كشف وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات الدكتور حسن عبدالله فخرو عن الانتهاء من تقييم العطاءات الخاصة بتعيين الشركات الاستشارية والتي تشمل استشارات إدارة الكلفة، وخدمات تصميم البنية التحتية، وخدمات التخطيط الرئيسي والتصميم العمراني، المتعلقة بالمرحلة الأولى من مشروع مدينة المعارض الجديدة التي تسهم فيها هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وشركة ممتلكات البحرين القابضة والقطاع الخاص من مساهمين ومستثمرين.
وأضاف في تصريح خاص لــ«أخبار الخليج» أنه سيتم تعيين الشركات الاستشارية الفائزة حال الانتهاء من الإجراءات التنفيذية المطلوبة للتمويل المالي للمرحلة الأولى لهذا المشروع الاستراتيجي الذي تقدر كلفته الحالية بنحو 145 مليون دينار بحريني.
واوضح أن المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعارض بجانب تشييد البنية الأساسية للمشروع سوف تشتمل على مركز دولي للمعارض والمؤتمرات وسيتم انشاؤه على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وتقدر كلفته الحالية بنحو 62 مليون دينار بحريني وسيتم تصميم المركز بحسب أعلى المواصفات والتصاميم المعمارية والمعايير البيئية العالمية وسيكون مجهزا بالتكنولوجيا الحديثة، وله القدرة الاستيعابية على استضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الترفيهية العالمية الكبيرة.
(التفاصيل)
قال وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات الدكتور حسن عبدالله فخرو انه تم الانتهاء من تقييم العطاءات الخاصة بتعيين الشركات الاستشارية والتي تشمل استشارات إدارة الكلفة، وخدمات تصميم البنية التحتية، وخدمات التخطيط الرئيسي والتصميم العمراني، المتعلقة بالمرحلة الأولى من مشروع مدينة المعارض الجديدة والتي تسهم فيها هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وشركة ممتلكات البحرين القابضة والقطاع الخاص من مساهمين ومستثمرين والتي سيتم انشاؤها في منطقة الصخير بالقرب من حلبة البحرين الدولية والتي تقدمت بها مجموعة كبيرة من الشركات الهندسية والمعمارية.
وأضاف في تصريح خاص لــ «أخبار الخليج» أنه سيتم تعيين الشركات الاستشارية الفائزة حال الانتهاء من الاجراءات التنفيذية المطلوبة للتمويل المالي للمرحلة الأولي لهذا المشروع الاستراتيجي والذي تقدر تكلفته الحالية بنحو 145 مليون دينار بحريني ووفق الخطة الزمنية الحالية ستستغرق عملية التصاميم التفصيلية الهندسية والانشائية والتخطيط العمراني للمرحلة الأولى للمشروع قرابة سنة واحدة وبكُلفة حوالي خمسة ونصف مليون دينار بحريني ومن المؤمل الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع ويتم الافتتاح في عام .2015
واوضح بأن المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعارض بجانب تشييد البنية الأساسية للمشروع سوف يشتمل على مركز دولي للمعارض والمؤتمرات وسيتم انشاؤه على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وتقدر تكلفته الحالية بنحو 62 مليون دينار بحريني وسيتم تصميم المركز بحسب أعلى المواصفات والتصاميم المعمارية والمعايير البيئية العالمية ومجهزا بالتكنولوجيا الحديثة، وله قدرة استيعابية على استضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الترفيهية الكبيرة والعالمية، وفندق 4 نجوم يضم 200 غرفة فندقية، تقدر تكلفته الحالية بنحو 24 مليون دينار بحريني ومجمع ترفيهي يضم مجموعة كبيرة من المقاهي والمطاعم ونحو 30 متجر تجزئة ومراكز ترفيهية تضم صالة بولينج وداراً للسينما. بالإضافة إلى مجمع خدمات معاونة من مرافق خدمات التموين من المطابخ وقاعات التدريب والمكاتب.
وأكد الوزير أن تنفيذ مشروع مدينة المعارض العالمية سيتم على مراحل لتغطي كل احتياجات المرحلة المستقبلية لقطاع المعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال لمملكة البحرين ويأتي ضمن تنفيذ استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة الهادفة إلى الارتقاء بقطاع المعارض والمؤتمرات من خلال الدعم السخي والمتواصل من لدن القيادة والحكومة وتعزيز المكانة الاقتصادية المتميزة للبحرين على المستويين الإقليمي والدولي وفي إطار الرؤية الاقتصادية .2030 وأشار الوزير إلى أن مشروع مدينة المعارض هو مشروع رائد ضمن التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي سوف تدير وتتملك مشروع مدينة المعارض من خلال شركة البحرين للمعارض والمؤتمرات والتي تم تأسيسها في أغسطس 2010 موضحا أن عمليات المدينة ستدار على أسس تجارية مع العمل على خلق قيمة مضافة للمساهمين والمستثمرين بصورة مستدامة على المدى الطويل. وأضاف أن الجدوى الاقتصادية لمشروع مدينة المعارض تشير إلى نسبة عائد سنوي على إجمالي الاستثمار قد يصل إلى 14% تقريباً وهو عائد ممتاز في ظل الظروف المالية الاقتصادية السائدة حالياً، مبينا الأهمية البالغة التي تلعبها صناعة المعارض وخاصة منها المعارض المتخصصة وسياحة رجال الأعمال في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية حيث تشير بعض التقديرات إلى ان قيمة أعمال صناعة المعارض العالمية وصلت إلى اكثر من 300 مليار دولار وأصبحت الحاجة ماسة إلى اقامة مدينة معارض حديثة متكاملة في البحرين.
وقال إن الدراسات الاستشارية التي أعدتها المكاتب الاستشارية المتخصصة للمشروع خلال عام 2010 أشارت إلى الطبيعة التنافسية لصناعة المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تبرز الدراسات نمو صناعة الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات وسياحة الحوافز بمعدل 7% سنويا وهو يفوق معدل النمو العالمي في صناعة المعارض الدولية.
واضاف الدكتور حسن عبدالله فخرو ان مملكة البحرين نجحت بشكل فاعل في السنوات الأخيرة في جذب معارض ومؤتمرات وفعاليات اقليمية ودولية مما أسهم في تعزيز الصورة الايجابية للمملكة كمقصد جذاب لصناعة المعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال على المستوى الإقليمي والدولي، ونوه إلى أن التأثير الاقتصادي الايجابي المباشر وغير المباشر والحاصل من المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي ستنظم في مدينة المعارض الجديدة سوف ينتج منه مختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية والتجارية الجديدة ولها تأثير مضاعف على الاقتصاد المحلي.
وقال وزير الصناعة والتجارة إن مدينة المعارض سوف تخلق فرص عمل للأيدي العاملة الوطنية من أبناء مملكة البحرين التي تعد مقصدا جذابا لإقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية واستضافة سياحة الأعمال بسبب الموقع الفريد وقربها من المنطقة الشرقية للشقيقة المملكة العربية السعودية والأسواق الحيوية في الخليج العربي، وحيث انها تعد محطة رئيسية ومركزا استراتيجيا للطيران الدولي والإقليمي وبوابة الخليجي لحركة التجارة والاستثمار الوافدة من قارة آسيا.