الرياضة
ثلثاء المعتوق
القائمة تطول
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢
أمنيات التوفيق ودعاء الأمهات نتمناها لفريقي الأهلي والدير في مشوارهما القادم والمتمثل في المنافسة على بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس المزمع إقامتها في الكويت ابتداء من يوم الخميس القادم ولغاية العاشر من شهر مارس عام 2012 وللمرة الثانية على التوالي ولكنها ليست ألأولى التي يشارك فيها ناديان كبيران في تمثيل كرة اليد البحرينية فقد سبق ذلك مشاركة الأهلي والشباب في البطولة الخليجية السنة الماضية ومن قبلها الأهلي والنجمة في بطولة أندية أحرز بطولتها النادي الأهلي.
وتأتي مشاركة الفريقين ألأهلي والدير في البطولة الخليجية العاشرة للأندية أبطال الكؤوس بعد ان عجزت كرة اليد البحرينية في تكرار الوصول إلى العالمية للمرة الثانية على مستوى الرجال مما يزيد من الطلب والضغط الشعبي على ممثلي كرة اليد البحرينية في البطولة الخليجية من اجل الحفاظ على اللقب والعودة بكأس البطولة ورسم الابتسامة على وجوه عشاق اللعبة، ورفع الإحباط من ذاكرتهم الحية، الفريقان ألأهلي والدير استعدا للموجهات القادمة في البطولة الخليجية بإقامة المعسكرات التدريبية، الأهلي اختار تركيا منطلقا لتحضيراته الأولية في الوقت الذي اختار الدير بقيادة شهاب الدريدي تونس موطنه الأصلي لترتيب أوراقه وخوض التجارب وتصفية الأجواء. واختيار اللاعبين المحترفين الداعمين للصفوف بحسب النظرة الفنية للجهازين الفنيين وبحسب القدرة المالية المتاحة، إلا أن كلا المدربين يعول على اللاعبين الوطنيين في التألق والبروز ومقارعة الأندية الخليجية التي أعدت العدة للمواجهات بأعلى اللاعبين المحترفين خبرة ومستوى، وإذا رجعنا بالذاكرة إلى الوراء قليلا حيث البطولة الخليجية لأندية أبطال الكؤوس التاسعة بالعاصمة القطرية الدوحة عندما واجه الأهلي البحريني في المباراة النهائية نضيره الريان القطري الذي لعب على أرضه وبين جمهوره بما يحتضنه الريان من اللاعبين المحترفين، وكذلك الحال عند مواجهة الجيش القطري الذي جل لاعبيه من الأجانب المحترفين وكيف تمكن رجال الأهلي البحريني من خطف البطولة من أنياب القطريين بتفوق اللاعبين البحرينيين على أنفسهم وعلى القطريين بنجاح الحارس صلاح عبد الجليل الذي قدم مباراة كبيرة ورائعة تخصص خلاها بصد الرميات الترجيحية الصعبة.
نتمنى لصلاح ورفاقه كل توفيق في حماية العرين الأهلاوي، واثبات دقة اختيار المدرب الكرواتي تونيك لحراس البحرين من دون غيرهم من الحراس المحترفين، نحن على دارية وخبرة أن المهمة صعبة على الدير وعلى الأهلي على حد سواء على الرغم من الخبرة والتجربة الميدانية الطويلة للاعبي الأهلي في البطولات المحلية والخارجية ولكن المهمة ليست بالمستحيلة، وقد بدأنا من اليوم حجز المقاعد أمام شاشات التلفزيون وقلوبنا مع لاعبينا الأبطال وأمنياتنا أن يتحقق الطموح ويعود الكأس إلى الخزينة ألأهلاوية، ولا مانع من أن يذهب إلى قلعة الدير الحصينة.
** رياضة المعاقين من الرياضات المكلفة جدا والتي تحتاج إلى الدعم المالي الكبير لشراء الأجهزة الفنية والكراسي المتحركة وتغطية احتياجات اللاعبين بفئاتهم الست الإعاقة الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية والشلل الدماغي والتوحد، الإعاقات كثيرة والميزانية المتاحة قليلة إذا ما رجعنا إلى الأنشطة والبرامج المحلية والبطولات الخارجية وأصبحت مهمة اتحاد رياضة المعاقين صعبة في إيجاد الوسائل والطرق الكفيلة بتغطية لوازم اللاعبين والمدربين بعد أن توافرت الصالة الرياضية الجميلة التي كانت الحلم الكبير الذي يراود الصغير قبل الكبير من أولياء الأمور واللاعبين والمتطوعين العاملين في مجال الإعاقة وأصبحت الشراكة المجتمعية ضرورة حتمية لمساعدة المعاقين على شق طريقهم، وأشيد هنا بالشركات الكبيرة والمؤسسات التي اتخذت من تقديم الدعم والمساعدة ورعاية رياضات المعاقين مبدأ إنسانيا، وأشيد هنا بشركة كريدي ماكس الراعي الرسمي لبطولة الأولمبياد الخاص المحلية السنوية، وكذلك شركة الخليج للبتروكيماويات التي لا تتوانى في دعم برامج المعاقين الرياضية والحواج الذي عطر بدعمه انجازات الاولمبياد الخاص في رياضة الفروسية والقائمة تطول.