الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

إثارة قضايا مهمة بمجلس محافظة المحرق

استغاثة.. الكبائن العشوائية على سواحل المحافظة تستغل في ممارسات سيئة!

تاريخ النشر : الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢



رفع السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم أهالي المحافظة خالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه بتفقد سير العمل بمستشفى الملك حمد الجامعي، ومتابعة الخدمات المقدمة إلى الأهالي والأجهزة الطبية الحديثة والمعدات المتطورة وتوجيهات سموه بتقديم أفضل الخدمات الطبية لكل المواطنين. كما أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم أهالي المحافظة أن إشادة وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لرجال الأمن هو وسام فخر وإجلال لكل منتسبي وزارة الداخلية، معبرا في الوقت ذاته عن شكر وامتنان أهالي المحافظة لوزير الداخلية وكل رجال الأمن على جهودهم الجبارة في حفظ الأمن والنظام، ومواجهتهم وهم عزّل عددا من الخارجين على القانون الذين يحملون أسلحة ومواد متفجرة، معرضين حياتهم للخطر من اجل الوطن والمواطنين، كما أشاد المحافظ بالدور الهام لقوة دفاع البحرين والحرس الوطني في حفظ الوطن من المتربصين به من الخارج.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي طرح المحافظ من خلاله أهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة والمتمثلة في وجود الكبائن العشوائية على سواحل المحافظة من دون أي ترخيص، واستغلال بعضها في ممارسات سيئة مما أسهم في منع الأسر من ارتياد تلك السواحل والاستمتاع مع أفراد الأسرة بها.
من جانبه قدم السيد علي المقلة نائب رئيس مجلس المحرق البلدي الشكر والتقدير لوزير الداخلية ولرجال الأمن المخلصين، مستعرضا الخطوات التي اتخذها مجلس المحرق البلدي حول الكبائن العشوائية قائلا ان المجلس اتخذ قرارا بشأنها ولكن لم يجد الاستجابة الفورية في تنفيذه، مقترحا تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس والمحافظة حول موضوع الكبائن.
وفي هذا السياق أكد المحافظ أن محافظة المحرق على أتم الاستعداد للمشاركة في كل ما يصب في صالح الوطن والمواطنين، مؤكدا أن اغلب من يمتلك تلك الكبائن ليس له علاقة بالبحر إلا القلة القليلة فقط.
وفي مداخلته أيد السيد غازي المرباطي عضو مجلس المحرق البلدي فكرة تكريم رجال الأمن، معربا عن أسفه من أن تصل معضلة الكبائن العشوائية إلى هذا المستوى، مطالبا السلطة التشريعية بسن قانون يوسع صلاحيات المجالس البلدية التي لا تمتلك إلا حق الاقتراح فقط.
وحول المشاريع الإسكانية وتحديدا المقامة في محافظة المحرق قدم المحافظ الشكر لوزير الإسكان على الخطط الطموحة التي أعلنتها الوزارة، مؤكدا أهمية الأخذ بعين الاعتبار اقدمية الطلب والتشديد على مقر سكن طالب الخدمة، حيث إن المشاريع الإسكانية بالمحافظة هي لأهالي المحرق كافة وليست حكرا على أهالي المنطقة التي يقام عليها المشروع فقط، ويستثني من ذلك سكان المنطقة الأصليين أصحاب الجذور الأصلية أباً عن جد.
وحول هذه الملاحظة شدد السيد غازي المرباطي على وجوب أن تكون المشاريع الإسكانية بالمحافظة لأهالي المحرق، وان يتم التوزيع بناء على اقدمية الطلب بغض النظر عن مقر سكنه الحالي مادام يقع في نطاق المحافظة، فهل يعقل أن يحصل من يحمل طلبا لم تمض عليه سوى ثلاثة أعوام على وحدة سكنية بينما لازال غيره ممن فاقت سنوات انتظاره العشر والخمس عشرة سنة ينتظر الخدمة الإسكانية بسبب أنه يقطن داخل الأحياء القديمة في المحرق التي ليس لها امتداد كامتدادات القرى.
وقد اتفق الأهالي على ما تطرق له المحافظ وعضوا مجلس المحرق البلدي بشأن أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة، حيث أبدى السيد سامي الشاعر صاحب احد المجالس الأهلية بالمحافظة موافقته على ذلك الطرح، مؤكدا أهمية العدالة واحتساب الاقدمية كمعيار رئيس، حيث إن تخصيص نسبة معينة لأهالي المنطقة التي يقام عليها المشروع لا يجانب مبدأ العدالة إطلاقا.
وفي ختام المجلس الأسبوعي قدم المحافظ الشكر باسمه وباسم أهالي المحافظة إلى الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي على تحملها عبء وزارتين في أحلك الظروف، وإذا كان التاريخ يشير بالبنان إلى أصحاب الانجاز، فإن الدكتورة فاطمة لن يبخل التاريخ الحديث عن ذكر انجازاتها ودورها في تطوير وزارة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان ووزارة الصحة على حد سواء.
بينما اختتم السيد أحمد عادل مداخلات الأهالي بتقديم الشكر إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة لرعاية سموه ورشة العمل حول تأسيس وإدارة الفرق التطوعية في المدارس.
وفي نهاية المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق استعرض الشيخ إبراهيم مطر إمام وخطيب جامع الحالة الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أهمية الأمن للمسلم، باعتبار أن الأمن والأمان هو أساس البنيان والمعيشة، فالإسلام يدعوا إلى الأمن والسلام، والله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بنعمة العقل، وهو المرشد إلى الصواب، وليس إلى دمار الأوطان وحرقها. ودامت البحرين وعزها تحت راية القيادة الحبيبة.