}} أول السطر:
ديوان الخدمة المدنية أعلن القيام بزيارات مفاجئة للمؤسسات الحكومية لمتابعة الأداء الإداري.. خطوة موفقة نتمنى أن نرى نتائجها في القريب العاجل، ونحن بالانتظار قبل أن يصدر ديوان الرقابة تقريره الجديد ويمر مرور الكرام كالعادة.
}} الإسكان هو الحل:
بالأمس احتلت قضية الإسكان الاهتمام الأكبر في جلسة مجلس النواب، وخاصة في الأسئلة البرلمانية والاقتراحات النيابية، ولعل ما عرضته النائب ابتسام هجرس من صور نموذج بسيط للمعاناة الإسكانية، كما أن ما رصده النائب الشيخ عادل المعاودة من حالات لطلب خدمة إسكانية منذ الثمانينيات، وما ذكره النائب عثمان شريف حول الإسكان، وما أشار له النائب خالد المالود حول أهمية استثمار الدفعة الأولى من مشروع المارشال الخليجي للإسكان، جميعها تؤكد ضرورة حل مشكلة الإسكان في مملكة البحرين.
ولعل موقف النائب عادل العسومي وغضبه وحرقته على إسكان الحورة والقضيبية بعدما تم منح أرض نادي النجمة لإقامة مبنى لوازرة الخارجية، مبرر ومعذور فيه، لأن توفير مشاريع إسكانية للمواطنين أهم وأولى من بناء عمارة لوزارة يمكن أن يتم بناؤها في أرض أخرى، أو من خلال دفان آخر.
إن كان المواطن البحريني قد يئس نوعا ما من زيادة الرواتب، كما يئس المتقاعد من زيادة المكافأة، فعلى الأقل يجب أن لا يحرم المواطن البحريني من خدمة إسكانية، وخاصة في الظروف التي تمر بها البلاد، بعدما اشغلتنا السياسة والمعارضة الطائفية بالتخريب وخطب عيسى قاسم «اسحقوه» وبيانات النائحة المستأجرة.
سمعنا كثيرا عن دخول القطاع الخاص في مساعدة الدولة والمواطنين لتوفير خدمات ومشاريع إسكانية، وقرأنا كثيرا التصريحات والوعود، وطالعتنا الأخبار بتوجه وزارة الإسكان للبناء العمودي في الشقق التي لا يرغب فيها البحرينيون، ولكن كل هذه الأمور لم تتحقق ولم تر النور، حتى المشاريع الإسكانية الخاصة التي جاءت على أراضي الدفان تم طرحها بأسعار خيالية لا يقدر عليها سوى الكبار والتجار وأصحاب الملايين والمتنفذين.
على قناة الأوربيت نجح الإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» في تنظيم عدد من الحملات الوطنية من أجل العمل والتوظيف في حملة «وظفني.. شكرا»، ومن أجل مساعدة الفقراء في حملة «الستر»، وقد لاقت الحملات إقبالا شعبيا كبيرا ساهمت في حل العديد من المشكلات والحالات الإنسانية.. فلماذا لا تقوم هيئة شئون الإعلام وعبر الإذاعة والتلفزيون بتنظيم برنامج لحملة «الإسكان» من أجل المواطن البحريني ومشاركة القطاع الخاص والبنوك وأصحاب المشاريع الإسكانية للمساهمة في الحملة الوطنية، وهي تجربة فريدة ومفيدة.
أيام الأحداث والأزمة توقفت مشاريع وخطط كثيرة في البلاد، وتأثرت قطاعات عديدة من تداعيات المؤامرة الفاشلة، ولكن الشيء الوحيد الذي ظل يعمل ويشتغل على مدار 24 ساعة وحتى اليوم هي حفارات الدفان في البحر من أجل مشاريع إسكانية واستثمارية لا يستفيد منها المواطن أي شيء سوى النظرة والحسرة.
}} آخر السطر:
أعلن الشيخ والداعية عايض القرني فتوى بوجوب قتل الرئيس السوري بشار الأسد، ورأى أن قتل الأسد اليوم أوجب من محاربة إسرائيل وأن حسن نصرالله آثم في دعمه للنظام البعثي، وهم شركاء في قتل وذبح الشعب السوري.. بصراحة بعد هذه الفتوى والتصريح الجريء أخشى على الشيخ القرني من القتل والتصفية بواسطة الخلايا الإرهابية التابعة لهولاكو الشام وعصابته في سوريا ولبنان وإيران.. والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.