الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

رافضا التدخلات الإيرانية في البحرين..

السفير البريطاني يشيد بمبادرات الملك الإصلاحية

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢



أشاد السفير البريطاني في مملكة البحرين ايان لينزي بالخطوات والمبادرات الإصلاحية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وقرار جلالته تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والقبول بتوصياتها والمضي قدما في تنفيذها.
وأكد السفير البريطاني خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الحوارية «العوامـل الخـارجية المؤثـرة في العـلاقات البـحرينـية البـريطانيـة، آفـاق التعـاون عبر الأقاليم»، التي انطلقت أمس في المنامة رفض بلاده المطلق لأية تدخلات إيرانية في مملكة البحرين.
وأدان السفير البريطانى استمرار العنف في الشارع بعد هذه المبادرات الإصلاحية، مؤكدا أهمية أن تلتزم جميع المظاهرات بالسلمية واحترام القانون، متوجها بالشكر إلى وزارة الداخلية على التزامها بالتصدي للعنف في الشوارع وفق القانون والعمل على تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق.
وقال إننا ندعم الحكومة البحرينية في جهود تعزيز الإصلاح لتحقيق الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين وبريطانيا والتي تمتد إلى نحو 400 عام حين تأسست أول شركة بريطانية على سواحل الخليج العربي، كما أكد متانة العلاقات بين البلدين حتى قبل توقيع معاهدة 1971 بين البلدين.
وأوضح ان العلاقات بين البلدين متشعبة ومترابطة تمتد بين الاطر السياسية والأمنية والاقتصادية حتى العلاقات الاجتماعية حيث تعيش جالية بريطانية كبيرة في البحرين.
وأشار إلى أهمية لقاء جلالة الملك المفدى في ديسمبر الماضي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، منوها إلى إمكانية الاستفادة من بريطانيا في الحالة البحرينية، ولاسيما ان بريطانيا شهدت أحداث عنف في شمال ايرلندا، منوها بالدور المحوري الذي تلعبه مملكة البحرين في محاربة الإرهاب والقرصنة في أعالي البحار. كما اشاد بالتطور والانفتاح الاقتصادي في مملكة البحرين وهو ما تشهد به كبريات المنظمات والهيئات الاقتصادية الدولية.
ودعا المستثمرين البريطانيين إلى الاستثمار في مملكة البحرين لما لها من إمكانات كبيرة في جذب الاستثمارات في ظل المنافسة في دول المنطقة.
على صعيد آخر قال السفير البريطاني إن بلاده وكثيرا من الدول لديها مخاوف من البرنامج النووي الإيراني، متهما اياها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة عبر دعم حزب الله والمليشيات في العراق، ودورها السلبي في أفغانستان إلى جانب انتهاك حقوق الانسان، كما تمد النظام السوري بالمعدات والتقنية اللوجستية لقمع الشعب السوري.
وحذر من ان إيران النووية ستمثل تهديدا كبيرا على أمن الشرق الاوسط، مشيرا ان بريطانيا كان لها تعاون وثيق على مدى طويل مع دول الخليج في محاربة الإرهاب والانتشار النووي.