أخبار البحرين
رئيس الوزراء يقوم بجولة في مستشفى الملك حمد للاطمئنان على سير العمل ويعلن: المستشفى ضمن خطة للتوسع في المنشآت العلاجية بمختلف المناطق
تاريخ النشر : الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المبادرات الحكومية لتطوير المرافق الحيوية مستمرة لتحقيق أعلى درجات الرفاهية والراحة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الحياتية، ودفع عجلة البناء والتنمية، فراحة المواطن هي قوام ومرتكز أي مشروع حكومي، وأشار سموه لدى جولته التفقدية في مستشفى الملك حمد الجامعي إلى أن تطوير مستوى الرعاية الصحية والعلاجية من خلال إقامة المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة ينسجم واستراتيجية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، ويُكمل جهود الحكومة في التنمية البشرية.
وشدد سموه على أن الحكومة تحرص على استقصاء كل المتطلبات الأكثر أهمية وحيوية سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الاجتماعي وتحقيق النمو والرخاء الذي نسعى إليه، لكل المحافظات، ومنها محافظة المحرق.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد قام صباح أمس بجولة ميدانية في مستشفى الملك حمد الجامعي، للاطمئنان على سير العمل فيه والاستماع إلى انطباعات المواطنين عما يقدمه المستشفى من خدمات علاجية.
وشملت جولة سموه العديد من أقسام المستشفى، حيث استمع سموه من القائمين عليه إلى شرح مفصل حول طبيعة الخدمات العلاجية التي يقدمها الى المرضى والمراجعين، ومدى رضا المواطنين عنها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مستشفى الملك حمد الجامعي بما يشتمل عليه من أقسام ومعدات طبية حديثة وكوادر بشرية مؤهلة يأتي في إطار سعي مملكة البحرين إلى الارتقاء بالقطاع الصحي باعتباره أولوية في منظومة التنمية الشاملة التي تتبناها المملكة في كل المجالات.
ونوه سموه إلى أن المستشفى بما يشتمل عليه من إمكانات نوعية متطورة، وكوادر بشرية مؤهلة وفق أعلى المستويات، سوف يسهم في توفير مستويات راقية من الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين، بما يجعل منه مؤسسة صحية رائدة تفخر بها البحرين، وتعزز توجه المملكة نحو الارتقاء بالسياحة العلاجية.
وقال سموه إن إنشاء مستشفى الملك حمد الجامعي يأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الحكومة للتوسع في إقامة المنشآت العلاجية والطبية في مختلف مناطق المملكة من أجل التيسير على المواطنين وضمان تلقيهم خدمات علاجية متميزة وفق أعلى مستويات الكفاءة.
وأشار سموه إلى استمرار الحكومة في إنشاء المشاريع الوطنية التي تلامس احتياجات المواطنين، وفي مقدمتها المشروعات الصحية وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والمراكز الطبية العالمية، وتخصيص ميزانيات كافية تضع في الاعتبار الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في الرعاية العلاجية والطبية.
ووجه سموه إلى تقديم كل التسهيلات أمام القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الطبي بما يساعد على إقامة المزيد من المنشآت القادرة على توفير الرعاية اللازمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ختام الجولة، تفضل سموه بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمستشفى أكد فيها أن مستشفى الملك حمد الجامعي يعد نموذجًا للمستوى المتطور من الخدمات، ونطمح إلى جعله صرحاً وطنياً يقدم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين.
وأعرب سموه عن خالص الشكر والتقدير لكل القائمين على إدارة المستشفى ومنتسبيه من أطباء وممرضين وكوادر إدارية والعاملين بالمهن المساندة على جهودهم الإنسانية الراقية في خدمة المرضى والمراجعين، سائلا سموه الله عز وجل لهم التوفيق والسداد.