الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


عقد جوارديولا.. الشغل الشاغل في برشلونة

تاريخ النشر : الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٢



مدريد - د ب أ: لا رباعية ميسي في مرمى فالنسيا، ولا فارق النقاط العشر الذي بات ريال مدريد يتفوق بها في الدوري، ولا المستقبل في دوري الأبطال.. التركيز في برشلونة ينصب حاليا على تجديد التعاقد مع المدرب جوسيب جوارديولا، الأمر الذي أصاب جماهير أبطال اسبانيا وأوروبا بالتوتر. وإذا كان هناك من يشكك في السطوة التي يملكها جوارديولا في برشلونة، فلم يعد عليه سوى متابعة الصحف للانتباه إلى تلك السطوة. فحتى الأهداف الأربعة التي أحرزها ميسي في مرمى فالنسيا الأحد الماضي عانت من الكسوف أمام قضية التجديد للمدرب.
وكتبت صحيفة «ماركا» على صفحتها الرئيسية قبل يومين «بيب، لا تتركنا»، في إشارة إلى ما تفترض أنه يقال حاليا داخل الفريق الكاتالوني. ويرجع هذا كله إلى أن جوارديولا لم يجدد عقده حتى الآن، الأمر الذي لم يحدث في المواسم الثلاثة الماضية، التي كان المدرب الذي يهوى تجديد تعاقده موسماً بموسم قد مدد عقده فيها قبل هذا التوقيت. الأكثر من ذلك أن جوارديولا قد زرع الشك، وليس الرعب لعدم المبالغة، يوم السبت الماضي عندما طلب: «مزيداً من الوقت» للتفكير في قراره، في الوقت الذي كانت فيه الصحافة تتنبأ أن يشهد الأسبوع المنصرم، الذي لم يلعب خلاله الفريق في أوروبا، إعلانه الاستمرار. وكان ما قاله جوارديولا هو: «لا يمكنني العمل في ناد يتعرض لكل هذه الضغوط إذا لم أكن مقتنعا بأنني أملك القوة لذلك. في كل مرة تسألون عن نفس الأمر. لا يمكنني الإجابة لأن الأمور لم تتضح لدي». بعدها، امتلأت الصحف الكاتالونية بالتكهنات حول استمرار جوارديولا من عدمه.
وكتبت صحيفة «سبورت»: «بيب يرغب في البقاء ويرغب في الرحيل»، في جملة تلخص غموض الموقف، مضيفة: «كثير من مشجعي النادي سيتفهمون رحيله لكن آخرين لن يبدو لهم الأمر مقبولا. مرة أخرى يحيط الانقسام بأي قرار يتعلق بالنادي». وقدمت صحيفة «موندو ديبورتيفو» رأيا مشابها قالت فيه: «أمر مؤكد أن الوقت يضيق أمام احتمال رحيله عن برشلونة، وفي الوقت نفسه الوقت يضيق وربما ينعدم أمام إمكانية تجديده التعاقد». لكن تجديد جوارديولا ليس سببا في تكهنات الصحف وحدها، وإنما كذلك لاعبي الفريق أنفسهم الذين باتوا مضطرين إلى التعليق على الأمر يومياً.