مازلنا ننتظر قرارا ينصفنا نحن النساء الجامعيات العاطلات عن العمل من قبل وزارة العمل، وان تستجيب الوزارة لنا بتوفير مواصلات من أماكن السكن إلى مكان إقامة الدورات التدريبية وبالعكس المفروضة علينا من قبل الوزارة، حيث ان أكثرنا لا يمتلك المواصلات ونضطر إلى رفض هذه البرامج بسبب هذه القضية وعندها تأخذها الوزارة حجة وذريعة لعدم إعطائنا علاوة التعطل ونحن في أمس الحاجة إليها، فلماذا لا تبادر الوزارة إلى حل هذه المشكلة؟
ان الملتحق بالبرنامج يتم إعطاؤه مبلغا قدره 200 دينار، ولا مانع لدينا أن يتم استقطاع قيمة المواصلات منه على أن تقوم الوزارة هي بتوفير المواصلات، فإن أكثر العاطلات الجامعيات لا يستطعن الحضور والوزارة تعرف هذا الأمر جيدا فلماذا لا تبادر الوزارة إلى وضع الحلول المناسبة أم هي ذريعة لعدم صرف علاوة التعطل في حالة رفضنا برامج التدريب من دون مراعاة للسنوات الضائعة من أعمارنا؟
ولماذا لا توضع قوانين تنصفنا يقترحها مجلس النواب وان تستمر علاوة التعطل إلى ان يتم توظيفنا من دون معوقات أو أسباب واهية؟
إن ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين كفلا لنا العمل والعيش الكريمين بعزة وكرامة، فإننا نحتاج إلى من يقف إلى جانبنا وليس من يضيق علينا ويحرمنا العيش الكريم.
البيانات لدى المحررة