أخبار البحرين
محمد بن مبارك يرعى توزيع جوائز كانو.. ويؤكد:
هذه الجوائز تشكل حافزا مهما للمبدعين العرب
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢
أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تقوم به عائلة كانو في دعم المجالات الإنسانية والثقافية والعلمية واهتمامها بتشجيع البحث العلمي في مملكة البحرين والبلاد العربية كافة من خلال تخصيص جائزة يوسف بن أحمد كانو. جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن أحمد كانو للدورة السادسة 2010 مساء أمس والتي منحت لكل من الأستاذ الدكتور راغب السرجاني من جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد مرسي محمد مرسي من جمهورية مصر العربية، وفاز بالجائزة التقديرية للمؤلفين في هذا العام أول مواطن بحريني وهو الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري عميد الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي عن كتابه القيم بعنوان «الأزمة المالية في دول مجلس التعاون قضايا وتحديات»، فيما حجبت الجائزة في مجال المال والاقتصاد والأعمال.
وقال سموه: الجائزة تعمل على بث روح التنافس بين الباحثين والعلماء العرب وتشكل حافزا مهما للمبدعين العرب في مختلف المجالات العلمية والثقافية لمواصلة أبحاثهم العلمية وتطوير إبداعاتهم، وتعد من أهم وأبرز أعمال الخير التي تخدم البحرين والأمة العربية والإنسانية جمعاء، معتبرا أن تقدم أي بحث علمي تعود نتائجه الإيجابية على الأمة والإنسانية.
ومن جانبه قال الوجيه عبدالعزيز جاسم كانو رئيس مجلس أمناء الجائزة إن فكرة الجائزة جاءت انطلاقا من الاهتمام الدائم من شركة يوسف بن أحمد كانو بأعمال الخير وإقامة المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الإيجابية والفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والاجتماعية والخيرية ودعما لمسيرة العلم وتشجيعا للمبدعين والمتفوقين العرب في جميع المجالات المعرفية.
(التفاصيل)
أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تقوم به عائلة كانو في دعم المجالات الإنسانية والثقافية والعلمية واهتمامها بتشجيع البحث العلمي في مملكة البحرين والبلاد العربية كافة من خلال تخصيص جائزة يوسف بن احمد كانو.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس بقاعة مركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج حفل تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن احمد كانو للدورة السادسة 2010 والتي منحت لكل من الأستاذ الدكتور راغب السرجاني من جمهورية مصر العربية عضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة القاهرة عن بحثه بعنوان: «المشترك الإنساني بين الثقافات والشعوب». وفي مجال العلوم للدكتور محمد مرسي محمد مرسي من جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس قسم البحوث الاجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ عن بحثه بعنوان «أزمة المياه في العالم العربي».
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ان هذه الجائزة التي تعمل على بث روح التنافس بين الباحثين والعلماء العرب وتشكل حافزا مهما للمبدعين العرب في مختلف المجالات العلمية والثقافية لمواصلة أبحاثهم العلمية وتطوير ابداعاتهم تعد من أهم وابرز أعمال الخير التي تخدم البحرين والأمة العربية والإنسانية جمعاء، معتبرا ان تقدم أي بحث علمي تعود نتائجه الايجابية على الأمة والإنسانية.
واستذكر سموه مسيرة صاحب الجائزة الحاج يوسف بن احمد كانو رحمه الله أحد رجالات البحرين الذين قدموا الكثير لخدمة وطنهم ومجتمعهم سواء في ما يخص اسهاماته في المشروعات التنموية والاقتصادية أو ما يعنى بالقضايا الخيرية والإنسانية والاجتماعية والتشجيع على العلم والتعلم.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة لعام 2010، مقدرا جهودهم الخيرة في انجاز أبحاثهم المهمة، معتبرا سموه هذين البحثين من الأبحاث الضرورية التي تلامس حياة الإنسان.
وبيّن سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حاجة الأمة العربية إلى ان تركز على البحث العلمي وتطوره باعتباره أساس التقدم والنماء, مؤكدا أهمية مساهمة القطاع الخاص إلى جانب الحكومات في دعم وتشجيع أعمال البحث العلمي باعتباره واجبا وطنيا وامميا وإنسانيا.
وفي بداية الحفل ألقى الوجيه الأستاذ عبدالعزيز جاسم كانو رئيس مجلس الأمناء كلمة وجه خلالها الشكر لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على تفضله برعاية حفل تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن احمد كانو، مشيدا باهتمام سموه بالابداع والمبدعين والبحث العلمي، وقال إن فكرة الجائزة جاءت انطلاقا من الاهتمام الدائم من شركة يوسف بن احمد كانو بأعمال الخير واقامة المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الايجابية والفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والاجتماعية والخيرية، دعما لمسيرة العلم وتشجيعا للمبدعين والمتفوقين العرب في جميع المجالات المعرفية.
وأوضح أن عائلة كانو تؤمن بأن حقيقة العلم والإبداع نبراس طريق النهضة والتفوق, مشيرا إلى أنه تم تأسيس جائزة من هذا المنطلق لتكريم العلماء والمبدعين والباحثين والمؤلفين العرب وذلك للمساهمة في الجهود الطيبة والأعمال الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين والتي تعيش نهضة علمية وثقافية شاملة بقيادة جلالة الملك المفدى وتعتمد على العلم والبحث العلمي.
كما ألقى الأستاذ الدكتور عبدالحق عزوزي الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة فاس في المملكة المغربية الشقيقة كلمة أكد خلالها ان هذه الجائزة ليست مفخرة لمملكة البحرين فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية لأنها تسعى جاهدة لتفعيل أعمال هي سرّ تقدم الأمم والتي بدونها لا يمكن أن تتحقق تنمية النهضة الكفيلة بإخراج المجتمعات من التخلف والجهل إلى باب الرقي والتقدم.
وأشار إلى أن الجائزة هي حافز لذوي العقول النيرة لجعل العلم في خدمة البلاد والعباد وهي القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم وهي سر تقدم الدول النامية, حيث إن البحث العلمي المتقدم وجودة التعليم هما أساس تطور الأمم.
ومن جانبه قال الدكتور سعيد بن عطية ابوعالي رئيس لجنة التنسيق واختيار الفائزين بالجائزة ان جائزة يوسف بن أحمد كانو تجسد روح الصدق والحب والوفاء، وهي جائزة العرب، تنطلق بارعة الضيافة من أرض البحرين التي تعد أرض نهضة علمية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف: أن أبناء عائلة كانو وهم يترسمون السياسات المجيدة للبحرين قد خصصوا لتنمية المعارف الإنسانية في جميع مجالاتها لتشجيع العلماء والمبدعين والباحثين والمؤلفين العرب وخاصة أبناء مملكة البحرين, وقد فاز من العرب بالجائرة حتى اليوم 14 عالما وعالمة من بينهم أستاذة جامعية ومدير مكتب محاماة وأستاذ جامعي مؤلف مرموق هم من أبناء مملكة البحرين.
كما قدم رئيس لجنة التنسيق والاختيار الفائزين بالجائزة وهم: الفائز في مجال الثقافة الإسلامية الأستاذ الدكتور راغب السرجاني وذلك عن بحثه «نظرية المشترك الإنساني» وقد تخرج الدكتور السرجاني من كلية الطب بجامعة القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه في جراحة المسالك البولية والكلى ويعمل أستاذا بكلية الطب بجامعة القاهرة ورئيسا لمجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة وباحثا ومفكرا إسلاميا وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي وصدر للدكتور السرجاني 49 كتابا في التاريخ والفكر الإسلامي منها (من هو محمد؟) واسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية والرحمة في حياة الرسول.
كما قدم الدكتور محمد مرسي محمد مرسي الفائز بالجائزة عن بحثه بعنوان (أزمة المياه في العالم العربي) والدكتور محمد مرسي يحمل الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية وصدر له عدة مؤلفات علمية منها الإسلام والبيئة وتأخر زواج الفتيات وعدد من البحوث العلمية والدراسات في مجال المياه والبيئة.
وأعلن مجلس أمناء جائزة يوسف بن احمد كانو تخصيص جائزة تقديرية للمؤلفين البحرينيين حيث منحت هذا العام للدكتور وليد خليل زيباري المدرس في جامعة الخليج العربي.
ثم القى كل من الأستاذ الدكتور راغب السرجاني الفائز بجائزة الثقافة الإسلامية والدكتور محمد مرسي محمد مرسي الفائز بجائزة العلوم كلمتين شكرا فيهما سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بالبحث العلمي واهتمامه بالعلماء والمثقفين العرب، كما قدما الشكر لعائلة كانو ومجلس أمناء جائزة يوسف بن احمد كانو على ما تقدمه من دعم للعلماء والباحثين العرب، وبينا أهم النقاط في بحثيهما.
بعدها تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء راعي الحفل بتوزيع الجوائز والشهادات على الفائزين, كما دشن سموه الموقع الالكتروني الخاص بالجائزة.
يذكر ان مجلس الأمناء حجب جائزة يوسف بن احمد كانو عن مجال المال والاقتصاد والأعمال في الدورة السادسة 2010 بسبب ان الأعمال الـ26 التي قدمت رغم الجهود المبذولة في هذا المجال لم ترق إلى مستوى الجائزة بحسب قرارات المحكمين المعتمدين علميا من أنحاء العالم العربي.
تقدم في مجال الثقافة الإسلامية 42 باحثا ومؤلفا وعرضت جميعها على التحكيم العلمي وفاز بها الأستاذ الدكتور راغب السرجاني عن بحث تحت عنوان «نظرية المشترك الإنساني», وتقدم في مجال العلوم 32 باحثا ومفكرا وفاز بها الدكتور محمد مرسي عن بحثه بعنوان «أزمة المياه في العالم العربي».
وفاز بالجائزة التقديرية للمؤلفين في هذا العام أول مواطن بحريني الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري عميد الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي عن كتابه القيم بعنوان «الأزمة المالية في دول مجلس التعاون قضايا وتحديات».