الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


د. ناجي العربي يحذر من الفتنة بين الشعب

تاريخ النشر : السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢



دعا الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي الناس في البحرين إلى التوحد والوحدة وإن اختلفت وجهات النظر ونبذ المتطفلين والطفيليين، «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» فالدين يدعو إلى التوحد، وحذر من أن عدم الوحدة سيؤدي بالمجتمع إلى العودة إلى فترة الضعف والاختلاف وضياعه كما كان ضائعاً عن الحساب. كما رحب بأي فعل يثبت قوة الأمة ويرسخ معنى العزة، وأضاف: أننا لسنا مسئولين عن البحث في ضمائر الناس ولا وظيفتنا أن نفتش في نفوس بعضنا، وقال إن أي حراك يخدم الدين والوطن حراك مرحب به ومدعوم من الجميع أياً كان مصدره، ولكن أي توظيفٍ لمثل هذه الأعمال يستغله البعض فإن هذا الاستغلال مرفوض، ووجه كلامه إلى الأطراف التي تحاول أن تشق الصف السني، قائلا: ارفعي يدك عن الشعب وعن إرادته، دعي الجميع يختار، لأن الخيار الذي ندعو نفوسنا والجميع إليه هو الانحياز إلى الإسلام والوطن والانحياز إلى مصلحة المواطن، وأبدى رفضه لأي صراع على أرض الواقع بيننا، داعياً الجميع إلى الترفع عن شق صفوفنا.
وأوضح خطيب جامع العجلان بعراد أن على المجتمع أن يستشعر اللعبة الخطيرة التي يلعبها أعداء الشعب بمساندة من بعض الناس المنتمين إلى الدولة، وأكد أن شريحة عريضة في الشعب ترفض الحراك الذي تقوم به الجمعيات المسماة (المعارضة)، وهذه الجمعيات تقوم بدور أساسي في (لعبة تبادل الأدوار) والتي تساندها شخصيات في الدولة، كما يجب على الشعب أن يعرف حقيقة ما يجري من سعي الوفاق إلى الديوان أو العكس، وشدد على أن التلاعب بمصالح ثلثي الشعب الذين كان لهم الفضل في إبقاء أركان الدولة بعد الله تعالى لن يرضوا بأي إساءة إليه أو تقديم تنازلات من أجل المخربين على حساب الشعب.
وقال الدكتور العربي لشباب البحرين: اجعلوا البحرين غايتكم وتحملوا آلامكم وترفعوا، ولن يضيركم من سيظلمكم بالقول أو الفعل لأن الله تعالى قال: «والعاقبة للتقوى» وتحمل من يسيء إليك من أجل دينك ووطنك وإخوانك في الوطن وثق بأن الله تعالى سيكرمك جزاء ما احتملت. موضحاً أن المؤشرات القائمة تدل على أن مخططاً ليس في مصلحة أهل السنة ربما يحاك الآن، داعياً الشعب أن يكون صلباً في إرادته قوياً في موقفه يعلنها كل واحد من موقعه أننا لن نقبل أن نضام ولن نقبل أن نهان ولن نقبل أن تضاع حقوقنا من أجل مصالح النظام أو المخربين. واستغرب من مفهوم تطبيق النظام الذي تقوم به الدولة في حين أن المخربين لا يفترون عن إجرامهم ورجال الأمن بين إصابات خطرة وأخرى بسيطة. وناشد وزير التربية والتعليم الابتعاد عن القرارات التي تثير الفتنة وتستثير كل طرف على الآخر وخاصة مع وجود البدائل المتاحة في المملكة.