الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


رئيسة الاتحاد الدولي للترايثلون تشيد بمستقبل الرياضة في دول مجلس التعاون

تاريخ النشر : الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢



أشادت ماريسول كاسادو، رئيسة «الاتحاد الدولي للترايثلون»، بتطور رياضة الترايثلون في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة، وجاءت موافقة كاسادو الرسمية على «بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون» التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع، لتضفي المزيد من المصداقية على البطولة التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والتي تتصدر الأحداث التي حولت الترايثلون إلى إحدى أسرع الرياضات الجماعية نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي، ويشارك في الحدث الذي يدخل دورته الثالثة وينطلق يوم 3 مارس، أكثر من 50 رياضياً عالمياً محترفاً. وقد ساهمت البطولة في تعزيز زخم هذه الرياضة ما دعا «الاتحاد الدولي للترايثلون» للإعلان في ديسمبر الماضي عن أن دورة الألعاب العربية في لبنان عام 2015 ستتضمن الترايثلون وسباقات التتابع المختلطة، ما يشكل إنجازاً نوعياً سيشجع جيلاً جديداً من الرياضيين العرب على ممارسة هذه الرياضة.
وقالت رئيسة «الاتحاد الدولي للترايثلون»، وعضو اللجنة الأولمبية العالمية: «إن تطوير الترايثلون في العالم العربي مهم جداً للاتحاد، وفي حين تواجه ذلك التطور بعض التحديات، فإن له في الوقت نفسه إمكانيات وفرصاً هائلة. ولا شك أن إدراج الترايثلون في إطار دورة الألعاب العربية، إلى جانب سباقات التتابع المختلطة، هو خطوة هامة لهذه الرياضة، وقد رغبنا في الاستفادة على الفور من هذه المناسبة فبدأنا بمناقشات حول فرص تطوير الترايثلون للرياضيين والاتحادات العربية في المستقبل»، يشار إلى أن نصف المشاركين في دورة هذا العام من «بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون» هم من منطقة الخليج، وقد لفتت كاسادو إلى الحماسة العالية تجاه هذه الرياضة على المستوى الإقليمي خلال الجولة التي قامت بها مؤخراً في دول مجلس التعاون الخليجي، بصحبة أحمد ناصر، أسطورة الألعاب الأولمبية العربية وعضو مجلس إدارة «الاتحاد الدولي للترايثلون». وقد جاءت الزيارة بغرض التعرف على فرص نمو الترايثلون في المنطقة.
وأضافت كاسادو: «كانت الزيارة إلى لبنان والمملكة العربية السعودية بهدف الاجتماع مع رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، وكان اللقاء مثمراً للغاية، وأعتقد أنه سيمهد الطريق أمام تنظيم فعاليات ومشاريع مختلفة للاتحاد الدولي للترايثلون»، وقد شهدت رياضة الترايثلون نمواً كبيراً منذ إدراجها ضمن دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، مما دفع بهذه الرياضة إلى مستوى عالمي، حيث تجرى سباقات الترايثلون حالياً في كل قارات العالم، ومنذ انطلاق «بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون» عام 2010، انتشر الترايثلون في دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق واسع في الأندية المحلية، وبطولات الترايثلون الصغيرة، مما وفر منصة للتنافس الدائم، وللتشجيع على المزيد من ممارسة الترايثلون في المنطقة، وفي خطوة لمواكبة مختلف مستويات اللياقة البدنية وتعزيز المشاركة في الرياضة، تنقسم «بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون»، إلى ثلاثة مسارات: «المسار الطويل» ومسافته 223 كلم (3 كلم سباحة، و200 كلم دراجات، و20 كلم جري)، و«المسار القصير» بنصف مسافة المسار الطويل (1,5 كلم سباحة، و100 كلم دراجات، و10 كلم جري)، و«المسار السريع»، الذي أُضيف في دورة 2011 بنجاح، ومسافته 55,75 كلم (750 م سباحة، و50 كلم دراجات، و5 كلم جري)، ويمكن لفرق التتابع المشاركة في المساريّن الأخيريّن.