الجريدة اليومية الأولى في البحرين


معنى الكلام


فاتح

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢

طفلة الخليفة



قال المنشور «تتجمع الحافلات الساعة الرابعة عصرا من مدينة عيسى ومن الرفاع ومن مدينة حمد ومن المحرق ومن المنامة ومن الشمالية ومن الجنوبية», منشور يجمع الوطن بكل أجزائه ليصب في الفاتح, ليحيي ذكرى تجمع الفاتح.
تجمع الفاتح الذي أنقذ البحرين يوم الظلمة الحالكة, يوم تجمعت خفافيش الظلام لتختطف البحرين, خفافيش من دول إقليمية وأجنبية تساعدهم قوى داخلية غرس الحقد في أعماقها منذ سنين وأرادت خطف الوطن لصالح المستعمرين الجدد بغطاء مبهرج يتحدث عن حقوق الإنسان وعن الديمقراطية, بينما الحقيقة الواضحة للعيان هي خطف البلد لصالح المستعمرين الجدد مقدمة لخطف كل الخليج والاستيلاء على ثرواته ونهب خيراته, كما حدث للعراق الجريح الذي تم الاستيلاء على مقدراته وقراراته وصارت حكومته تحدد من طهران.
تجمع اليوم يجدد العهد على حماية البحرين, تجمع اليوم ليس لأهل البحرين فحسب بل لكل من فتح عينيه من أهل الخليج وعرف أن القضية أكبر من البحرين وان الهجوم على البحرين ليس إلا المقدمة للهجوم الكبير على الخليج وتفتيته وابتلاعه بمساعدة الجارة المسلمة, وكل من قرر أن يركب في مركب المستعمرين الجدد ويبيع أهله, تجمع الفاتح هو التجمع المواجه لكل هذه الأطماع والذي يقف لها بالمرصاد.