الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

الناشط السياسي خالد الشاعر:

حديث الملك للصحفيين العرب
يكشف أحداث الماضي والحاضر

تاريخ النشر : الخميس ١ مارس ٢٠١٢



أشاد الناشط السياسي ورجل الأعمال خالد الشاعر بالكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدى استقباله كبار الشخصيات الإعلامية والصحفية من الدول العربية المشاركين في الدورة الرابعة لملتقى الإعلاميين الشباب العرب أمس الأوّل.
واعتبر الشاعر في تصريح صحفي أن كلمة جلالته قاربت الواقع المحلي والإقليمي بشكل رائع، وتتضمن قراءة حكيمة للأحداث في الماضي والحاضر، وتؤكّد الرؤية الحكيمة لدى جلالته.
وأكّد الشاعر أننا «مطمئنون ما دام ربّان سفينتنا هو جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فرغم كل ما جرى في البحرين من أزمة طاحنة كانت تداعياتها سلبية وخطيرة، فإن المجتمع البحريني وبفطنة وحكمة جلالته بدأ يتعافى من تلك الأزمة».
وقال «وما تلك المبادرات الأهلية التي بدأت تتكاثر وتتزايد في الفترة الأخيرة حول المصالحة الوطنية وترسيخ الوحدة والعيش المشترك، إلاّ شاهداً واضحاً على بدأ حالة التعافي والتخلّص التدريجي من تداعيات الأزمة التي ألّمت بنا».
وأيّد الشاعر في تصريحه ما جاء على لسان جلالته من أنه يتمنى أن تصل الصحافة إلى المستوى الذي يحترم الحقيقة، وقال «الصحافة في البحرين صحافة نزيهة وشفافة، ومساحة الحرية المتاحة لها كبيرة جداً، حيث إن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وفّر مناخاً مناسباً للحريات العامة وحرية التعبير والإعلام والصحافة، ولذلك، فإن المأمول في هذا المناخ، أن نشهد المزيد من التطوّر، والمزيد من البحث عن الحقائق وتأكيد المصداقية من قبل صحافتنا المحليّة». وأكّد الشاعر ما جاء على لسان جلالته بشأن الترابط الكبير والمميز الذي يربطنا مع الأشقاء كافّة في دول الخليج العربي، وقال «بلا شكّ، فإن الوشائج التي تربط أهل البحرين بدول الخليج العربي وثيقة وعميقة، كما أن التجانس الثقافي والتواصل والانسجام بين جميع شعوب دول الخليج العربي هو ميزة تفتقدها الكثير من المجتمعات والدول القريبة من بعضها، ولذلك فإننا نشجّع ونؤيّد بل ونلحّ على ضرورة الإسراع في الانتقال إلى حالة الاتحاد الكونفدرالي، وهو ما أشار إليه صراحة جلالته في خطاباته الأخيرة». وأضاف الشاعر «إن مطلب الاتحاد الكونفدرالي، أصبح مطلباً شعبياً واسعاً، وهو ما يفرض على حكومات المنطقة ضرورة البدء بالإجراءات والخطوات العملية من أجل الوصول إلى حالة الاتحاد، وذلك تحقيقاً لطموحات شعوبها، ولضمان حماية أمنها واستقرارها، وأيضاً من الارتقاء بالمنطقة من جميع النواحي العلمية والاقتصادية والتعليمية، ذلك أن الاتحاد سيسهم بلا شكّ في تحقيق هذا التطور».