أخبار البحرين
ارتفاع نسبة الطاقة الاستيعابية إلى 56 مريضاً
عائلة كانو تتبرع لتوسعة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي
تاريخ النشر : الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢
تبرعت عائلة كانو لتوسعة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، حيث سيشتمل المركز بعد التوسعة على 3 طوابق وسيضم الطابق الأول قسم تأهيل مرضى القلب والذي سيستقبل المرضى الخارجيين في الفترة النهارية وسيعمل على تأهيلهم في مرحلة ما بعد الأزمة القلبية وكيفية انخراطهم في المجتمع وأداء وظائفهم الحياتية بشكل طبيعي، أما الطابق الثاني فسيشمل الأجنحة التي تضم أسرة المرضى والذي يحتوي على 9 أسرة، 3 منهم عبارة عن غرف خاصة، كما أن هناك غرف تشمل كل واحدة منها على سريرين وقسم للتمريض.
أما الدور الثالث يحتوي على قسم العلاج الطبيعي، وبما أن المركز كان المراد منه أن يكون لتأهيل المرضى ولذلك فقد زادت الحاجة لوجود هذا القسم كما وسيكون هناك قاعة للأنشطة.
يذكر أن المركز يسع حاليا 37 مريضا وأنه من المتوقع أن يشمل بعد التوسعة نحو 56 مريضا، والميزة أن هؤلاء المرضى لا يحتاجون البقاء في المركز فترة طويلة كما أن فترة علاجهم تتراوح بين يوم وشهرين، وذلك في ظل دورة ديناميكية لاستقبالهم.
وحول قيام عائلة كانو بالتبرع في توسعة مركز إبراهيم خليل كانو قال الوكيل المساعد للمستشفيات الدكتور أمين الساعاتي: «إن عائلة كانو من العائلات التي عرف عنها في مملكة البحرين بحبها لعمل الخير وهو أمر واضح للجميع وكانت حريصة على التقدم بمشاريع اجتماعية وصحية ساهمت في تعزيز صحة الفرد والمجتمع، ويعتبر ذلك لفتة طيبة يشكرون عليها عبر تفكيرهم في المنحى الصحي، وهم بذلك يؤكدون أن الاهتمام ببناء وتطوير المجتمع لا يقتصر على الدولة فحسب بل هو واجب كافة مؤسسات المجتمع والوجهاء في الوطن وذلك لإرساء مرتكزات الخدمات الصحية والاجتماعية للفرد والمجتمع».
كما أكدت رئيسة مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي الدكتورة منى المحمود: «إن تقدم عائلة كانو الكرام ببناء توسعة المركز يعد سابقة من نوعها، كذلك أيضا توجه وزارة الصحة إلى أن يكون للمركز دور تأهيلي وتمريضي وعلاجي يعد سابقة جديدة في المنطقة وعلى مستوى الشرق الأوسط. ونجدد شكرنا لعائلة كانو ونسأل الله أن يجعل خدمتهم في بناء وتطوير الخدمات في المملكة بميزان حسناتهم وأن يزيدهم الله من خيره، ونحن نأمل أن يحتذي كافة الوجهاء في البحرين بهم وأن يساهموا معنا في تطوير الخدمات الصحية بما يعود بالنفع على المجتمع ككل».
وكان الوجيه محمد إبراهيم خليل كانو، قد ألقى كلمة بمناسبة افتتاح المركز وكان من أبرز ما جاء فيها: «يشرفني أن نعلن اليوم افتتاح مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي في مدينة المنامة الذي يعد أحد لبنات شركاتنا مع وزارة الصحة لتنفيذ الأعمال التي تقدم خدمة للمجتمع وخاصة العناية بفئة المرضى من كبار السن رجالاً ونساءً والذين سبقونا بتضحياتهم ومهدوا لنا وللأجيال القادمة السبيل إلى حياة أفضل ورفاهية أعم».
حرصت شركة إبراهيم خليل كانو على أن يكون هذا المركز متميزاً من حيث كونه مركزاً اجتماعياً وصحياً يقدم خدمات علاجية وتأهيلية للمرضى سواء في داخل المركز، حيث يحتوي على خمسة أجنحة، فيما تبلورت فكرة إضافة خدمة الانتقال إلى المكان الذي يوجد فيه المريض، وتعززت هذه الفكرة بدعم وزارة الصحة لها باعتبارها فكرة غير متوافرة في الوقت الحاضر، فبالرغم من وجود المستشفيات الخاصة والمراكز الصحية في ممكلة البحرين، إلا أن هذا النوع من الخدمات يتميز بإمكانية تقديم الخدمات الطبية بالانتقال إلى أماكن تواجد المرضى، حيث وفرت شركتنا السيارات المجهزة بالكراسي المتحركة المعدة لنقل المرضى من كبار السن والعاجزين عن الحركة.