الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

رئيس الوزراء يستقبل المشاركين في تجمع الفاتح.. ويؤكد:
نساند كل ائتلاف يقود إلى الوحدة والتآلف

تاريخ النشر : الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢



أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دعمه لكل تجمع يهدف إلى الوحدة الوطنية، ووقوفه مع كل صحوة تبقي المشاعر والوعي تجاه الوطن عالية على الدوام، وإسناده لكل ائتلاف يقود إلى الوحدة والتآلف.. جاء ذلك لدى استقبال سموه جمعا من المشاركين في تجمع الفاتح ليشكرهم على مشاعرهم الوطنية الصادقة.
وقال سموه خلال اللقاء: ما مواقف المشاركين في تجمع الفاتح إلا صورة معبرة عن حس وشعور وطني له في نفسنا مقام كبير وتقدير رفيع.. مشددا سموه على أن التكاتف والتوافق ليس خيارا بل ضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية، فالوحدة الوطنية مطلب شرعي وسياسي وشعبي، ويجب التمسك بها أكثر من أي وقت مضى.
وحث سموه على ضرورة أن تظل العناصر الباعثة للفاتح حاضرة وماثلة ليظل هذا التجمع الخيِّر إشعاعا للمحبة والالتفاف حول راية الوطن التي ستظل خفاقة بحماية الله والمخلصين من أبناء الوطن.
وقال سمو رئيس الوزراء: إن الفاتح هو الإطار الذي انصهرت فيه جميع مكونات الشعب في بوتقة المصلحة الوطنية، ويجب أن تبقى حاضنا للجميع.. فقد ولد هذا التجمع ليبقى ولن يكون أبدا حالة لعارض.
(التفاصيل)
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عددا من المشاركين في تجمع الفاتح لشكرهم على مشاعرهم الوطنية الصادقة.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أننا ندعم كل تجمع يهدف إلى الوحدة الوطنية، ونقف مع كل صحوة تُبقي المشاعر والوعي تجاه الوطن دائماً عالياً، ونساند كل ائتلاف يقود إلى الوحدة والتلاحم، وأضاف سموه ما مواقف المشاركين في تجمع الفاتح إلا صورة معبرة عن حس وشعور وطني له في أنفسنا مقام كبير وتقدير رفيع، مشدداً سموه على أن التكاتف والتوافق ليس خيارا بل ضرورة تقتضيه المصلحة الوطنية، فالوحدة الوطنية مطلب شرعي وسياسي وشعبي ويجب التمسك بها أكثر من أي وقت مضى.
وحيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المشاركين في تجمع الفاتح على ما أظهروه من مشاعر وطنية صادقة تجاه وطنهم، شاكرا سموه لهم وقفاتهم الثابتة التي بها دُفع الضرر عن وحدة الوطن وثوابته.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن تظل العناصر الباعثة للفاتح حاضرة وماثلة ليظل هذا التجمع الخير إشعاعا للمحبة والالتقاء حول راية الوطن التي ستظل خفاقة بحماية الله عز وجل والمخلصين من أبناء الوطن، وقال سموه «إن الفاتح هو الإطار الذي انصهرت فيه جميع مكونات الشعب في بوتقة المصلحة الوطنية، ويجب أن يبقى حاضنا للجميع، فهو ولد ليبقى ولن يكون أبداً حالة لعارض».
وأشار سموه إلى أن المسيرة الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مستمرة بكل عزيمة وتحد باتجاه تحقيق الآمال والطموحات الشعبية، وان محاولة إيقافها أو التأثير عليها مكتوب له الفشل.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التحديات سواء على مستوى الداخل أو الإقليم تجعل الوحدة والتماسك أمراً ملحاً، وقال سموه «إن البحرين مرت بتجارب وأزمات وبوقفات شعبها تخرج وهي أشد منعة وأكثر قوة، وليثق الجميع بأننا اليوم أقوى مما كنا عليه، وماضون للأمام وبقوة».
وحيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الروح الوطنية العالية الماثلة لدى الشباب البحريني والتي قادتهم إلى تطويع قدراتهم ومعارفهم وكل الوسائل المتاحة لتصحيح ما حاول البعض بثه من صور مشوهة عن مملكة البحرين، وأشار سموه إلى أن الشباب البحريني كان وسيظل دائما على مستوى المسؤولية والتحديات، والحكومة ترى فيهم دوما الحاضر المزدهر والغد المشرق.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالقنوات الفضائية التي تحمل على عاتقها الوحدة وجمع الموقف، منوها سموه بأهمية دور الفكر الإسلامي والمفكرين في تعزيز اللحمة.