الرياضة
بعين الخبير.. الدولي السابق علي جعفر ومدرب طائرة الشباب حاليا:
طائرة دار كليب في بطولة الأندية كان ينقصها المعسكر
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٩ فبراير ٢٠١٢
يرى الدولي السابق لمنتخبنا الوطني للكرة الطائرة ومدرب نادي الشباب الكابتن علي جعفر أنّ مشاركة الفريق الأول لدار كليب في بطولة الأندية العربية التي اختتمت مؤخرا في العاصمة اللبنانية بيروت وحصل على المركز السابع كان ينقصها الإعداد الجاد من خلال خوض معسكر لمضاعفة الانسجام بين لاعبي الفريق الأساس واللاعبين المعارين حسن ضاحي (النصر) والبرازيلي دي سيزار(البسيتين) فمهما كان مستوى اللاعبين الفني إلا أنّ هذا ليس بكاف متى ما غاب الانسجام خاصة أنّ مثل هذه البطولات دائما ما تكون مبارياتها مضغوطة ولا مجال للتجريب.
وأضاف الكابتن علي جعفر أنه عطفا على العناصر التي تواجد بها دار كليب في المعترك العربي كان بإمكانه أن يحقق نتيجة أفضل ولكن مثلما أسلف الإعداد لم يكن في حجم بطولة عربية زيادة على حظ الفريق الذي رماه في مجموعة قوية وأخيرا مطب الإصابة الذي طال أكثر من لاعب مؤثّر ويبقى التحايل الذي شهدته البطولة من قبل بعض الفرق على لوائح وقوانين الاتحاد العربي للعبة والتي لا يجد المسئولون في الاتحاد الأخير طريقا للطعن فيها طالما المصداقية غير حاضرة لدى المتحايلين على حدّ تعبيره. ولفت الدولي السابق الانتباه إلى أنّ مثل هذه البطولات ينبغي أن لا يقتصر التواجد فيها على المشاركة وعلى فرقنا أن تتجاوز هذا الفهم ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إعداد العدة والاستعداد الجاد من خلال الدخول في معسكر وتطعيم صفوف الفريق المشاركة باللاعبين المؤثرين سوى كانوا من المحليين أو الأجانب القادرين على إضفاء نقلة نوعية للفريق وأخيرا الدعم المالي الذي بدون شك سيسهّل مأمورية المشارك ويجعله يتحرك على أرضية رحبة مشيرا إلى أنّ المشاركات ينبغي أن تكون من أجل المنافسة والتواجد على منصّة التتويج. ويرى مدرب الشباب أنّ فرقنا المحلية تفتقر إلى الاحتكاك الخارجي ومن ثم تعاني من نقص الخبرة عندما تتواجد في مثل هذه البطولات عندما تصطدم بفرق تملك عناصرها خبرة أكثر جراء مشاركاتها الخارجية وهذا ما نحتاج إليه أما الاقتصار على الاحتكاك المحلي من خلال المسابقات فهذا لن يكون كافيا ولن يأخذنا خطوة إلى الأمام على حدّ قوله.