أخبار البحرين
تأبين «سلوى العمران» بـ «رعاية الطفل والأمومة» اليوم
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢
تقيم جمعية رعاية الطفل والأمومة صباح اليوم يوما تأبينيا للناشطة الراحلة سلوى العمران، تحت عنوان «ذكرى سلوى العمران للأصدقاء».
يتضمن كلمة لرؤساء رياض الأطفال، على اعتبار أنها من مؤسسي هذا القطاع في البحرين، وكلمة أخرى لجمعية رعاية الطفل والأمومة، فضلا عن فيلم توثيقي لذكرياتها مع أصحابها.
وقالت رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة إن إقامة الفعالية تأتي بعد مبادرة من قبل ابنة سلوى، هالة العمران، إذ أرادت تخليد ذكراها السنوية، وقامت الجمعية بترتيب الفعالية من أجل التقريب بين من أبعدتهم الحياة وانشغالاتها.
وذكرت أن الفعالية التي تقام بعد مرور عام و4 أشهر على وفاة الراحلة ستستضيف أكبر عدد ممن انقطعوا عن الجمعية، معتبرةً العمران رمزا فكريا محبا للعمل التطوعي، ومشيدةً بدورها في غرس حب العمل التطوعي في نفسها منذ كانت صغيرة. واعتبرت إلمام العمران باللغة الفرنسية دافعا لها ولغيرها إلى التعلم.
وكان الموت قد غيّب في 21 نوفمبر 2010 حرم وزير التربية والتعليم الأسبق المرحوم الأستاذ أحمد العمران، المربية الفاضلة سلوى سعد الدين العانوتي العمران.
والفقيدة تعد من رواد التعليم منذ عام 1942، وكانت من أوليات النساء اللاتي قمن بقيادة السيارة في البحرين. وقد عيّنت مديرة مدرسة خديجة الكبرى بالمحرق خلال الفترة من عام 1945 إلى 1948، وتولت منصب مساعدة تنفيذية لمدير معارف البحرين أحمد العمران من عام 1950 إلى عام .1956
وبدأت العمل التطوعي عام 1960، كما تولت منصب أمانة السر بجمعية رعاية الطفل والأمومة من 1960 إلى .1985
وأسست العمران خمس رياض أطفال وحضانة بالتعاون مع بعض أعضاء الجمعية، كما وضعت خطة لتأهيل مربيات الرياض والحضانة داخل وخارج البحرين مستعينة بوزارة العمل و«اليونسكو» و«اليونيسيف» والمجلس النسائي البريطاني في لندن.
فضلا عن أنها أسست مع مجموعة من السيدات في البحرين مدرسة بيت الأمل للأطفال المعوقين عام 1977 والتي تحولت إلى معهد الأمل للأطفال المعوقين المتخلفين عقلياً والصم في عام 1982، وعينت عضواً ثم نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الطالب الجامعي الذي يقدم المنح الدراسية إلى الطلبة المحتاجين الجامعيين الدارسين في جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي من عام 1987 إلى عام .2000