الجريدة اليومية الأولى في البحرين



ست نجمات يقدمن حفل الأوسكار في سابقة من نوعها

تاريخ النشر : السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢



كشفت أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية ان 6 من ممثلات فيلم «برايدز مايدز» يشاركن في تقديم حفل توزيع جوائز «الأوسكار» في نسختها «84», بمسرح كوداك بمسرح لوس أنجليس إلى جانب بيلي كريستال. وستطل في فقرات الحفل كل من آلي كيمبر, روز بيرن, ميليسا مكارثي, ويندي ماكلندون, مايا رودولف وكريستين ويغ, وفقا لما أعلنه منتجا الحفل براين غرازر ودون ميشر. وترشحت مكارثي لجائزة «أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة» عن دورها في هذا الفيلم, كما أنها تسعى للفوز بجائزة نقابة الممثلين بالولايات المتحدة. وتعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها 6 ممثلات في حفل توزيع جوائر أوسكار. وكانت الأكاديمية أعلنت قبل أيام عن قائمة المرشحين لنيل الجوائز حيث حصد فيلم «هوغو» نصيب الأسد من الترشيحات 11 ترشيحا, يليه العمل الفرنسي «الفنان» 10 ترشيحات. كما حصد «كرة المال» و»جواد الحرب» ستة ترشيحات لكل منهما, يليه «الأحفاد» بخمسة ترشيحات, بينما حصد «الفتاة ذات وشم التنين» أربعة ترشيحات معظمها تقنية. أما فيما يتعلق بتصويت الحكام في الجائزة, فقد أصبح بمقدورهم ابتداء من العام المقبل 2013 التصويت الكترونياً. وأفادت «فرانس برس» بأن أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم نحو ستة آلاف والذين يدعون في كل عام إلى اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار, يعمدون إلى التصويت من خلال بطاقات ورقية ترسل بريديا. لكن أكاديمية جوائز الأوسكار أبرمت اتفاقا مع مؤسسة تعمل مع البنتاغون بهدف جعل عملية التصويت إلكترونية. أما تماثيل «الأوسكار» التي تمنح للفائزين كل عام, فستحافظ على نهج الصناعة اليدوية الدقيقة المتقنة في مصنع بشيكاغو, لأن انجازها يأتي نتيجة عملية طويلة. فمعدن «بريتانيا» وهو مزيج يشبه كثيرا القصدير, يسكب بعناية في قوالب قبل ان يبرد سريعا. ويحتاج اعدادها بعد ذلك لتلمع تحت اضواء هوليوود الى 40 ساعة من العمل الطويل والدقيق لشحذ هذه التماثيل وصقلها. بعد ازالة كل الشوائب تغمس التماثيل صاحبة الشكل المميز والتي تمثل فارسا صاحب فك وصدر عريضين يحمل سيفا, في مزيج من النحاس والنيكل والفضة والذهب من عيار 24 قيراطا. اكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الاوسكار اعرق جوائز السينما الاميركية, عازمة على المحافظة على عملية الصناعة اليدوية هذه بسبب نوعيتها العالية. المخاطر المحتملة للجوء الى عملية انتاج اقل كلفة, جسدها بقوة ما حصل خلال توزيع جوائز «غولدن غلوب» العام الماضي, عندما وصل الممثل الاميركي روبرت دي نيرو الى المؤتمر الصحافي من دون جائزته لان التمثال فقد رأسه.