نظمت شركة نفط البحرين «بابكو» ورشة تدريبية بعنوان «المخاطر والسلامة المنزلية» لعدد من المشاركات على مستوى المملكة لتخريج أول دفعتين من متدربات الدورة وعددهن الإجمالي 40 مشاركة. أقيمت الندوة بالتعاون من جمعية الصحة والسلامة البحرينية في نادي بابكو بالعوالي بحضور السيد أحمد خليل مدير دائرة الحريق والصحة والسلامة وعدد من موظفي «بابكو». كما حضر الدورة عدد من مسئولي جمعية الصحة والسلامة البحرينية. تطرقت الدورة إلى المخاطر المتعلقة بالسلامة المنزلية وسبل التعامل معها من أجل سلامة المجتمع. تضمنت الدورة عددا من المحاضرات والعروض التوعوية بغرض تعريف المشاركات بمخاطر السلامة المنزلية والسبل المثلى لتعزيز رسالة الصحة والسلامة في المجتمع. يأتي تنظيم الدورة ضمن برنامج «بابكو» لتوعية المجتمع وفي إطار فعاليات وأنشطة برنامج السلامة 1212 الذي دشنته «بابكو» في أكتوبر 2010 برعاية سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة بهدف تفعيل ثقافة السلامة ونشر الوعي بأمور السلامة بين العاملين والمقاولين وأفراد المجتمع، فضلا عن إرساء بيئة آمنة للجميع من أجل سلامة ورفاهية المجتمع البحريني. وتعليقا على هذه المناسبة أعرب السيد أحمد خليل عن اعتزاز شركة «بابكو» بتنظيم الدورة التدريبية حول مخاطر السلامة المنزلية بالتعاون مع جمعية الصحة والسلامة البحرينية، مشيدا بدور الجمعية وجهودها الدؤوبة في ترسيخ مفاهيم السلامة.
وأشار إلى أهمية مضمون الدورة في نشر الوعي بثقافة السلامة وتأكيد رسالة «بابكو» في مضمار السلامة. ومن جانبه توجه المهندس إبراهيم طالب نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق رئيس لجنة البيئة والصحة والسلامة في «بابكو» بكل الشكر والتقدير إلى مسئولي جمعية الصحة والسلامة البحرينية، مشيدا بدعمهم وتعاونهم في تنظيم الدورة. واشار إلى التعاون الوثيق بين الشركة والجمعية، مؤكدا الرسالة النبيلة التي تضطلع بها الجمعية في إرساء بيئة آمنة خالية من الحوادث والإصابات في المجتمع. وخص بالشكر القائمين على تنظيم الدورة مشيدا بالتنظيم الرائع للدورة ونجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
واختتم حديثه مؤكدا أن ثقافة السلامة تعد من الامور الجادة في «بابكو» وتحظى بجل الرعاية والاهتمام من إدارة الشركة، وأشار أن «بابكو» تعد من المؤسسات الصناعية العريقة في هذا المضمار، مما حدا بها إلى تأكيد ريادتها المعهودة وإسهامها الجوهري في ترسيخ دعائم السلامة والصحة والبيئة في المجتمع البحريني من خلال مثل هذه الفعاليات الطموحة في خدمة المجتمع.