أعلنت «مجموعة فنادق الخليج» المالكة لفندق الخليج في البحرين وأجنحة الخليج الفاخرة ومركز الخليج للمؤتمرات ومكاتب الخليج الفاخرة وجلف براندز إنترناشيونال، التي تدير وتسهم في منتجع أوشن بارادايس في زنجبار وتدير فندق «The K Hotel» في البحرين النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
وبهذه المناسبة صرح السيد فاروق يوسف المؤيد رئيس مجلس الإدارة بأن عام 2011 كان عاماً صعباً وغير متوقع وذلك بسبب الأزمة السياسية التي اشتعل فتيلها في شهر فبراير والتي كان لها تأثير سلبي على قطاعي السياحة والاقتصاد في المملكة.
وبالرغم من التحسن الذي حدث في النصف الثاني من السنة فإنه لم يشهد أي تغيير في قطاع الأعمال. كما أدى استمرار الاضطراب السياسي إلى تقلص عدد الوافدين من مختلف دول العالم والدول القريبة والمجاورة إلى مملكة البحرين. كما أوضح أن الإدارة التنفيذية لفندق الخليج اتخذت التدابير اللازمة ووضعت خطة عمل مدروسة لترشيد الإنفاق والتي نتج عنها انخفاض تكاليف التشغيل والخسائر بوجه عام مما أسهم في ارتفاع معدل الربحية خلال هذه السنة الصعبة.
وأضاف المؤيد أن المجموعة استطاعت أن تحقق دخل تشغيل إجماليا قدره 28.941.005 دينار بحريني في عام 2011، وذلك بالمقارنة مع 32.659.754 دينار لعام 2010، أي انخفاض بنسبة 11,39% أو مبلغ قدره 3,718,749 دينار.
كما أعلن أن المجموعة حققت ربحاً صافياً قدره 7,825,315 دينار بحريني في عام 2011، مما يشكل انخفاضا قدره 2,216,74 دينار بالمقارنة مع نتائج عام 2010، أي بنسبة 22.07%. وقد بلغ نصيب السهم الواحد 47 فلساً لعام 2011 بالمقارنة مع 61 فلساً في العام الماضي.
وعلى ضوء هذه النتائج التي أعلنها السيد فاروق المؤيد أثناء اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد في 22 فبراير 2012، يتقدم أعضاء مجلس الإدارة إلى السادة المساهمين بتوصية للموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30% من رأس المال المدفوع بواقع 30 فلساً للسهم الواحد.
كما أعرب السيد فاروق المؤيد عن شكره وتقديره للرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج السيد عقيل رئيس وجميع أعضاء الإدارة التنفيذية للمجموعة على جهودهم الفعالة التي أدت إلى تحقيق هذه النتائج الإيجابية بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت قطاعي الضيافة والفندقة خلال هذا العام.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق الخليج عقيل رئيس: «جميع أقسام المجموعة حققت نتائج إيجابية ونجحت في التغلب على المرحلة الصعبة التي مرت بها. وبالرغم من انخفاض الدخل في الربعين الأول والثاني من عام 2011 فإن المجموعة حققت مستوى مقبولا من الأرباح وذلك من خلال تقليص تكاليف التشغيل مع ضمان الجودة العالية والمحافظة على الخدمات الممتازة. كما أعرب عن شكره وتقديره لأعضاء الإدارة التنفيذية للمجموعة وجميع العاملين بها من مديرين وموظفين على جهودهم الدءوبة ومساهمتهم في تحقيق هذه النتائج الممتازة».
كما أعلن بدء العمل في مشروع زيادة الطاقة الكهربائية لمجمع فندق الخليج لاستيعاب مشروعات التوسع المستقبلية ومنها مشروع المغسلة التجارية الجديدة التي من المقرر بدء العمل بها في الربع الأول من عام 2012.
وكذلك تنفيذ مشروع المنتجع الصحي «SPA» الذي سيكون مجهزا بأحدث وأرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال المنتجعات الصحية العالمية والذي تصل مساحته إلى 2500 متر مربع، ويجري حالياً وضع التصاميم النهائية ليبدأ العمل في المشروع في النصف الثاني من العام الحالي.
كما سيقوم فندق الخليج بإضافة خمس قاعات فخمة وحديثة للاجتماعات مزودة بآخر صيحات التكنولوجيا والتي من المقرر انتهاء العمل بها مع بداية عام 2012، ليصل عدد قاعات الاجتماعات المتوافرة في الفندق إلى 27 قاعة.
وتجري الآن التشطيبات النهائية على مقهى وركن الحلويات «كافيه دليس» الذي من المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2012 بمركز التسوق الجديد في الطابق الأرضي من مبنى أجنحة الخليج الفاخرة.