الجريدة اليومية الأولى في البحرين


محطات


رواية «النبي» لجبران خليل جبران تتحول إلى فيلم رسوم متحركة

تاريخ النشر : السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢





الرواية الخيالية «النبي»، أحد أكثر الكتب انتشاراً للكاتب والشاعر المبدع جبران خليل جبران سيتم نقله إلى فيلم رسوم متحركة روائي ليتم عرضه على الشاشة الفضية، وذلك ضمن إنتاج جديد يشارك فيه عدد من أبرز العاملين في مجال السينما حول العالم. وسيتولى مهمة إخراج كل فصل من فصول هذه النسخة الحديثة للكتاب الكلاسيكي الذي نشر قبل 89 عاماً، عدد من أبرز المخرجين الحائزين جوائز، فيما سيتولى المخرج روجر آلرز الذي سبق له ان قدم فيلم «ذا ليون كينغ»، مسؤولية الربط بين الأعمال من خلال السرد.

من المنتظر بدء مرحلة ما قبل الإنتاج خلال الشهر الحالي، ويقوم بإنتاج الفيلم كل من سلمى حايك وكلارك بيترسون ورون سينكووسكي. وتقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتمويل هذا الفيلم الى جانب عدد من الشركاء.

وفي تعليق على هذا التعاون، تقول الممثلة العالمية سلمى حايك: «يشكل كتاب النبي مصدراً مذهلاً للحكمة والإلهام بالنسبة إلى الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. ولكوني أنحدر من أصول لبنانية، فأنا فخورة لكوني جزءا من هذا المشروع الذي يقدم هذه التحفة الإبداعية للجيل الجديد بأسلوب لم يسبق له مثيل».

وقال المخرج روجر آلرز: «أنا في غاية الحماس لمشاركتي في العمل على تحويل هذا الكتاب الملهم إلى الشاشة، ولا أطيق الانتظار للعمل مع هذه المجموعة المتميزة من الفنانين والمبدعين من شتى أنحاء العالم ضمن هذا المشروع الكبير».

أما المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب فقد صرح بقوله: «إنه حقاً لشرف كبير أن أكون جزءاً من طاقم العمل الذي يقوم بنقل أعمال واحد من أهم الكتاب العرب. أنا فخور بالعمل مع أبرز المخرجين المتخصصين في مجال الرسوم المتحركة لتقديم كتاب النبي بأسلوب فريد في القرن الحادي والعشرين».

وفي تعليق لها حول المشروع، صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية في مؤسسة الدوحة للأفلام: «نحن نحظى بفرصة مهمة من خلال السينما لتعريف الجيل الجديد بالأعمال المميزة التي قدمها الكاتب المبدع جبران خليل جبران بأسلوب غير معهود. إنه مشروع مذهل بالنسبة الى جميع من يشارك فيه بقيادة سلمى حايك التي تمتلك تصميماً وإصراراً من أجل صياغة عمل فني جماعي لهذه الرواية الشهيرة على المستوى العالمي».

يعد كتاب «النبي» أحد أكثر الكتب مبيعاً عبر التاريخ، حيث بيعت منه أكثر من 100 مليون نسخة منذ تاريخ نشره عام 1923. ويعد كاتبه اللبناني جبران خليل جبران، ثالث الشعراء قراءة بعد كل من شكسبير ولاو تزو، وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة.