الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

الوكيل المساعد للطرق:

تقاطع ميناء سلمان يكلف 24 مليون دينار وينتهي 4102

تاريخ النشر : الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢



بدأت الأعمال الإنشائية الميدانية في مشروع تطوير تقاطع ميناء سلمان في فبراير الجاري، بقيمة اجمالية تصل إلى 24 مليون و200 ألف دينار ويستغرق تنفيذ المشروع الاستراتيجي الهام خلال عامين وشهرين ، أي في الربع الأول من عام 2014. فيما بدأت الأعمال التخطيطية للمشروع في أغسطس2011.
وذكرت المهندسة هدى فخرو الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال ان المشروع يتضمن إنشاء تقاطع ذي ثلاثة مستويات ويشتمل على إنشاء نفق بثلاثة مسارات في كل اتجاه للحركة المرورية القادمة على شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتجهة إلى مدينة الحد في الاتجاهين عبر جسر الشيخ خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى جسر علوي بمسارين في اتجاه واحد للمرور القادم من الغرب من شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتجه شمالاً إلى شارع الفاتح. أما التقاطع في المستوى الأرضي فسيتم التحكم فيه بإشارات ضوئية تسمح بدوران الحركة المرورية من وإلى منطقة ميناء سلمان الصناعية عبر شارع 42 وشارع الفاتح وشارع الشيخ عيسى بن سلمان.
ولفتت إلى أن عدد من الأعمال قد انجزت قبل البدء في المشروع وهي إعادة تخطيط الشريط الشمالي من منطقة ميناء سلمان ما بين تقاطع أم الحصم وتقاطع ميناء سلمان، وذلك بهدف توسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه الجنوب، وإنشاء الأنفاق على امتداد الشارع عند تقاطعي أم الحصم وميناء سلمان، وأن عملية إعادة التخطيط شملت 23 منشأة وجب هدم مبانيها واستيعابها في نطاق منطقة ميناء سلمان أو نقلها إلى مناطق صناعية أخرى وتعويض مستأجريها.
تم ذلك على ثلاث مراحل استهدفت إخلاء المنطقة المطلوبة، تبعاً لمدى حاجة أعمال الطرق لإخلاء المنطقة، علماً بأن وزارة الأشغال قامت ببناء مبان بديلة لاستيعاب بعض المستأجرين المتأثرين بأعمال الطرق ضمن المنطقة الصناعية، ومن ثم إزالة المباني القائمة التي تعارضت مع أعمال المشروع، وتضمنت عملية إعادة التخطيط أعمال طرق بالإضافة إلى أعمال خدمات أرضية مختلفة من مد خطوط كهرباء وماء صرف صحي وهاتف للمباني الجديدة، وبناء محطة كهرباء تخدم المباني الجديدة.
ولفتت إلى أن عملية إعادة تخطيط بناء المباني الجديدة وهدم المباني القائمة كانت معقدة وذلك لمحدودية المساحة المتوافرة، ورغبة الوزارة في التقليل إلى أكبر حد ممكن من التأثير على أعمال المنشآت الصناعية المتأثرة لضمان استمرار عملهم وإنتاجيتهم.
يشار إلى أن منطقة التقاطع تمثل أحد أهم التقاطعات المرورية في البحرين إذ يصل حجم المرور اليومي الى 74 ألف سيارة على التقاطع ونسبة الشاحنات 22% من اجمالي الحركة فيما يصل حجم المرور خلال ساعات الذروة الى 8 آلاف سيارة وخاصة في الفترة الصباحية، وستعمل الوزارة للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية عبر التقاطع قدر الإمكان، ومن المتوقع أن يشكل ذلك تحدياً كبيراً نظراً إلى محدودية المساحة التي يمكن أن يتم تحويل الحركة المرورية إليها بالتقاطع، إذ انتهت وزارة الأشغال من إعداد التصاميم التفصيلية للتحويلات المرورية المزمع تنفيذها بين جسر الشيخ خليفة بن سلمان ومنطقة الجفير لتسهيل حركة المرور القادمة من الحد باتجاه المنامة.