أخبار البحرين
«الإصلاح» تدعو إلى الإسراع بالوحدة الخليجية وتطوير الجامعة العربية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢
دعا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح عبدالعزيز المير إلى الإسراع بقيام الوحدة الخليجية وخاصة في ظل ما تموج به المنطقة من حولنا من أحداث وتسارع المخططات والمؤامرات الإقليمية والدولية ضد منطقتنا الخليجية ومحاولة اختطافها رهناً للمشروع الصفوي الذي لم يعد خافياً على أحد بل يجاهر به أتباعه ليل نهار.
وأكد المير أن البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي بحاجة الآن وباكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة قيام الوحدة الخليجية وتوحيد الجهد الأمني لتعزيز الأمن والاستقرار وإقامة وحدة اقتصادية ودبلوماسية لبناء كيان متماسك قوي يستطيع التصدي لأية محاولات تسعى للنيل من شعوب المنطقة.
وقال: «إن النظام العالمي الجديد لايعترف بغير الأقوياء ولايقيم وزناً إلا للتكتلات الكبرى التي أصبحت ظاهرة في العالم كالاتحاد الاوروبي وغيره من الكيانات التي نشأت لتأخذ مكانتها على الخريطة العالمية ولتدافع عن مصالح شعوبها وتسعى لتحقيق تطلعاتهم».
وأكد المير أن دول الخليج لديها الكثير من المقومات والإمكانات التي تمكنها من إنجاح هذه الوحدة والتكتل وهي غير موجودة لغيرها من التكتلات كالدين واللغة والاقتصاد المتوائم والموقع الجغرافي، داعياً إلى الاطلاع على تجارب التكتلات الأخرى لأخذ ما يفيدنا ويتلاءم مع ظروف مجتمعاتنا.
ودعا المير إلى ضرورة التواصل والتكامل بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لدول مجلس التعاون الخليجي لمزيد من التكامل والتكاتف والسعي لبناء جسور من التعاون وتبادل الخبرات.
وأضاف أن هناك رغبات قوية من جانب شعوب دول مجلس التعاون والقوى الحية فيه يجب أن يُلتفَت إليها من جانب قادة دوله لمزيد من التقدم الاقتصادي والاستقرار الأمني والتنمية.
كما دعا المير إلى ضرورة إصلاح جامعة الدول العربية لتكون حاضنة للشعوب العربية وتستطيع أن تشكل كياناً عربياً قوياً قادراً يلبي تطلعات وطموحات الشعوب ويعزز الوحدة العربية والتكامل بين جميع أعضائها ويمثل قوة رادعة للمشاريع والمخططات التي تحاك ضد الهوية العربية وتهدد استقرار وأمن المنطقة وتسعى لتفتيتها لصالح اجندات طائفية وتقزيم دورها لصالح مشاريع استعمارية لتظل تابعة في ذيل الأمم بعد أن كانت تقود.