الرياضة
الكابتن خالد مرزوق يعتصر ألما ويقول:
لولا اهتمام النصر ودار كليب بالفئات لكانت طائرتنا في «الباي باي»
تاريخ النشر : الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢
خرج الكابتن خالد مرزوق مدرب الكرة الطائرة عن صمته الذي لازمه خلال الفترة المنصرمة عندما قال للملحق الرياضي: ما عادت الأرضية في الأندية تساعد مدربي الكرة الطائرة الذين يريدون العمل على أسس صحيحة وعلمية لتحقيق نتائج ملموسة مؤكدا أنّ طموح المدربين بات أكبر من طموح الأندية متسائلا في الوقت نفسه: ماذا تترجى من الأندية عندما يقوم مسئولوها باستقطاب مدربين بعيدا عن معايير الكفاءة وإنما تخضع للعلاقات الشخصية على حدّ تعبيره، أكد الكابتن خالد مرزوق وبصوت عال عندما قال: دعنا نكون صريحين الاهتمام بالفئات العمرية للكرة الطائرة بات مقتصرا على ناديي النصر ودار كليب فهما الوحيدان في الساحة اللذان يوليان هذه المرحلة اهتمامهما بينما بقية الأندية الأخرى (نائمة في العسل) على حدّ قوله ولم تستوعب الدّرس بعد وإنما تستقوي وتتعيّش فرق الرجال عندها على ما تستقطبه من لاعبين من هذا النادي أو ذاك لافتا الاهتمام إلى أنه لولا اهتمام النصر ودار كليب بفئاتها لقلنا على طائرتنا السلام.
وأشار إلى أنه في الدول المتقدمة على مستوى اللعبة تعهد مسئولية الفئات في أنديتها إلى خيرة المدربين من ذوي الخبرة والكفاءة ولكننا بسبب جهل إدارات الأندية وضيق النظر تسلّم فئاتها إلى مدربين محدودي الإمكانات بخلاف خبراتهم المتواضعة ولذلك ما عليك إلا أنّ تنظر إلى إنتاجية تلك الأندية متسائلا: فإذا كان هناك عمل جاد وصحيح مع فرق الفئات في الأندية فلماذا تهرول بعض الأندية وخاصة المنافسة منها إلى الأندية الأخرى لاستقطاب لاعبين منها لدعم صفوفها وتغذيتها طالما العمل الصحيح موجود في تلك الأندية ؟ وأضاف في السياق نفسه: نحن لدينا كل الإمكانات التي تجعل طائرتنا الرّكب من خامات لافتا إلى أنّ هناك لاعبين عالميين – بحسب قوله - تصل أطوالهم إلى 194سم ومثل هذه الأطوال متوافرة عندنا - والحمد لله - بيد أنّ ما ينقصنا هو منظومة العمل الصحيحة القائمة على العلم والخبرة.
وأبدى مدرب الكرة الطائرة انزعاجه من الأجواء السائدة في ميدان الكرة الطائرة بالأندية والتي وصفها بأنها لا تشجّع على العمل بل أنه يفكّر في تطليق ميدان التدريب (بالثلاثة) إذ أنه مازالت لديه مستحقات مالية لدى الأندية التي عمل فيها مرّ عليها عشرات السنين ولم يتسلمها مما أجبره على اللجوء إلى المحكمة بحسب قوله، وقال الكابتن خالد أنه من نوعية المدربين الذين يريدون أن يروا نتيجة عملهم غير أنّ الأسلوب التي تدار بها اللعبة في الأندية يجعلك تقدم خطوة وتتراجع خطوات فكيف نتقدم إلى الأمام والمدرب يصرف من جيبه الخاص على الفريق فالأمر لم يعد يحتاج إلى مسك العصا من المنتصف إما العمل بجد أو الابتعاد على حدّ قوله.