.
وأشار الوزير إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة لدمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، حيث تم العام الماضي دمج 220 طالباً منهم، فيما بلغ عدد المدمجين هذا العام 119 طالبا وطالبة، تماشياً مع حقهم في تلقي التعليم الذي كفله الدستور لهم، موجهاً شكره إلى الدكتور خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي لما توفره الجامعة من برامج استفادت منها الوزارة في مجال تأهيل كوادرها للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه ألقى الدكتور مرزوق الغنيم مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج كلمةً أشاد فيها باهتمام مسئولي الوزارة بنشاطات المركز وحرصهم على تفعيل العمل التربوي المشترك بين الدول الشقيقة الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز وتحقيق الغايات المأمولة على الصعيد التربوي للخطط التنموية، منوهاً بالإنجازات التربوية التي تحققت في مملكة البحرين خلال السنوات الماضية مثل مشروع تطوير التعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية) الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى المهارات لدى الطلبة من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان الطلبة للكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل، وتعميم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وتطبيق مشروع توحيد المسارات الأكاديمية للمرحلة الثانوية الذي يسعى إلى استشراف تصور متكامل لإعادة هندسة هذه المسارات بما يوفر للطالب خيارات مقنعة نحو التقدم في السلم التعليمي، والتوسع في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وإعداد برنامج مطور في المكتبات يشمل خدمات الإعارة والتعريف بمقتنيات المكتبات واسترجاع المعلومة وتقديم الإحصاءات الدقيقة، وتأسيس أول حركة كشفية لذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين.
وأضاف أن الهدف من إقامة هذه الورشة هو الإسهام في تعزيز المهارات اللغوية والحسابية والحاسوبية لدى فئة الطلاب الأقل استيعابًا من أقرانهم في الصفوف المبكرة بمرحلة التعليم الأساسي، بالإضافة إلى رفع كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية في تعزيز هذه المهارات لدى تلك الفئة من الطلاب.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل التي تستمر ثلاثة أيام هي إحدى نشاطات برنامج 7/2/ك «برنامج تعويضي للمهارات الأساسية» الذي ينفذه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، من أجل تحقيق تنمية قدرات الطلبة التعليمية وتطويرها، ومساعدة من هم أقل استيعاباً منهم على اللحاق بأقرانهم، من خلال تدريب يشمل المختصين في الهيئات التعليمية.