أخبار البحرين
وفق أحدث الإحصائيات المحلية
تسجيل 550 إصابة جديدة بالسرطان العام المنصرم
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢
كشفت السجلات الصحية المحلية اكتشاف 200 إصابة جديدة بسرطان الثدي بين البحرينيات خلال العام المنصرم من أصل 550 إصابة مسجلة بأنواع مختلفة من السرطانات الخبيثة لكلا الجنسين إضافة إلى تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بسرطان المعدة، فيما سجلت اصغر إصابة بسرطان الثدي لمريضة بحرينية تبلغ من العمر 28 عاما.
وقال استشاري علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي الدكتور إيهاب عبده لـ «أخبار الخليج» ان من أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعا بين البحرينيين هي سرطان الرئة يليها سرطان الثدي ومن ثم سرطان القولون، مشيرا إلى أن معدلات الوفيات تتركز بين المصابين بسرطان الرئة والقولون.
وذكر ان اغلب العلاجات الحديثة متوافرة بمركز الأورام بالسلمانية وتشمل عددا من العقاقير الطبية ذات الكلفة العالية، مشيرا إلى انه تم اعتماد نظام لتوفير بعض الأدوية التي تستخدم بكميات قليلة بحيث يتم توفيرها خلال أيام من طلبها.
وأفاد أنه وبعد القراءة العميقة في الإحصائيات السرطانية في البحرين اتضح أن سرطان الثدي يتصدر قائمة الأمراض السرطانية التي تصيب النساء وأنها في تزايد ملحوظ إلا أن الأمور ليست بتلك النظرة التشاؤمية وان بالإمكان تعديلها إذا ما تم الكشف عن السرطان في مراحله الأولى حيث تكون نسبة الشفاء منه تزيد على 90% وقد تصل إلى الشفاء والتعافي التام.
وأضاف أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعاً بين النساء في المملكة حيث يحتل المرتبة الأولى بين الأمراض التي تصيب النساء ومن هذا المنطلق تتبنى وزارة الصحة مثل هذه الحملات التوعوية التي تؤدي دوراً مهماً وفعالاً للتوعية بسرطان الثدي في مختلف أنحاء المملكة في إطار الجهود التي تبذل في هذا المجال والرامية إلى اطلاع النساء على أهمية التشخيص المبكر وتشجيعهن على مراجعة الطبيب عند ظهور أي ورم لاكتشاف المرض في مراحله الأولى لما لذلك من دور في الشفاء منه. وفيما يختص بالجنس الذكري قال الدكتور إيهاب إن سرطان البروستاتا يتصدر قائمة أنواع الأورام الخبيثة التي يصاب بها الرجال يليه سرطان الرئة ومن ثم سرطان القولون.
وبين الدكتور «إيهاب عبده» أن الأدوية المتوافرة بالوحدة قد تم إعطاؤها لأربعة من مرضى سرطان البروستاتا الذين تبينت مقاومة مرضهم للعلاج الهرمونى والخط الأول من العلاج الكيمائي المعتاد ومن المعلوم أن هذه العقارات قد تمت التوصية بها عندما أوضحت الدراسات الطبية المعنية كفاءتها وتوصلها إلى درجه استجابة ما بين 30 إلى 35% لمقاومة الأورام.
وأوضح أن الهدف من العلاج الهرموني لمرضى سرطان البروستاتا هو تقليل مستوى الأندروجينات الدائر في الجسم مسببا بذلك موت الخلايا المعتمدة على الأندروجينات وتثبيط نمو الخلايا الحساسة للأندروجينات وبالتالي تقليل حجم الورم، والعلاج بالهرمونات ليس علاجا شفائيا لكنه يمد الكثير من المرضى بالسيطرة على الأعراض وتلطيفها.