دخل الأبطال رباعو منتخب البحرين الوطني الناشئون والشباب في أجواء البطولة الخليجية الحادية عشرة للكبار والعاشرة للشباب والثانية للناشئين لرفع الأثقال بقوة رافعين غلتهم بحصدهم خمس عشرة ميدالية برونزية في اليوم الثاني للبطولة وذلك بتتويج الرباع محمد إبراهيم ربيعة بثلاث ميداليات برونزية في فئة وزن 62 كيلو جراما للناشئين وثلاث ميداليات برونزية في فئة الشباب، وأضاف زميله الرباع يوسف خالد الشيراوي ثلاث ميداليات برونزية لفئة 69 كيلو جراما للشباب، وأضاف في رصيده كذلك ثلاث ميداليات برونزية أخرى ضمن منافسات رفع الأثقال في فئة الناشئين لوزن 77 كيلو جراما.
وختم الرباع أحمد يوسف العلوي منافسات اليوم الثاني بعد أن أحرز برونزيات الخطف والنطر والمجموع العام لفئة وزن 77 كيلو جراما للشباب تضاف إلى مجموع ميداليات منتخب البحرين الوطني لرفع الأثقال، ليصل حصاد منتخبنا إلى ما مجموعه 18 ميدالية برونزية و3 فضيات، في حين احتل منتخب المملكة العربية السعودية صدارة الترتيب العام بعد أن رفع غلته إلى 30 ميدالية في منافسات وزني 62 – 69 كغ بعد أن حصد الرباعون السعوديون 15 ميدالية منها 12 ميدالية ذهبية جاءت عن طريق علي الدحيليب الذي جاء في المركز الأول في منافسات وزن 69 كغ لفئة الكبار، والرباع إبراهيم الحمقان جاء في المركز الأول لفئة الشباب في نفس الوزن، والرباع بلال بدوح حقق المركز الأول في نفس الوزن لفئة الناشئين، أما في وزن 62 كغ فقد جاءت نتائج المنتخب السعودي على النحو التالي، حيث جاء الرباع محمد الحبيل الذي في المركز الثاني لفئة الكبار، والرباع حسن البيش حل في المركز الثاني لفئة الناشئين، أما مواطنه الرباع محمد السادة فاحتل المركز الأول لفئة الشباب.
ومن جانبه يتوقع الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني لرفع الأثقال أن يحقق رباعو رفع الأثقال الصغار في أعمارهم والكبار في إنجازاتهم نتائج إيجابية مثمرة تزيد من غلة رصيدنا من الميداليات الملونة، والجدير بالذكر ان جميع أبطال هذا اليوم من ضمن برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية، موضحين أن منافسات هذه البطولة الخليجية ستشتعل للفئات الوزنية 85، 94، و(+94 للشباب فقط)، وكذلك فئة 94، 105، +105 في اليوم الختامي للبطولة التي تختتم فعالياتها يوم الأربعاء 29 فبراير 2012م، هذا وقد أشاد السيد أحمد محمد بحر نائب رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية بما تحقق من انجازات وبالتشكيلة التي تم إعدادها الإعداد الأمثل والتحضير الجاد والتدريب الشاق من قبل الأبطال الصغار للمشاركة في هذه البطولة، مثمناً جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة المنظمة لفعاليات هذه البطولة، ورعايتها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وحسن الحفاوة والاستقبال للوفود المشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة.
كما أعرب بحر عن سعادته بهذا التجمع الرياضي الخليجي، مثمناً الدعم الذي تحظى به رياضة رفع الأثقال من قبل القيادة الرشيدة بالمملكة، وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية المشاركة في التجمعات الرياضية الخليجية وحرصه على دعم هذه المسيرة حتى أضحت لها المكانة المميزة على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وأشار إلى أن ذاك الاهتمام وتلك التوجيهات هي الداعم الرئيس والأساسي لتحصد عددا من الإنجازات، وتحقق عددا من الميداليات، والتنافس المشرف للوقوف على منصات التتويج، مؤكداً أن الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية لن يقف عند هذا الحد، بل يعمل جاهداً ويسعى حثيثاً لإنشاء قاعدة من الأبطال في لعبتي رفع الأثقال والتربية البدنية، لما من شأنه رفع اسم وعلم مملكة البحرين في البطولات العربية والإقليمية والدولية والعالمية، موضحاً أن هذا التجمع الرياضي والشبابي الخليجي يوطد أواصر المحبة التي تجمع شعوب هذه المنطقة من خلال هدفها السامي وهو تقوية روح التعاون بين الأشقاء في ظل خوض منافسات هذه البطولة بالروح الرياضية العالية التي تسودها المحبة والمودة واللعب النظيف لتسجيل المزيد من الإنجازات للاعبي لعبة الأثقال بدول مجلس التعاون.