أخبار البحرين
«جودة التعليم» تشارك في مؤتمر جودة البرامج بالقاهرة
تاريخ النشر : السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢
أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن تأسيس شراكات إقليمية وعالمية مع شبكات ومؤسسات تخصصية في حقل ضمان الجودة، من شأنه أن يفتح المجال أمام تبادل الخبرات وتعزيز ممارساتها العلمية، فضلاً عن الوقوف على آخر المستجدات المعنية بهذا القطاع.
جاء ذلك في تعقيب لها على هامش مؤتمر نظمته مؤخراً الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (EHAQNA(، بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، الذي أقيم في القاهرة لبحث ومناقشة كيفية ضمان جودة البرامج الدولية المشتركة في التعليم العالي. وشارك في هذا المؤتمر أكثر من مائة خبير من الجامعات المصرية والعربية والأوروبية، فضلاً عن ممثلين من هيئات ضمان الجودة والاعتماد في 13 دولة عربية وأجنبية.
حضر حفل افتتاح المؤتمر كل من الأستاذ الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي بمصر والأستاذ ميخائيل بوك سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى القاهرة، حيث ألقى كل منهما كلمة ترحيبية، وتمنيا للحضور التوفيق والاستفادة من فعاليات المؤتمر.
وأوضحت د. المضحكي في سياق تعقيبها أن عضوية هيئة ضمان الجودة في الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي، عززت من مكانتها الإقليمية، ومن فرص الاستفادة من تجربتها في ضمان جودة مؤسسات التعليم العالي، التي حظيت بالإشادة من قبل هيئات ومؤسسات ضمان جودة عالمية، لما تمتاز به عملية مراجعاتها من نشرٍ لتقارير المؤسسات وإتاحتها للمعنين والمهتمين الاطلاع عليها.
شارك في هذا المؤتمر من جانب الهيئة- بوصفه متحدثاً رئيسياً - المدير بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بالهيئة الدكتور طارق السندي، حيث قدم في ورقته استراتيجيات مستحدثة تهدف إلى تسهيل عملية ضمان جودة البرامج الدولية المشتركة، وعرض المعايير التي تستخدم لضمان جودة هذه البرامج، ومواجهة تحدياتها المتعلقة بقوانين اعتماد هذه البرامج.
وقال د. السندي: «إن البرامج الدولية المشتركة عبارة عن برامج أكاديمية تشترك في طرحها جامعتان أو أكثر»، مشيراً إلى أن عملية مراجعة تلك البرامج تتطلب بعض الجهود التنسيقية التي تضمن معايير مراجعة موحدة متعارف عليها، وخصوصا إذا كانت الجامعتان اللتان تطرحان هذه البرامج من بلديْن مختلفيْن. كما حث الجامعات التي ترغب في طرح ذلك النوع من البرامج إلى تأصيل ثقافة ضمان الجودة منذ المراحل الأولى لطرح البرامج، للعمل على ضمان سلاسة عملية المراجعة.