الرياضة
يلعب اليوم أمام السعودية وفلسطين وعمان
بهدف وحيد.. أشبال المملكة يخسرون أمام العراق والأردن
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢
خسر منتخب المملكة للأشبال (أ و ب) مواجهتيه الافتتاحيتين أمام العراق والأردن في الفترة الصباحية بهدف من دون مقابل، ضمن مهرجان الصغار لاتحادات غرب أسيا. وعلى رغم خسارته أمام العراق فإنه قدم مستوى فنيا جيدا أشاد به المتابعون والمراقبون للمهرجان. وفي الفترة المسائية خاض منتخبنا مواجهته الثالثة أمام المنتخب القطري، وظهر منتخبنا في مباراته الأولى أمام العراق بصورة مثالية، وكان ندا عنيدا للمنتخب الخصم وتفوق عليه وخاصة في الشوط الثاني حيث تمكن من الوصول إلى المرمى العراقي وأهدر ثلاث فرص ثمينة، فيما كان العراق الأفضل في الشوط الأول في ظل تفوقه في الجانب البدني وعامل البنية الجسدية القوية والكبيرة واستفادته من ركلة الجزاء التي حصل عليها وترجمها إلى هدف عن طريق قائده. وتميز لاعبو منتخبنا بالمهارات الفردية التي مكنتهم من السيطرة على مجريات اللعب وكانوا يفتقدون اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وعبر الجهاز الفني للمنتخب عن ارتياحه للمستوى الذي قدمه اللاعبون واقتناعه بالمردود والعطاء الذي قدموه على أرضية الملعب.
وفي المباراة الثانية التي خاضها بالمجموعة الأخرى من اللاعبين بحسب نظام ولائحة المهرجان لم يقدم اللاعبون الصورة الفنية المطلوبة وخاصة مع الاستعجال الذي كانوا عليه مما تسبب في غياب التركيز، وعلى رغم السيطرة الميدانية لمنتخبنا فإنه فشل أيضا في استثمارها ولم تفلح المحاولات في فك شفرة الدفاع الأردني الذي تكتل لاعبوه أمام مرماهم للحفاظ على الهدف المبكر الذي جاء نتيجة تسديدة من داخل المنطقة. وأبدى الجهاز الفني لمنتخبنا استيائه من المستوى، مؤكدين أنهم غير راضين عما قدمه اللاعبون في هذه المباراة.
وسيواصل منتخبنا اليوم خوض مبارياته حيث يخوض 3 مباريات يبدأها بشقيقه المنتخب السعودي عند الساعة 9:45 في الفترة الصباحية، يعقبها لقاء المنتخب الفلسطيني عند الساعة 11:15، ويختتمها في الفترة المسائية مع المنتخب العماني الساعة 5:30.
بوبشيت: مركز الحراسة ماركة مسجلة للكرة البحرينية
عبر مدرب الحراس محمد صالح بوبشيت عن رضاه بما قدمه الحارسان عمار محمد عباس وعلي حميد في مواجهات الأمس، مؤكدا أن قصر الفترة التي قضاها مع اللاعبين كانت غير كافية للتركيز على بعض الجوانب الفنية الخاصة بحراسة المرمى، وأضاف «سعيت خلال الفترة الماضية للتركيز على بعض الجوانب الأساسية لمركز الحراسة، وأنا أعمل بجد واجتهاد لتلافي الأخطاء عبر التدريبات والتوجيهات، وهناك التزام وانضباط كبيران من قبل الحراس بالتدريبات».
وقال بوبشيت إن عمار وعلي يحتاجان إلى مزيد من المباريات ومزيد من التدريبات للتغلب على بعض النواقص والسلبيات وهو ما سيسعى إليه في الفترة القادمة خلال عمله معهما، مشددا على ضرورة مواصلة العمل في هذا الاتجاه وخاصة أنهما في مرحلة التكوين والتأسيس نظرا إلى صغر عمرهما، مؤكدا أنهما يتمتعان بالكثير من مقومات مركز الحراسة. وأضاف محمد صالح «مركز الحراسة يحتاج إلى بعض المقومات الأساسية كالموهبة، بالإضافة إلى العمل على إكساب الحراس بعض الأساسيات الواجب توافرها منها المرونة وهي تأتي عبر التدريبات»، وقال بوبشيت إن مركز الحراسة يعتبر ماركة مسجلة في الكرة البحرينية وهو المركز الذي لا تعاني منه نظرا إلى الكم الجيد الذي تمتلكه، مشيرا إلى أن الموهبة موجودة والخامة الطيبة متوافرة وبكثرة في الأندية وهو ما يجعل العمل منصبا على صقلها ورعايتها ومحاولة تطويرها بشكل أكبر.
الذوادي: سعيد بمشاركتي الأولى في المهرجان
عبر اللاعب عبدالله ياسر الذوادي عن سعادته بارتداء شعار المملكة وتمثيله للبحرين في المهرجان الآسيوي الذي يشارك فيه للمرة الأولى، وقال لاعب الرفاع «14 سنة» عن مشاركته إنها فرصة مثالية لخدمة الوطن من الجانب الرياضي، مؤكدا أنه سيعمل بجد واجتهاد من أجل مواصلة تمثيل البحرين وسيعمل على رفع رايته في البطولات التي سيشارك فيها مستقبلا، واعتبر الذوادي أن أسباب تألقه واختياره تعود لناديه الرفاع وخاصة سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي اختاره للانضمام إلى فريق الأشبال بالنادي، مؤكدا أن والده الذي سبق له ممارسة كرة القدم بنادي الرفاع الشرقي شجعه وأخذ بيده للانضمام إلى ناديه، وعن مستواه في أولى المباريات أمام العراق قال الذوادي «قدمنا مستوى جيدا وهو الأهم بالنسبة إلينا وهو ما أكده لنا الكابتن حمد محمد، والأهم أيضا ظهورنا بصورة تركت انطباعا جيدا أمام المتابعين للمباراة أشادوا من خلالها بالمستوى والأخلاق الرفيعة التي تمتع بها اللاعبون».
إبراهيم: لم نطبق التعليمات والتوجيهات
قال اللاعب فهد جاسم أحمد «14 سنة» إنه غير راض بما قدمه المنتخب في مباراته أمام الأردن، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يطبقوا وينفذوا المطلوب منهم في المباراة وظهروا بصورة سيئة وخاصة مع افتقادهم للتركيز الذي تسبب في ضياع الكثير من الكرات. وأضاف «ارتكبنا العديد من الأخطاء التي جعلتنا نفقد هويتنا الفنية»، وعبر الحالاوي فهد عن ثقته بإمكانات اللاعبين وقدرتهم على تقديم الأفضل في المباريات القادمة وخاصة مع امتلاكهم مستوى وإمكانات تجعلهم يظهرون بصورة أكثر من تلك التي ظهروا بها في مباراتي أمس، مطالبا زملاءه اللاعبين بضرورة التركيز في المباريات القادمة لمحو الصورة التي ظهروا بها في مباريات الأمس. وقال إبراهيم «نحن على ثقة بأننا سنقدم مستوى أفضل وربما تأثرنا ببعض الجوانب منها الرياح القوية التي واجهتنا في مباراة الأردن وتسببت في ولوج الهدف، بالإضافة إلى الاستعجال الذي جعلنا نفقد الكثير من الكرات».
من الدوحة
اقتصر حفل افتتاح المهرجان أمس على دخول طابور العرض للمنتخبات تتقدمهم أعلام الدول المشاركة، بالإضافة إلى كلمة قصيرة للدكتور شامل كامل مرحبا فيها بالجميع وموجها شكره إلى الاتحاد القطري وكذلك مطالبا المنتخبات بضرورة التعاون مع اللجنة المنظمة والحكام من أجل الخروج بصورة مثالية والاستفادة من هذا المهرجان الذي يأتي من أجل تطوير الكرة الآسيوية، ثم كلمة أخرى لمدير اللجنة المنظمة علي جاسم المفتاح افتتح بعدها المهرجان.
امتدت الفترة الصباحية قرابة 4 ساعات بدأت منذ الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة، أما الفترة المسائية فامتدت من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة، وهو ما تسبب في تعب وإرهاق اللاعبين نوعا ما، وهو ما يظهر جليا في مقر السكن وخاصة بالفترة المسائية حيث يخلد اللاعبون للنوم باكرا للاستعداد ليوم آخر عبر الاستيقاظ في وقت مبكر جدا، وشاهد لاعبو منتخبنا مساء أمس مباراة ريال مدريد وسسكا موسكو ضمن دوري أبطال أوروبا، وتفاعل اللاعبون مع المباراة وظهر أن غالبيتهم من عشاق المرينغي. ويعمل الجهازان الإداري والفني على توفير أجواء مثالية ومناسبة من أجل راحة اللاعبين عبر التقيد بالبرنامج الزمني لمواعيد النوم والاستيقاظ، وأيضا تناول الوجبات وغيرها من الجوانب.
نالت ملاعب المهرجان والتدريبات استحسان جميع المنتخبات المشاركة نظرا إلى الجودة العالية لأرضيتها، وتجرى مباريات ومنافسات المهرجان على 4 ملاعب تابعة للجنة الفنية باتحاد الكرة القطري وهي المرة الأولى التي تحتضن المنافسات بعد أن دأب اتحاد الكرة القطري على استضافة المهرجان على ملاعب أكاديمية اسباير في السنوات الماضية، وملاعب اللجنة الفنية تقع في منطقة قريبة جدا من النادي الأهلي بمنطقة الهلال وهي على ما يبدو ضمن مخطط قادم للجنة الأولمبية القطرية لإقامة مدينة رياضية كاملة بحسب بعض المرافقين والمتابعين.