بنغازي - (ا ف ب): دخلت وحدات عسكرية إلى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا لحفظ الأمن فيها، بعد مواجهات دامية بين قبائل متنازعة، كما أعلن مسئول عسكري يوم الجمعة. وقال المسؤول العسكري علي الشيخي لفرانس برس ان «وحدات من الجيش الوطني (قيد التشكيل) موجودون في الكفرة مع ألوية من الثورة تحت سلطة وزارة الدفاع»، موضحا ان الهدوء عاد إلى المدينة.

وأوضح ألشيخي ان المدينة تشهد هدنة منذ ثلاثة أيام بفضل تدخل الجيش. وكان رئيس أركان الجيش الليبي اللواء الركن يوسف المنقوش أكد في طرابلس يوم الخميس ان الجيش يتهيأ لدخول الكفرة لحفظ أمنها.وقتل أكثر من ١٣٦ شخصا وجرح العشرات في معارك بين قبائل جنوب شرق ليبيا، بحسب تعداد أعدته فرانس برس استنادا إلى مصادر قبلية ويشمل البيانات الواردة حتى يوم الثلاثاء الماضي. واندلعت المواجهات بين قبائل التبو وقبائل الزوي في ١٢ فبراير في الكفرة قرب الحدود مع تشاد والسودان ومصر.