أخبار البحرين
بمعدل 10 حالات سنويا
بدء زراعة الكلى بجناح المؤيد في «السلمانية» هذا العام
تاريخ النشر : الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٢
ذكرت وزارة الصحة أنه من المتوقع أن تتم زراعة الكلى بشكل متكامل في جناح المؤيد لعلاج الفشل الكلوي بمجمع السلمانية الطبي خلال عام 2012م مع الاستفادة من مساحات مبنى الوحدة القريبة من الجناح بعد أن يتم إنجاز مشروع توسعة الوحدة.
وبينت الوزارة أن مشروع التوسعة سيقام على مساحة تقدر بــ 1900 متر مربع وبميزانية تبلغ المليون دينار، وهي موزعة بحيث تخصص 600 ألف دينار لإنشاء المبنى وإعادة التأهيل الشاملة لكل الأجهزة، و400 ألف دينار مخصصة لشراء الأجهزة الطبية والأثاث.
كما أشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تتم عملية زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي بنحو 10 حالات سنويا، على أن تكون هناك زيادة لهذا العدد بمعدل خمس عمليات إضافية لتصل في عام 2020م إلى 55 عملية. وهذا العدد قابل للزيادة كلما زاد عدد المتبرعين بالكلى وتوافرت الظروف المناسبة والصحية للمريض.
(التفاصيل)
أفادت وزارة الصحة بأنه من المتوقع أن يتم زراعة الكلى بشكل متكامل في جناح المؤيد لغسيل الفشل الكلوي بمجمع السلمانية الطبي خلال عام 2012م مع الاستفادة من مساحات مبنى الوحدة القريبة من الجناح بعد أن يتم إنجاز مشروع توسعة الوحدة.
وبينت الوزارة أن مشروع التوسعة سيقام على مساحة تقدر بــ 1900 متر مربع وبميزانية تبلغ المليون دينار، وهي موزعة بحيث تخصص 600 ألف دينار لإنشاء المبنى وإعادة التأهيل الشاملة لكل الأجهزة، و400 ألف دينار مخصصة لشراء الأجهزة الطبية والأثاث.
كما أشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أيضا أن تتم عملية زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي بنحو 10 حالات سنويا، على أن تكون هناك زيادة لهذا العدد بمعدل خمس عمليات إضافية لتصل في عام 2020م إلى 55 عملية. وهذا العدد قابل للزيادة كلما زاد عدد المتبرعين بالكلى وتوفرت الظروف المناسبة والصحية للمريض.
وكانت الإحصائيات الأخيرة المتوافرة حول عمليات زراعة الكلى في البحرين قد بلغت منذ عام 1995 إلى عام 2012م 253 حالة حيث إن نسبة 40% منهم قد أجروا عمليات زراعة الكلى داخل البحرين في حين أن 60% منهم قد أجروها في الخارج.
هذا ويشتمل المشروع الجديد على استحداث عدد من المرافق منها المرافق الطبية لزراعة الكلى مثل إيجاد غرفة عمليات لزراعة الكلى ووحدة للعناية القصوى وغرفة استراحة للطبيب، كما هناك أيضا المرافق الطبية للغسيل الكلوي الاصطناعي التي سيتم فيها إعادة تأهيل وحدة الغسيل الكلوي التي تتكون حاليا من 24 سريرا موزعة على ثلاث غرف رئيسية بسعة 8 أسرة لكل غرفة، بالإضافة إلى غرفة خاصة (VIP) لـ: جناح الغسيل الكلوي بسعة 10 اسرة، مع غرفة للمعالجة وغرفة خاصة (VIP) منفصلة، ومكتب للممرض المسئول، والابقاء على الخدمات الأخرى الخاصة بالمرضى والممرضين مثل الحمامات، المطبخ،...الخ. بالإضافة إلى إنشاء عيادة جديدة تخدم مرضى الكلى.
كما ستشتمل وحدة المرافق الهندسية والخدمات الطبية الأخرى على ورشة للأجهزة الطبية وغرفة اجتماعات ومحاضرات كبيرة، ووحدة معالجة المياه لمرضى الكلى، وغرفة التحكم الكهربائية والميكانيكية للأجهزة الكهربائية ومعدات التكييف.
يذكر أن مملكة البحرين كانت أول دول الخليج العربي التي قامت بتقديم خدمات علاج مرضى الفشل الكلوي منذ عام 1971م، ويعد مرضى الفشل الكلوي أحد اهم الاسباب المؤدية إلى تزايد نسبة الوفيات في العالم، فهو الثاني في الترتيب بعد أمراض السرطان. وقد تطورت الخدمات الصحية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي في السنوات السابقة حيث أنشئت وحدة جديدة بطاقة استيعابية أكبر من قبل عائلة المؤيـد حيث انها اشتملت على 25 سريرا للغسيل الدموي وعدد 2أسرة للغسيل البريتوني، و19 سريرا لمرضى الكلى بإلاضافة إلى 4 أسرة لوحدة زراعة الكلى. وقد بلغ عدد مرضى الفشل الكلوي الذين استفادوا من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة 84 مريضا في عام 2001م، وقد كانت عدد جلسات الغسيل في هذه الفترة ما يقارب 13600 جلسة بكُلفة مالية تقدر بمليون دينار. أما في عام 2010، فان عدد المرضى قد ارتفع إلى 240 مريضا وكان عدد جلسات الغسيل لهم قد جاوز 38000 جلسة بكُلفة مالية تقدر 2,7 مليون دينار.
وتقدر نسبة الزيادة السنوية منذ 2001 حتى عام 2010 بنحو 9,8%، وعليه فإن التقديرات الأولية لعدد مرضى الفشل الكلوي في عام 2020م انه سوف يصل إلى 600 مريض، ويترتب على ذلك القيام بـ 70098 جلسة غسيل بكُلفة مادية تقدربـ 8 ملايين دينار.