الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


متابعة مستمرة لتطبيق برنامج تحسين الأمن المدرسي

تاريخ النشر : الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢



تنفيذاً للتعميم الموجه إلى مديري المدارس الثانوية، بشأن التفعيل الحقيقي لأدوارهم ومسئولياتهم لتنفيذ الإجراءات الكفيلة بتحسين الزمن المدرسي وتحقيق التدريس النوعي المطلوب، صرح الأستاذ ناصر محمد الشيخ الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم بأنه ووفقاً للمتابعة الميدانية لفرق تحسين أداء المدارس، فقد تم خلال الأسبوعين الماضيين إنجاز عدد من الأمور في المجالات المتعلقة بتحسين الزمن المدرسي، حيث انطلقت جلسات التطوير المهني في جميع المدارس الثانوية بقيادة رؤساء المدارس الأوائل ورؤساء المدارس واختصاصيي التعليم في فرق دعم المجموعات، كما انطلقت نفس الجلسات في الأقسام الأكاديمية بقيادة المعلمين الأوائل بدعم من المدراء المساعدين واختصاصيي التعليم، ويجري حالياً الإعداد لتنفيذ جلسة هذا الأسبوع بقيادة المعلمين الأوائل تحت عنوان (التخطيط وفق أفضل الممارسات)، والتي تهدف إلى دراسة خطة نموذجية لوحدة دراسية وخطة إعداد الدروس في ملف موارد دعم المعلم وتقييم نقاط القوة ومجالات التحسين، ومعرفة عناصر قوة التخطيط المتميز، وتحديد المجالات الرئيسية للتحسين لكل معلم ووضع خطوات ملموسة لتحسين الخطط في المستقبل، وقد التزم المعلمون في تلك المدارس بحضور تلك الجلسات.
أما في مجال التدريس من أجل التعلم، ومن خلال الزيارات الصفية، فقد لوحظ وجود تقدم بسيط في ممارسات التعليم والتعلم في بعض الدروس بمدارس البنين، مثل كتابة أهداف الدرس، الجلوس في مجموعات، النشاط الاستهلالي، الإدارة الصفية، مشاركة الطلبة، واستثمار الـ 60 دقيقة، كما تم توجيه مدراء المدارس إلى أهمية تكثيف الزيارات الصفية والجولات التعليمية من قبلهم ومن قبل المدراء المساعدين والمعلمين الأوائل، وضرورة إعطاء الطلبة تمارين وأنشطة أثناء الحصة الدراسية لتقليل الواجبات المنزلية.
وفي مجال تخطيط الدروس فإن جلسة التطوير المهني لهذا الأسبوع ستلقي الضوء على نماذج خطط الدروس المتوافرة في موارد دعم المعلمين، وسيتم توظيف تلك النماذج من قبل المعلمين في نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع القادم.
وفي مجال التدريس المزدوج فقد التزم معلمو هذا النوع من التدريس بالحضور معاً في الحصص، وقد كان دور المعلم الزميل واضحاً وداعماً في تعلم الطلبة في الدروس التي وظفت فيها عناصر التدريس الفاعل مثل تنوع الأنشطة، حيث اتضح هذا الدور أكثر في مدارس البنات.